إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

النادي الثقافي يستضيف صموئيل شمعون.. الأسبوع القادم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • النادي الثقافي يستضيف صموئيل شمعون.. الأسبوع القادم


    مسقط - الرؤية
    يستضيف النادي الثقافي، خلال الأسبوع القادم، الكاتب والمحرر الأدبي صموئيل شمعون مدير تحرير مجلة "بانيبال"، التي تصدر باللغة الإنجليزية في المملكة المتحدة، وتعنى بترجمة الأدب العربي إلى اللغة الانجليزية؛ وذلك لإعداد ملف عن الأدب العماني في المجلة، كما سيقدم الضيف محاضرة في هذا الشأن مساء الثلاثاء 7 يناير.
    ولد الكاتب والمحرر الأدبي صموئيل شمعون في عائلة أشورية فقيرة في مدينة "الحبانية" في العراق في العام 1956. ترك بلده في العام 1979 ليسافر إلى هوليوود ليعمل في الإخراج السينمائي. ولكنه تشرد في دمشق وعمان وبيروت والقاهرة ونيقوسيا وعدن وتونس، وانتهى به الأمر لاجئا في باريس في العام 1985م؛ حيث عاش هناك حتى منتصف التسعينيات، وأسس في هذه الفترة دارا للنشر أسماها "جلجامس"، التي أصدرت 15 كتابا.
    وبدأ صموئيل شمعون بكتابة القصة والشعر في نهاية السبعينيات، ونشر قصصه في الصحف الأردنية، وقصائده في مجلة محمود درويش "الكرمل". وفي العام 1987 صدر في باريس ديوانه الشعري الأول باللغة العربية.
    وفي العام 1996 انتقل للعيش في لندن، وهناك تعرف على الباحثة الإنجليزية مارجريت أوبانك، وأصدرا معا، في العام 1998، مجلة "بانيبال" التي تُعني بترجمة الأدب العربي إلى الإنجليزية، كما أطلقا "مؤسسة بانيبال لترويج الأدب العربي" عالميا، وتمنح هذه المؤسسة سنويا، جائزة "سيف غباش-بانيبال" لأفضل كتاب مترجم من العربية إلى الانجليزية.
    وفي العام 2003، أطلق صموئيل شمعون موقعه الثقافي كيكا (www.kikah.com) وكان شمعون، قبل كيكا، قد أسس مع الصحفي ورجل الأعمال السعودي عثمان العمير موقع "إيلاف" وأشرف على تحريره من 1999 إلى 2002م.
    وفي العام 2001، قام صموئيل شمعون بالتعاون مع مارغريت اوبانك بإصدار انطولوجيا للشعر العربي باللغة الإنجليزية.
    وفي العام 2005، صدرت رواية صموئيل شمعون "عراقي في باريس" عن دار الجمل في بيروت، وحصلت على شهرة كبيرة، وأعيد طبعها لدى دار "الشروق" القاهرية، دار "توبقال" المغربية و"الناشرون" في بيروت. كما صدرت بالفرنسية عن دار (Actes-Sud) في فرنسا. وفي يناير 2011 صدرت الطبعة الانجليزية الجديدة عن بلومزبيري-قطر، في الدوحة ولندن.
    وفي العام 2007، تم انتخابه رئيسا لأول لجنة تحكيم لجائزة البوكر العربية. وفي أبريل 2010، صدرت عن دار بلومزبيري الشهيرة في نيويورك ولندن انطولوجية "بيروت39" وتضمنت أعمالا لـ39 كاتبا شابا من العالم العربي وقام صموئيل شمعون بتحرير هذه الانطولوجية. وفي صيف العام الحالي 2013، أصدر صموئيل "مجلة كيكا للأدب العالمي" وهي مطبوعة فصلية تعنى بالأدب العربي والعالمي. ويعمل صموئيل شمعون حاليا على روايته الثانية "الفدائي الأشوري"، التي تدور أحداثها عن الفترة التي عاشها مع المقاومة الفلسطينية في بيروت في نهاية السبعينيات من القرن الماضي.
    ومن جهة أخرى، تعد مجلة بانيبال منبرا مهما وجسرا متينا لإيصال صوت الإبداع العربي ونقله إلى القراء والمهتمين باللغة الإنجليزية، وهي تحظى بتقدير واسع في الأوساط الثقافية. يقول الشاعر أدونيس عنها: "مجلّة "بانيبال" ليست مجرد جسرٍ بين ثقافتين، وإنما هي، بالأحرى، مختَبَرٌ تتلاقى فيه الأطراف. مختبَرٌ يضيء طرق الكتابة العربية الحديثة، فيما يفجّر طاقاتها لكي تُحسنَ الانخراط في أفق التحوّلات الكتابيّة الكبرى. إنه مشروعٌ يُلزِمنا جميعاً بأن نقف إلى جانبه، دعماً ومشاركةً".
    أما الشاعر عباس بيضون فيقول: "يمكن القول أنها سافرت في العالم كله وجاءت بالكثير الكثير وهي اليوم راسخة في أرضها غنية وكريمة بالقدر نفسه. أبوابها مفتوحة للجميع ومائدتها ممدودة للجميع. وهي كما بدأت تخدم الكبير والصغير والشاب والكهل، ضيافتها مستمرة. خيمة عربية في صقيع لندن ولكن أيضا واجهة جذابة ومضيئة للعابرين".
    ويقول الشاعر عبده وازن: ""بانيبال" استطاعت فعلاً أن تفرد حيزاً كبيراً للأدب العربي الحديث والجديد والراهن في "عالم" اللغة الانجليزية، وأن ترسّخ صورة هذا الأدب عبر الترجمة معرّفة القارئ الانغولوفوني بما يحفل به الأدب العربي من مدارس وأنواع وتجارب، وكذلك من خصائص وخصال... لم تعد "بانيبال" "جسراً" بين الأدب العربي، والقارئ الغربي على اختلاف هوية هذا القارئ، بل أضحت مرجعاً عالمياً للأدب العربي لا سيما بعد رواجها في الجامعات العالمية والنوادي والجمعيات التي تعنى بالأدب. وبدأت بعض المؤسسات تعتمدها كمصدر لمقاربة الأدب العربي الجديد ناقلة عنها المقالات والنصوص.
    ويُشار إلى أن الضيف سيتواجد في السلطنة اعتبارا من يوم الأحد القادم الموافق 5 يناير 2014م، وحتى الأحد الموافق 12 يناير الجاري، وستكون إقامته في فندق رامادا بمنطقة القرم. وعليه يدعو النادي الثقافي كافة الأدباء والمبدعين لزيارة الضيف والتواصل معه لتسليمه نسخا من إصداراتهم ومقترحاتهم فيما يتعلق بالملف الخاص بالأدب العماني في المجلة.
يعمل...
X