ذكرت إذاعة محلية أنّ الشرطة التونسية ألقت القبض على سبعة سلفيين بمدينة القصرين في غرب تونس وسط مخاوف من أن يشن إسلاميون متشددون هجمات خلال الاحتفالات برأس السنة الميلادية.
والقصرين قريبة من الحدود الجزائرية وهي أقرب مدينة من منطقة جبل الشعانبي التي داهمتها قوات الجيش والشرطة هذا العام لملاحقة أكثر من 30 متشددا يشتبه في ارتباطهم بتنظيم القاعدة. وكثفت السلطات التونسية من تمشيط المنطقة خشية أن يكون هناك من يخطط لتنفيذ هجمات خلال الاحتفالات بالعام الجديد. وكان السلفيون السبعة الذين ألقي القبض عليهم ليل الأحد يوزعون منشورات تتحدث عن حرمانية الاحتفال بالسنة الجديدة وهددوا المحال التي تبيع الحلوى الخاصة بهذه المناسبة. وصرح مصدر أمني محلي لراديو موزايك بأن أحد المقبوض عليهم كان يضع صورا على هاتفه المحمول لمتشدد اعتقل في جبل الشعانبي في مايو الماضي عندما داهمت القوات المنطقة.
وجبل الشعانبي هو أعلى نقطة في تونس ويقع على بعد نحو 220 كيلومترا جنوب غربي العاصمة وعلى مبعدة بضعة كيلومترات عن الحدود الجزائرية. والتضاريس وعرة في هذه المنطقة ومعظم طرقها غير ممهدة.