· المبنى المؤقت للمركز سيضم 56 غرفة مزودة بأحدث وسائل التدريب
- المركز يعمل على رفع كفاءة الهيئات الإدارية والتدريسية والإشرافية وفق معايير الأداء المعتمدة على المستوى الدولي
- إيجاد مرجعية تدريبية مهنية متخصصة تهدف إلى النهوض والارتقاء بالتنمية المهنية في القطاع التعليمي تستند إلى مؤشرات أداء ودراسات بحثية
-أهداف المركز ترتبط بعناصر العملية التعليمية من معلم وطالب وكوادر الإدارة المدرسية والإشراف التربوي.
- التدريب المباشر والتدريب عبر الشبكة الإلكترونية والتدريب في مكان العمل هي أساليب التدريب المختلفة والمستخدمة في البرامج التدريبية التي ستقدم بالمركز.
-اختيار برامج المركز سوف يساعد في تجنب الازدواجية مع المشروعات والبرامج الأخرى التي تنفذها الوزارة.
- مدربو المركز سيشاركون في برامج مستمرة للتنمية المهنية
وتوفير خبراء دوليين
إعداد- محمد بن خلفان الشكري
أقر مجلس الوزراء مؤخرًا إنشاء مركز تخصصي للتدريب المهني للمعلمين يعنى بإقامة الدورات المهنية المكثفة وإخضاعها للإشراف الدقيق، والذي يأتي تماشيًا مع الاهتمام السامي لجلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وتوجيهاته المستمرة بتطوير المنظومة التعليمية إلى جانب اهتمامه السامي بتأهيل الكادر التدريسي تأهيلاً يجعله قادرًا على القيام بالمهام الموكلة إليه على أكمل وجه بما يسهم في تحقيق العملية التعليمية لأهدافها الساعية إلى إيجاد جيل قادر على تحمل متطلبات التطوير والتحديث في المجتمع على أسس من العلم والمعرفة.
وتواصل وزارة التربية والتعليم جهودها لتجويد العمل التربوي وتمكين شاغلي الوظائف التدريسية والوظائف المرتبطة بها من القيام بالمهام المنوطة بهم على أكمل وجه، وانطلاقًا من هذا التوجه عمدت إلى دراسة تنفيذ مشروع وطني يُعنى بتطوير قطاع التنمية المهنية يعمل على رفع كفاءة الهيئات الإدارية والتدريسية والإشرافية - أثناء الخدمة - وفق معايير الأداء المعتمدة على المستوى الدولي، وإيجاد مرجعية تدريبية مهنية متخصصة تهدف إلى النهوض والارتقاء بالتنمية المهنية في القطاع التعليمي، مستندة إلى مؤشرات أداء ودراسات بحثية في هذا الجانب، بالإضافة إلى تلبية الحاجات الفعلية التي يمليها الواقع الميداني، وتحقيق معايير الجودة فيما يقدم من برامج إنمائية، وإيجاد بيئة جاذبة لتدريب المعلمين والعاملين على حد سواء في مستويات التدريب المختلفة، أسوة بما هو معمول به في أفضل الأنظمة التعليمية في العالم. وجاءت موافقة مجلس الوزراء مؤخرًا على إنشاء المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين ليحقق توجه الوزارة في هذا المجال.
وعلى الرغم من أن برامج التدريب الموجهة للهيئات التدريسية والإدارية والفنية في الوقت الراهن تختلف اختلافًا كبيرًا عما كانت عليه في السابق من حيث تنوعها بين برامج تدريبية تنفذ على مستوى الوزارة أو على مستوى المديريات التعليمية أو على مستوى المدرسة، بالإضافة إلى المشاركات الخارجية وحضور المؤتمرات والملتقيات التربوية، والاطلاع على التجارب التربوية المختلفة من الدول المتقدمة في أنظمتها التعليمية، إلا أنّ هناك صعوبات عدة تواجه هذه البرامج والتي يؤمل في المركز التخصصي العمل على تطويرها من خلال:
1- إيجاد تدرج في حزمة البرامج التدريبية وربطها بالسلم الوظيفي لكل من الفئات التدريسية.
2- إيجاد خطة واضحة المعالم لعملية تصميم واختيار البرامج واختيار المتدربين وفق الاحتياجات الفعلية للحقل التربوي.
3- متابعة أثر البرامج المقدمة في المركز التخصصي وربطها بمستوى الأداء التحصيلي للطلاب.
4- تتصف البرامج التدريبية المطروحة في المركز التخصصي بالاتساق والثبات، حيث إنها ستغطي جميع المدارس وجميع الفئات التدريسية والإدارية والإشرافية بما يتماشى مع أفضل الممارسات الدولية وأهم أولويات الوزارة.
5- تطوير أداء المدربين الذين يقومون بعملية التدريب وتأهيلهم للمستوى المطلوب وفق أحدث الممارسات وأساليب التدريب الحديثة.
6- توفير مؤشرات مستدامة للربط بين السياسات التربوية واستراتيجية التطوير وبلورتها إلى سلوكيات مهنية، مع التركيز على عملية الإنماء المهني فيما يخص الممارسات الصفية وتحسين الأداء.
رسالة المركز
سيعمل المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين على تحقيق رسالته التربوية المتمثلة في :
· تدريب معلمين وتربويين يعتزون بانتمائهم لمهنة التدريس ويتصفون بالمهارات العالية والثقة بالنفس والدافعية وتأهيلهم من خلال توفير برامج للتنمية المهنية معتمدة وتتصف بالاستدامة والشمولية.
· دعم عملية اتخاذ القرارات المتعلقة بصياغة الاستراتيجية التربوية الوطنية والسياسات ذات الصلة بها.
· تعزيز مكانة المعلم في المجتمع من خلال تعريف أفراده بالرسالة التي يؤديها، وأهمية الدور الذي يُسهم به في تقدم المجتمع ورُقيه في مختلف مجالات الحضارة.
أهداف المركز
للمركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين العديد من الأهداف التي سيسعى إلى تحقيقها، وهي ترتبط بعناصر العملية التعليمية من معلم، وطالب، وكوادر الإدارة المدرسية والإشراف التربوي وأعضاء المنهاج والتقويم، إلى جانب الخدمات الأخرى.
ففيما يخص المعلم فأهداف المركز في هذه الجزئية تتمثل في إيجاد مرجعية واحدة للمعلمين تعنى بتدريبهم وتقديم أوجه الدعم والمساندة لهم، والوصول إلى معايير الجودة، وتأهيل معلمي التخصصات المختلفة علميًا وتربويًا للقيام بواجبات مهنة التدريس ومسؤولياتها بحيث يتمتعون بالدافعية العالية تجاه مهنة التدريس، ويسعون للتطوير الذاتي المستمر لأدائهم، ويلتزمون بتنفيذ مشروعات التطوير، إلى جانب تطوير أساليب وطرائق التدريس داخل الغرف الصفية وتحديثها وتنويعها، والارتكاز على أساليب وطرق التدريس النشطة والفعالة التي تحقق الأهداف العامة للتعليم الخاصة بالمواد الدراسية، والتي تنمي تفكير الطالب ومهاراته وقدراته وتجعله محورًا للتعليم والتعلم وتوجّهه وتدرّبه على التعلّم الذاتي والتوصل إلى المعرفة وإنتاجها بنفسه.
كما يهدف المركز في هذه الجزئية إلى تأهيل المعلم ليكون معلمًا تتوافر فيه معايير الجودة، ويمتلك القدرة على التطوير والإبداع المهني وقراءة الواقع، ورصد إيجابياته لتعزيزها وسلبياته لتلافيها، والإسهام الفاعل في إيجاد الحلول العلمية والتربوية الموضوعية العاجلة لكل ما يطرأ له من مشكلات تخص التدريس ومستويات تحصيل الطلاب، ومواكبة العصر والحرص على الإلمام بمستجدات مهنته ومادته، وتأهيل فئة المعلمين الذين يحققون مستويات دون المقبول وتطويرهم، وتنفيذ دورات وبرامج خاصة لهم.
كما سيعمل المركز على تأهيل المرشحين الجدد للشواغر الفعلية التي يعلن عنها لوظائف التدريس وتنميتهم، وبناء شبكات مهنية للمعلمين ومراكز تميز للتخصصات المختلفة تحت مظلة المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين، مما سيؤطر جهود المعلمين، ويعزز الثقافة المهنية لديهم ويمكنهم من الاستفادة من شبكات التواصل الاجتماعي في عملهم التربوي.
وفيما يخص الطالب فتتلخص أهداف المركز في النهوض والارتقاء بالمستويات العلمية والتحصيلية والمهارية للطلاب عمومًا وفي المواد الأساسيّة التي أكدت النتائج والمؤشرات أهمية رفع مستويات الطلبة والطالبات فيها على وجه الخصوص، والعمل على تجسير الفجوة بين المخرجات التعليمية ومتطلبات سوق العمل.
هذا إلى جانب تجويد المخرجات التعليمية وإعدادها إعدادًا يؤهلها لاستكمال مسارها التعليمي الجامعي أو لسوق العمل، وبناء الطالب بناء متكامًلا علميًا وتربويًا ودينيًا وأخلاقيًا ووطنيًا ونفسيًا وعقليًا وجسميًا، وترسيخ قيم الانتماء والمواطنة الصالحة في نفسه وعقله، والنهوض بالمستويات الأكاديمية وتطويرها بصورة عامة على المدى المتوسط ووضع الدراسات المحلية والدولية التي تُعنى بتقويم أداء الطلاب بعين الاعتبار.
وفيما يخص كوادر الإدارة المدرسية والإشراف التربوي وأعضاء المنهاج والتقويم فتتلخص أهداف المركز في التنمية المهنية المستدامة لجميع هذه الفئات في تخصصاتها وفقًا لما تمليه الحاجات الميدانية الفعلية ومتغيراتها ومستجدات التطوير، ليلتقي الجميع على مسار متسق وأهداف موحدة بما يتحقق لهم من تكافؤ فرص التدريب والإنماء المهني، وضمان وجود مستوى ثابت من المشاركة في مشروعات التطوير في جميع المدارس.
والعمل على تطوير دقة المعلومات الخاصة بالتقويم التربوي واتّساقها واستخدامها، وبناء مجتمعات تعلّم نشطة وحيوية تتصف بالمهنية في جميع المدارس وجميع المراحل التعليمية لتطوير المناقشات والأفكار حول مشروعات التطوير، بالإضافة إلى بناء ثقافة موحدة للجودة، وتعزيز الانتماء للمهنة، وتطوير جودة المعلومات حول نقاط القوة ومواطن الضعف في جميع جوانب النظام التعليمي، وإنشاء وحدة للبحث العلمي تعنى بالتعليم، وتقوم بإجراء بحوث تطبيقية حول النظام التعليمي لضمان أنّ كافة مشروعات التطوير في المستقبل تنسجم مع السياق العماني وتلبي متطلباته، وأن تحصل هذه المشروعات على الدعم المناسب من البرامج التدريبية.
وفيما يخص الخدمات الأخرى المزمع أن يقدمها المركز التخصصي على صعيد الإنماء المهني والتدريب فمن أهم الأدوار التي خُطط لتنفيذها في المركز التخصصي إعداد مكتبة رقمية وورقية شاملة لكل ما يخص الإنماء المهني، والتدريب مع فهرسة وحفظ البحوث التي يعدها المشاركون في برامجها التدريبية كجزء من عملية تدريبهم، وستوفر هذه البحوث عبر شبكة إلكترونية سواء كان ذلك بطريقة مباشرة من المركز أو من خلال البوابة التعليمية لوزارة التربية والتعليم، وسيفوّض المركز التخصصي من يقوم بإجراء بحوث كلما تطلب الأمر ذلك، من خلال تكليف أكاديميين من الجامعات العمانية أو خبراء من داخل النظام التعليمي، كما سيعمل المركز التخصصي أيضًا على تلخيص ومراجعة المعلومات الخاصة بالبحوث من الدول الأخرى للاستفادة منها في إعداد البرامج التدريبية. وبما إنّ المركز سيضمُ عددًا من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في مختلف المجالات التربوية والعلمية فإنّه يمكن للمعنيين فيها التنسيق مع مجلس البحث العلمي للحصول على تمويل للمشاريع البحثية التي تخدم الأهداف التربوية والتعليمية وتتماشى مع خطط المركز البحثية عن طريق المنح التي يقدمها المجلس.
مبادئ لتصميم برامج المركز
لضمان تحقيق تأثير مباشر على مستويات تحصيل الطلاب، ستوجه المبادئ التالية عملية تصميم البرنامج الإستراتيجي للمركز التخصصي وهي:
· الشمولية: حيث إنّ البرامج المطروحة في المركز تستهدف نسبة كبيرة من المعلمين والمشرفين من مواد دراسية وتخصصات مختارة، وبمشاركة من جميع المدارس.
· الاستمرارية: يستمر البرنامج التدريبي لفترة طويلة نسبيًا، يضمن من خلالها قدرة المتدرب على الاستفادة من المعارف والاتجاهات التي تلقاها، وتطبيق المهارات التي اكتسبها بشكل تلقائي.
· التكاملية: يعمل البرنامج على تحقيق التكامل بين التدريب المباشر، والتدريب عبر الشبكة الإلكترونية، والتدريب في مكان العمل لضمان مشاركة جميع المتدربين.
· الترابط المنطقي لمحتوى البرنامج: يستخدم البرنامج التدريبي المطور أفضل الممارسات والبحوث الدولية، وجميع أولويات وزارة التربية والتعليم ومبادراتها.
· برامج تدريب معتمدة: يتم اعتماد البرامج بواسطة هيئة لاعتماد برامج المركز، وتدعم بواسطة جامعة معترف بها دوليًا.
· المساندة والدعم للمتدربين: توفير دعم مستمر للمتدربين من خلال التواصل مع المدربين للقيام بالإشراف والتقويم على أداء المتدربين.
أنواع البرامج التدريبية
سيقوم المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين بتوفير عدد من البرامج التدريبية المتمثلة في:
1- التدريب المباشر: سيتلقى المتدربون تدريبًا مباشرًا لفترة معينة وفق الخطط الموضوعة مع التركيز على تطوير مهارات المتدربين واتجاهاتهم باستخدام طرق التعلّم الفاعلة.
2- التدريب عبر الشبكة الإلكترونية: سيتلقى المتدربون تدريبًا مباشرًا عبر الشبكة الإلكترونية يُركّز من خلاله على المعارف والمفاهيم، وسيقوم المركز بإعداد وتنفيذ منتدى تعليمي لتقنية المعلومات على هذه الشبكة.
3- التدريب في مكان العمل: سيُركّز البرنامج التدريبي على التطبيق العملي حيث سيطبق ما تم تعلمه من مكونات برنامج التدريب الأخرى، وسيشمل ذلك استخدام طرق التدريس الجديدة، وتكييفها لتتناسب والظروف المحلية، وتبادل الخبرات والممارسات مع الزملاء.
إنّ اختيار برامج المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين سوف يساعد في تجنب الازدواجية مع المشروعات والبرامج الأخرى التي تنفذها الوزارة، وستستهدف تعلّم أساسيات القراءة والكتابة والحساب للحلقة الأولى من التعليم الأساسي، والمواد والموضوعات التي تُشكّل أهمية بالنسبة للاقتصاد العماني في المستقبل، ومن ضمنها مادة العلوم (الفيزياء، والكيمياء، والأحياء)، ومواد الرياضيات واللغة العربية واللغة الإنجليزية، إلى جانب استهداف المواد الدراسية التي تُعنى بها الدراسات الدولية التي تُقارن أداء الطلاب في الدول المختلفة، وتدريس مهارات القرن الحادي والعشرين التي يحتاجها سوق العمل.
ويطرح المركز خلال العام الدراسي الحالي 2013/2014 عددًا من البرامج التدريبية التي تستهدف شرائح من المعلمين والمعلمين الأوائل والمشرفين التربويين، ومن بين البرامج المخطط لتنفيذها ما يلي:
اسم البرنامج | الفئة المستهدفة |
برنامج شركاء المركز | للمعلمين الأوائل |
برنامج خبراء مادة اللغة العربية | لمعلمي اللغة العربية في الصفوف (1-4) |
برنامج خبراء مادة الرياضيات | لمعلمي الرياضيات في الصفوف (5 – 12) |
برنامج خبراء مادة العلوم | لمعلمي العلوم في الصفوف (5 – 12) |
برنامج مشرفي المواد | لمشرفي المواد الدراسية |
سيشارك مدربو المركز التخصصي للتدريب المهني للمعلمين في برامج مستمرة للتنمية المهنية وسيتلقون دعمًا مستمرًا، وسيتم توفير ذلك بواسطة خبراء دوليين يعملون بدوام كامل في المركز التخصصي. وسيشمل الدعم المقدّم: التدريب على طرق تدريس الكبار، والتدريب المتخصص في تنفيذ البرامج التدريبية، وتحديث معارف المتدربين في المواد الدراسية حسب تخصصاتهم، وتقديم فرص لاكتساب خبرات دولية، والتدريب على تدريب الآخرين ومتابعتهم والإشراف عليهم، وتقويم المدربين مع الحصول على تغذية راجعة.
كما سيكون هناك دعم خاص بتقنية المعلومات ودعم مختص في الجانب التشغيلي والإداري للمركز التخصصي من خلال التعاقد مع بيوت خبرة متخصصة.
مقر المركز التخصصي ومتطلباته
سيعمل المركز التخصصي بداية من مقر مؤقت، وسيشتمل المقر المؤقت على جميع المرافق التي يحتاجها المركز التخصصي لتهيئة البيئة التدريبية المناسبة للمعلمين والمتدربين الملتحقين ببرامج المركز، ومن بين تلك المرافق: عدد 56 غرفة تدريبية مهيأة بأحدث وسائل التدريب الحديثة، ومكتبة، وغرفة حاسوب، وغرفة تدريس مصغر، ومختبر علوم، وقاعة اجتماعات متعددة الأغراض، وغيرها من المرافق المهمة لتسهيل عمل المدربين والمتدربين في المبنى.
ختامًا
إنّ سعي وزارة التربية والتعليم لإنشاء المركز التخصصي للتدريب المهني وفق المعطيات سالفة الذكر سوف ينعكس على مستويات الأداء للمعلمين بحيث ستتغير طبيعة برامج التنمية المهنية مع تحسن جودة التعليم والتعلّم في السلطنة. وبالتالي فإنّ معظم احتياجات التنمية المهنية ستتم تلبيتها من خلال مجتمعات التعلّم المهني المستمرة التي تضع الحلول وتقدّم الدعم لأفرادها. وسيعمل المركز خلال هذا العام بشكل مرحلي على فئات من الشرائح المستهدفة، حيث يؤمل أن يعمل بطاقته الاستيعابية الكاملة مطلع العام الدراسي القادم 2014/2015م.
ويُمكن للمركز أن يستوعب ويدعم التغيير وأن يخطط لذلك من خلال تطبيق اللامركزية بصورة متدرجة مع تركيز متزايد على تيسير الأنشطة البحثية والتعاون مع الجهات الأخرى، وأيضاً من خلال السعي نحو تحقيق النجاح والاحتفاء به، ليكون بمثابة بيت خبرة على المستوى البعيد.