عواصم - الوكالات
ارتفعت جميع بورصات الخليج تقريبا، أمس، حاذية حذو بورصات آسيا وأوروبا التي حققت مكاسب مدعومة ببيانات اقتصادية قوية من الولايات المتحدة وألمانيا.
وقفز مؤشر سوق دبي 2 بالمئة متعافيا من انخفاضات استمرت ثلاث جلسات بفعل تقييد قواعد الإقراض بالهامش ومخاوف من تحويل سندات لإعمار العقارية إلى أسهم. وقال مروان شراب مدير الصندوق ومسؤول التداول في الرؤية لخدمات الاستثمار: "أعتقد أن السوق تتعافى بشكل أساسي من ضغوط البيع". وأضاف بأن المكاسب في الأسواق الآسيوية في وقت سابق عززت ثقة المستثمرين في دبي.
وقفز مؤشر سوق دبي إلى أكثر من المثلين في 2013، بينما صعد مؤشر أبوظبي 63 بالمئة وزاد مؤشر الاسهم العمانية 19 في المئة.
وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.5 بالمئة. وقفز سهم رابغ للتكرير والبتروكيماويات (بترورابغ) 9.8 في المئة إلى 30.2 ريال بعدما ارتفع عشرة بالمئة، أمس الأول، مسجلا الحد الأقصى اليومي للتحرك في الجلسة حينما بدأ بنك إتش.إس.بي.سي تغطيته للسهم بتوصية بزيادة الوزن النسبي في المحفظة الاستثمارية محددا سعره المستهدف عند 40 ريالا. ولا يزال سهم بترورابج يستفيد من قرار الشركات الأم في ديسمبر تقليص رسوم التسويق الدولي على منتجات الشركة.
بينما في الكويت، أغلقت البورصة على هبوط بعد يوم واحد من تشكيل الحكومة الجديدة. وأغلق مؤشر كويت 15 منخفضا 6.9 نقطة إلى 1067.05 نقطة كما هبط المؤشر السعري الأوسع نطاقا 1.37 نقطة إلى 7657.57 نقطة. وقلل مجدي صبري المحلل المالي في حديثه لرويترز من أهمية هذا الانخفاض الذي وصفه "بالتراجع الخفيف" وعزاه إلى عمليات جني أرباح على بعض الأسهم. وأضاف صبري بأن السوق يحاول أن يبقي على مستوى السيولة المتداولة في حدود 30 مليون دينار ويتوقع حدوث "طفرة" في حال تعاونت الحكومة ومجلس الأمة الحالي لانجاز الملفات العالقة خلال الأيام الماضية. وبلغت قيمة التداولات 30.6 مليون دينار وهي قيمة تعد مرتفعة نسبيا مقارنة بمعدلاتها المعتادة. وأغلقت أسهم دواجن مرتفعة 12 في المئة ولؤلؤة 8.5 في المئة وأصول 7.4 في المئة والمدينة 5.7 في المئة. وهبطت أسهم استراتيجيا في نهاية الجلسة 6.5 في المئة والمال 5.4 في المئة وصافتك 6.4 في المئة وميادين 2 في المئة.