إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حملات توعوية بمشكلة الأميّة بتعليمية شمال الشرقية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حملات توعوية بمشكلة الأميّة بتعليمية شمال الشرقية


    شمال الشرقية - بدر الحبسي
    نظمت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الشرقية ممثلة في دائرة البرامج التعليمية قسم التعليم المستمر حملة للتوعية بمشكلة الأمية تضمنت إنتاج عدد من الإصدارات التوعوية موجهة للمجتمع بكافة شرائحه ومؤسساته بهدف إحداث تغيرات إدراكية أو اتجاهية أو سلوكية لدى المجتمع بما يساهم في إبراز الدور الفاعل للمجتمع في التصدي لمشكلة الأمية والظواهر السلبية باعتباره شريكًا في التنمية ودوره التوعوي محوري في تغيير واقع الأنسان العماني المعاصر بقضاياها الاجتماعية كالأمية. وبما يحقق تفاعلاً أكثر مع مثل هذه القضايا وإقبالاً من قبل الأسر على تعليم الفتاة وإقبالاً على فصول محو الأميّة وتعاوناً من قبل مؤسسات المجتمع لدعم برامج وأنشطة محو الأمية.
    أمّا عن أهم الأهداف التي تسعى الحملة إلى تحقيقها فهي توعية المجتمع بمشكلة الأمية وجعله عنصراً فاعلاً في عملية القضاء عليها. وإبراز دور وزارة التربية والتعليم في مجال محو الأمية والجهود المبذولة للقضاء عليها. كذلك الاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة للتوعية بمشكلة الأمية وأثرها على المجتمع وأخيرًا وليس آخرًا الرفع من المستوى الثقافي للمجتمع بقضاياه والتي من بينها مشكلة الأمية مما يساهم في تحديث المجتمع، ويساعد في قبول الأفكار والأنماط السلوكية الحديثة.
    وتسعى الحملة إلى استهداف فئات محدودة من المجتمع والتي ستؤدي إلى النتائج المتوقعة من هذه الحملة والتي تشتمل على اعتماد التصور والموازنة المطلوبة لحملة التوعية. واستقطاب عدد من المؤسسات والشركات للمساهمة في هذه الحملة ودعم برامج محو الأميّة. كذلك إيجاد وعي لدى المجتمع بمشكلة الأميّة وجعله عنصراً فاعلاً في عملية القضاء عليها أيضًا إبراز دور مؤسسات القطاع الخاص والشركات في مجال محو الأمية والجهود المبذولة للقضاء عليها. وتبني مؤسسات المجتمع دعم وتمويل برامج وشاريع محو الأمية. وأخيرًا تغيير اتجاهات أفراد المجتمع نحو الأمي وتبنيهم لهذه القضيّة بما يخدم تحقيق أهداف محو الأمية بالسلطنة. وفي هذا الصدد يشار إلى تعاظم اهتمام السلطنة بقضية الأمية، وآثارها السلبية على مسيرة التنمية خاصة وأنّ العصر الحالي يعد عصر سيادة العلم وتطبيقاته المتعددة، فالتنمية في الأساس نتاج جهد البشر، والثروة الحقيقية لأي مجتمع تكمن في قدرته على تنمية موارده البشرية وحسن استغلالها. ولذا فمنذ بداية عصر النهضة المباركة عام 1970م، سارت عملية محو أمية الكبار جنبًا إلى جنب مع عملية نشر التعليم بين الصغار ولقد جاء اهتمام السلطنة بمحو الأمية ممثلا في وزارة التربة والتعليم لاستيعاب عمل محو الأميّة منذ بدايته في عام 1973م في كل الاستراتيجيات والمفاهيم التي طالت المجال. حيث واكبت مسيرة محو الأميّة مراحل التعليم النظامي وبما يتماشى مع كافة المواثيق التي نادت بتحقيقه جميع المؤتمرات المعنية بهذا الشأن وخاص المؤتمر العالمي حول التربية للجميع حيث تضمن الإعلان الصادر عن المؤتمر أهميّة تعميم الالتحاق بالتعليم للصغار والكبار، والنهوض بالمساواة مع منح الأولوية القصوى لضمان توفير التربية للفتيات والنساء وتحسين نوعيتها. وتعتبر التوعية بمشكلة الأمية ضرورة ملحة لرفع مستوى الوعي العام وتعزيز مشاركة المجتمع في عملية القضاء على الأميّة، بالإضافة إلى الرفع من المستوى الثقافي مما يساهم في ويساعد في قبول الأفكار والأنماط السلوكية الحديثة، ويعجل في عملية نشر ثقافة القضاء على الأمية بين المجتمع، وبالتالي تحقيق الأهداف الرامية إلى القضاء على الأمية وتحقيق التنمية المستدامة.
يعمل...
X