إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إعلان الفائزين بمسابقة البحث العلمي للأطباء المقيمين بـ"الاختصاصات الطبية"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إعلان الفائزين بمسابقة البحث العلمي للأطباء المقيمين بـ"الاختصاصات الطبية"


    مسقط- الرؤية
    احتفل المجلس العماني للاختصاصات الطبية بمسابقة يوم البحث العلمي (الرابع) للأطباء المقيمين بالمجلس، وذلك تحت رعاية معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي، وزير الصحة.
    وانقسمت الاحتفالية الى فئتين؛ الأولى تحوي عرض بحوث علمية في مجالات الطب المتنوعة، فيما ضمت الفئة الثانية ملصقات تعريفية في مختلف المجالات الطبية المتخصصة. ونُظمت في فترة سابقة مسابقات للبحث العلمي تنافس فيها الأطباء المقيمين بالمجلس في مختلف سنوات تدريبهم لكل برنامج تخصصي والذي اشتمل على 18 برنامجا تدريبيا من ثم انتقاء وتأهيل البحوث الفائزة لتتاح لهم فرصة التنافس في هذه الاحتفالية. ويأتي ذلك من أجل تشجيع الأطباء المقيمين بالمجلس على البحث والاستقصاء وإثراء العلوم الطبية. علماً بأن المسابقة أقيمت في قاعتي المؤتمرات والمعارض بجامعة السلطان قابوس. واحتوى برنامج الحفل على كلمة افتتاحية ألقتها الدكتورة فريال بنت خميس اللواتية، رئيسة برنامج تطوير الأطباء المقيمين بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية. وقالت اللواتية إنّ عمل المجلس العماني للاختصاصات الطبية يهدف إلى تفعيل دور الأطباء المقيمين في مجال البحث العلمي الممنهج، والذي يعتمد على إيجاد الفكرة وتحديد الحالات والبحث والتقصي والعمل الميداني والتجربة وعمل الاستبانات المطلوبة والاستفادة من التكنولجيا الحديثة لاستخلاص النتائج إلكترونيا في كل البرامج التخصصية. وأضافت أنه يُشترط على كل طبيب مقيم تقديم بحث علمي لاجتياز مرحلة التدريب في المجلس، كما شجعهم على المنافسة الشريفة لتقديم أفضل البحوث من خلال وضع لجنة لتقييم البحوث على مستوى البرنامج التخصصي الواحد، ليتأهل بعد ذلك لمسابقة أفضل البحوث العلمية على مستوى المجلس في مسابقة البحث العلمي في المجلس، وإمكانية نشرها في الدوريات الطبية.
    وتابعت اللواتية قائلة إنّ نشر مجلة عمان الطبية التي يصدرها المجلس العماني للاختصاصات الطبية، ما هي إلا ترجمة للرعاية التي يوليها في مجال البحث والإبداع؛ حيث تنشر البحوث والدراسات المحلية منها والعالمية.
    وألقى الأستاذ الدكتور عمر بن عوض الرواس، عميد كلية الطب والعلوم الصحية محاضرة حول أهمية البحث العلمي لدى الأطباء المقيمين وكيفية إجراء البحث العلمي والطرق المثلى لعمل البحوث، كما قدم مثالاً لبحث حول الربو وأمراض الجهاز التنفسي. تلا ذلك افتتاح المعرض المصاحب للفعالية والذي يضم ملصقات تعريفية في مختلف التخصصات الطبية مع الشرح؛ حيث اشترك في المعرض أربعة عشر برنامجا تخصصيا، بـ32 ملصقا تعريفيا.
    من جهته، قال معالي الدكتور أحمد بن محمد السعيدي، وزير الصحة راعي الحفل، في تصريح له: "لا يخفى على أحد أهمية البحوث في كافة المجالات وخاصة في المجال الطبي لأنه يتعامل مع حياة البشر من المؤسف أن ما يطبق الآن في العالم الثالث ودولنا هو نتاج بحوث أجريت في دول أخرى، والحمد لله هناك بحوث أصلية جديدة من السلطنة ذات جودة عالية، ستغير نتائجها طريقة تعامل مقدمي الخدمة مع المرضى ومع المرض، وكذلك هناك دعم ليس فقط من مجلس البحث العلمي ولكن أيضًا من عدة جهات".
    إلى ذلك، بدأت جلسات عروض البحوث، حيث تنافس الأطباء المقيمون في عرض بحوثهم للجمهور ولجنة التقييم للحصول على المراكز الأولى في المسابقة، تلتها تعليقات لجنة التقييم على البحوث المشاركة، من ثم وزعت الجوائز للفائزين بالمسابقة. كما سيتم كذلك توزيع عدد من الجوائز التشجيعية لأبرز البحوث المشاركة.
    وحصل على المراكز الأولى في فئة البحوث كل من: الدكتور هلال بن ناصر الريامي، طبيب مقيم في طب الأطفال بالمجلس العماني للاختصاصات الطبية، والمركز الثاني الدكتور سعيد بن علي المنذري، طبيب مقيم في برنامج التخدير. والمركز الثالث الدكتور محمد بن خلفان الوشاحي، طبيب مقيم في برنامج الأذن والأنف والحنجرة. والمركز الرابع، الدكتور، سلطان البوسعيدي، طبيب مقيم في برنامج طب الأشعة. أما على مستوى الملصقات التعريفية فقد حصل عليها كل من الدكتورة مريم بنت محمد الشحية في المركز الأول، طبيب مقيم في طب الأطفال. والدكتور خليفة الإسماعيلي، طبيب مقيم في طب العيون. والمركز الثالث الدكتورة ميا بنت أحمد الشيهاني، طبيب مقيم في الأحياء الدقيقة.
    ويقوم المجلس العماني للاختصاصات الطبية بدور فاعل في تشجيع الأطباء للبحث من خلال حثّه على الاستقصاء والبحث كلٌ في مجال تخصصه، حيث تعد من أساسيات المنهج المتبع في كل البرامج التدريبية، وقد وضع المجلس في كل مناهج البرامج التخصصية مشروع البحث العلمي ليتمكن الطبيب من اجتياز فترة التدريب بالشكل المطلوب وبشكل يجعله يمتلك الكثير من المهارات المختلفة، ومن أجل إيجاد الوسائل التي تجعل الطبيب العماني المقيم قادرًا على الإبداع، واكتشاف المشكلات، وحلها بنفسه. كما تعد هذه الاحتفالية تشجيعًا للأطباء المقيمين وإثبات جدارتهم في المستقبل، والاعتناء بالمنهج العلمي بشكل أفضل أثناء تقديم بحوثهم المشاركة، وهذا في حد ذاته يتيح فرصة زيادة الخبرة، كما يتيح كذلك فرصة نشر البحوث الطبية في المجالات الطبية المتخصصة لتنتشر بشكل أوسع. علمًا بأنّ هذه المسابقة تقام بشكل سنوي.
يعمل...
X