تويت
صلالة - الرؤية
اختتمت دائرة الصحة والسلامة والبيئة بميناء صلالة عام 2013م، سلسلة من دورات التدريب التطوعي، ووزعت هدايا وحققت منجزات تعبر في محصلتها عن أفضل الممارسات التي تدعم الموظفين والمجتمع بأسره.
ويركز ميناء صلالة اهتمامه على توفير بيئة عمل آمنة ليس داخل أروقة الميناء فحسب، بل في جميع الميادين العامة والخاصة، إذ إنّ الشركة ترى في الصحة والعافية والسلامة والبيئة استثماراً أكثر منه كلفةً.
ويطبق الميناء سياسته الصارمة بحق السلامة والبيئة وانعكس ذلك على إنجاز يتمثل بمرور 177 يوم عمل، أي ما يعادل عمل 3.5 مليون عامل/ ساعة، بدون حصول حوادث وأضرار ولا حتى إصابات؛ وهذا الرقم يفوق ما تحقق في عام 2012م حيث كان الرقم 170 يوما دون حصول حوادث توقف العمل.
وأعلن الميناء في وقت سابق من الشهر الماضي عن توسيع غطاء التأمين الصحي الخاص لجميع موظفيه، حيث سيشمل هذا التأمين جميع الموظفين العمانيين في إطار خطة التأمين الطبي للشركة، مما يعكس حرص الشركة واهتمامها بصحة الموظف وسلامته وراحته باعتبارها الأولوية الرئيسية في جميع الأحوال. وحرصاً منها على سلامة المجتمع ورفاهيته، تطوعت دائرة الصحة والسلامة والبيئة لتدريب 24 موظفاً جديداً يعملون بوظيفة (فني مختبر) لدى المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة ظفار، حيث تركز التدريب على أساسيات مكافحة الحرائق. استمر التدريب يومًا كاملا تلقى خلاله المتدربون دروساً نظرية وممارسات عملية في مبادئ مكافحة الحريق وأساسياته حيث سيساعدهم في إنقاذ الأرواح عند الحوادث، لا سمح الله.
بما إن الميناء يولي أقصى اهتمامه بسلامة الطرق وخلوها من الحوادث، شأنه شأن المجتمع بأسره، فقد قام بتوزيع عُدَة طوارئ الى جميع الموظفين الذين يمتلكون سيارات. وقد تعهد كل موظف تسلم هديته، عدة الطوارئ، بأن يلتزم بالسياقة الآمنة في عام 2014، ومن الجدير بالذكر أن 400 موظف وقعوا هذا التعهد بنهاية ديسمبر الماضي.
يُسخّر ميناء صلالة إمكانياته دوماً في سبيل أعمال مستدامة ومزدهرة تراعي البيئة والمواقع الصالحة للعمل من خلال معرفة مقاييس انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون، واعتماد التكنلوجيا الخضراء، وتطبيق الممارسات السليمة في إدارة النفايات. لقد نصب الميناء في هذا العام إشارات مرور تعمل بالطاقة الشمسية، وهذا المشروع الرائد يمهد الطريق أمام استثمار تكنولوجيا الطاقة الشمسية على مستويات أوسع في 2014.
في عام 2013 نفذ الميناء 3 مبادرات رئيسة لتدوير المواد شملت تدوير قناني البلاستيك بالتعاون مع شركة أوكتال القريبة من الميناء، واستخدام براميل الزيت الفارغة كسنادين لغرس الأشجار، واستخدام الإطارات المستعملة كمؤشرات للسلامة في ساحة العمليات.
وقال محمد المعشني، مدير أول دائرة الصحة والسلامة والبيئة، "تعمل شركتنا جاهدة من أجل المحافظة على مكانتها العالمية وأصولها من خلال رعايتها لموظفيها والاعتناء بهم، وبالتالي طالما يدرك الموظفون بأن الشركة ترعاهم وتعتني بهم، فإننا نذكرهم بأنّ هدفنا هو أن يكون الميناء واحداً من أكثر الموانئ سلامة وصداقة للبيئة."