مسقط- الرؤية
تصوير/ خميس السعيدي
نظمت المديرية العامة للبرامج التعليمية بوزارة التربية والتعليم بالتنسيق مع دائرة العلاقات العامة بالمستشفى السلطاني مساء أمس الأول، فعالية اسبوع التوعية الإعلامية لبرامج محو الأمية ويستمر لمدة خمسة أيام متتالية، ويتضمن مجموعة من الفعاليات والأنشطة التوعوية التي تستهدف شرائح المجتمع كافة بما فيها الأفراد متعلمين وغير متعلمين وجمع مختلف من المؤسسات الحكومية والأهلية والخاصة للتوعية ببرامج محو الأمية ومشاريع التعليم المستمر والمساهمة في القضاء على الأمية ودعم مشاريع محو الأمية.
تهدف الفعالية إلى تسريع توعية المجتمع بمشكلة الامية وجعله عنصرا فاعلا في عملية القضاء عليها، وإبراز دور وزارة التربية والتعليم في مجال محو الأمية والجهود المبذولة للقضاء عليها، كذلك الاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة للتوعية بمشكله الأمية وأثرها على المجتمع، واستقطاب مؤسسات المجتمع لدعم وتمويل برامج ومشاريع محو الأمية، وأخيراً الرفع من المستوى الثقافي للمجتع بقضاياه والتي من بينها مشكلة الأمية مما يساهم في تحديث المجتمع ويساعد في قبول الأفكار والأنماط السلوكية الحديثة.
من جهته قال سالم بن عيسى الهنائي مرشد محو الأمية وتعليم الكبار بوزارة التربية والتعليم وأحد منظمي الفعالية تسعى وزارة التربية والتعليم جاهدة لتخطي نسبة الأمية في السلطنة، حيث إنها تقوم بعمل برامج وأنشطة وفعاليات لهذا العرض ومن هذا المنطلق أرتات وزارة التربية ممثلة بالمديرية العامة للبرامج التعليمية بتنفيذ برنامج توعوي يهدف إلى نشر ثقافة القضاء على الأمية، حيث تم تخصيص اسبوع فعاليات ومناشط وبرامج محو الأمية يهدف إلى التعريف بالبرامج والأنشطة التي تقدمها الوزارة في هذا المجال، وقد تم تدشين فعاليات هذا الاسبوع تحت رعاية سعادة الدكتور حمود بن خلفان الحارثي وكيل وزارة التربية للتعليم والمناهج بمركز البهجة الموالح.
وأضاف الهنائي من مبدأ التعاون بين مؤسسات الدولة في خدمة المجتمع فقد تم التعاون مع وزارة الصحة ممثلة بالمستشفى السلطاني لتقام هذه الفعالية وتستهدف كافة شرائح المجتمع الصغير أو الكبير من مراجعين ومرضى وزوار للمستشفى.
بينما قالت سرية بنت خلفان الشامسي عضو دراسات ومتابعة بدائرة التعليم المستمر تسعى وزارة التربية والتعليم للتسريع من القضاء على الأمية والعمل على محو الأمية وتخصيص نسبة الأمية إلى 50% بحلول عام 2015، وتزامناً مع احتفالات السلطنة باليوم العربي لمحو الأمية والذي يصادف الثامن من شهر يناير من كل عام نظمت وزارة التربية بالتعاون مع وزارة الصحة بمختلف مؤسساتها الصحية تنفيذ مجموعة من الأنشطة والفعاليات التوعوية والتي تستهدف كافة أفراد المجتمع، ومن ضمن برامج مشروع محو الأمية والتي تستهدف المدارس المتعاونة حيث يتم التعاون مع إدارة المدارس لفتح فصول محو الأمية ويتم الإشراف عليها من قبل إدارة المدرسة، القرى المتعلمة والتي يتم اختيار قرية محدودية الجغرافية وتتوافر بها الخدمات ويتم تدريس بها عن طريق إختيار مكان للدراسات سواء كان في المنزل أو في المجلس او المسجد وذلك بتظافر الجهود الأهلية والحكومية ومساهمة جمعيات المرأة العمانية بفتح فصول لمحو الأمية بهذه الجمعيات والإشراف عليها، وكذلك إشراف خريجي الدبلوم العام للتدريس بفصول محو الأمية وتدريب القائمين بالتدريس بفصول محو الأمية وإشراكهم في دورات تؤهلهم لاحقاً للتدريس، وكذلك البرنامج يشمل على محو أمية المعاقين من حيث تدريسهم والإشراف عليهم.
وتنوعت فعاليات أسبوع التوعية ببرامج محو الأمية والمقامة على أرض مستشفى السلطاني من خلال المسابقات لكافة زوار المستشفى، كذلك توزيع الكتيبات والمنشورات التوعوية للقضاء على محو الأمية والمساهمة في جعل أفراد الشعب العماني متعلمين سواء كان الصغير أو الكبير المرأة أو الرجل والمسن أو الشاب. ومن المتوقع من تنفيذ برنامج التوعية ببرامج محو الامية الخروج بعدة نتائج منها استقطاب عدد من المؤسسات والشركات للمساهمة في هذه الحملة ودعم برامج محو الأمية، إيجاد وعي لدى المجتمع بمشكلة الأمية وجعله عنصرا فاعلا في عملية القضاء عليها، وإبراز دور وزارة التربية والتعليم في مجال محو الأمية والجهود المبذولة للقضاء عليها، إبراز دور مؤسسات القطاع الخاص والشركات في مجال محو الأمية والجهود المبذولة في المساهمة لتخفيضها، والاستفادة من وسائل الإعلام المختلفة للتوعية بمشكلة الأمية وأثرها على المجتمع، وتبني مؤسسات المجتمع دعم وتمويل برامج ومشاريع محو الأمية وتغيير اتجاهات أفراد المجتمع نحو الأمي وتبنيهم لهذه القضية بما يخدم تحقيق أهداف محو الأمية بالسلطنة.
والجدير بالذكر ستقام فعاليات مماثلة بمجمع بوشر التخصصي ومستشفى خولة في الفترات المسائية، وسوف تختتم فعاليات هذا الأسبوع بمركز البهجة الموالح.