تويت
احتفال السلطنة بيوم البيئة العماني الذي يصادف يوم الثامن من يناير كل عام ، يترجم اهتمام حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- ورعايته الكريمة للبيئة وصون مواردها الطبيعية. وفي إطار السعي لتحقيق التوازن المطلوب من بين الحفاظ على البيئة والتنمية الحديثة لتشكل ركيزة من ركائز التنمية المستدامة في كافة جوانب الحياة العمانية.
كما إنّ الاحتفال بيوم البيئة العمانية الذي يأتي بناءً على التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- أيّده الله - يشكل داعماً قوياً للنجاحات البيئية المتواصلة التي تحققها بلادنا من أجل حماية البيئة وصون نظامها البيولوجي وحماية مواردها الطبيعية، والتي تمثل أحد أبرز المقومات الثمينة التي تزخر بها السلطنة.
فيوم البيئة، مناسبة مجيدة للاحتفال بما حققته السلطنة من تطورات على المستويين المحلي والعالمي في مجال حماية البيئة، إضافة إلى تأكيد مشاركة المجتمع العماني بكافة قطاعاته المؤسسية والفردية في الجهود المبذولة لصون البيئة.
ويعبر هذا اليوم عن حرص السلطنة على المشاركة المتميزة في الجهود العالمية المبذولة للحفاظ على البيئة وصونها، وذلك من خلال إشراك جميع شرائح المجتمع في تحمل مسؤولية العمل البيئي عبر برامج توعوية لغرس التربية البيئية الصحيحة المتوافقة مع مبادئ ديننا الحنيف، والمتمشية مع التوجهات العالمية في هذا الشأن .. ويعكس شعار الاحتفال بيوم البيئة العمانية لهذا العام "معاً .. لنحمي بيئتنا"، أهمية المشاركة المجتمعية في تحقيق أهداف العمل البيئي، ولتعزيز واحد من أهم المبادئ والمفاهيم البيئية، وهو إدراج الأبعاد البيئية ومراعاتها في جميع مجالات الحياة تحقيقًا لمفهوم التنمية المستدامة وحفاظًا على الموروث الطبيعي للسلطنة.
وفي غمرة الاحتفال بيوم البيئة العماني، ينبغي التركيز على استنباط المزيد من الأطر وتبني إستراتيجيات واضحة الأهداف والمعالم من أجل المزيد من الإنجاز على صعيد حماية البيئة وصون الموارد الطبيعية لصالح أجيال اليوم ومن أجل فائدة الأجيال اللاحقة.