القاهرة - الوكالات
تُستأنَف، اليوم، ثاني جلسات محاكمة الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، و14 آخرين من مستشاريه وأعضاء تحالف دعم الشرعية.
وتوجِّه السلطات المصرية الحاكمة للرئيس مرسي و14 آخرين من قيادات وأعضاء الإخوان تهمة التحريض على قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحادية الرئاسي في ديسمبر قبل الماضي، وارتكاب أعمال عنف والتحريض على القتل والبلطجة التي جرت في محيط قصر الاتحادية الرئاسي في 5 ديسمبر 2012.
ومن جانبها، قالت وزارة الداخلية المصرية إنها أنهت -وبالتنسيق مع القوات المسلحة- خطة تأمين جلسة محاكمة مرسي التي ستعقد في مقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة، ومن المقرر أن تنعقد الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف.. مشيرة إلى أن خطة تأمين الجلسة تعتمد الخطة على نشر 20 ألف ضابط ومجند من مختلف قطاعات الداخلية، لنقل المتهمين من سجون برج العرب وطرة.
وقالت مصادر أمنية إنه سيتم نقل مرسي بطائرة من سجن برج العرب. أما باقي المتهمين في سجون طرة فستتم الاستعانة بسيارات مصفحة لنقلهم من محبسهم إلى الأكاديمية وإعادتهم عقب الجلسة.
وتعتمد خطة التأمين -بحسب مصادر- على توزيع التشكيلات والمجموعات القتالية وخبراء المفرقعات في محيط أكاديمية الشرطة، من الساعة الخامسة فجراً، وتزويد الأقسام والمراكز والسجون بمجموعات قتالية وأسلحة ثقيلة للتصدي لأى محاولة اقتحام.
وعلى الصعيد القانوني، سيطرت حالة من التضارب فيما يتعلق بتسمية محمد مرسي محامياً للدفاع عنه، وفي حال إصراره على عدم توكيل محام ستقوم المحكمة بندب محام من نقابة المحامين، فيما نفى فريق الدفاع عن الإخوان ما تردد عن توكيل مرسي لسليم العوا محامياً عنه.
وكانت هيئة محكمة جنايات القاهرة قد أجلت محاكمة الرئيس المعزول إلى جلسة اليوم لـ"الاطلاع على أوراق القضية"، حيث رفعت المحكمة للمرة الثانية بعد استئنافها لمدة دقيقتين بسبب استمرار هتاف "المتهمين" بسقوط حكم العسكر.