الرؤية - أحمد محمد
تستهل المجموعة الرابعة بمباراة الصين وأوزبكستان في لقاء غامض للفريقين على استاد السيب الرياضي، في تمام الخامسة مساءً؛ حيث يسعى الفريقان إلى الانطلاق بقوة من البداية لضمان التواجد في الدور الثاني والتأهل عن المجموعة.
الصين حلَّت ثانية خلف كوريا الشمالية في تصفيات المجموعة الخامسة للتأهل لنهائيات هذه البطولة؛ حيث حصدت 11 نقطة من 3 انتصارات وتعادلين ولم تخسر أي مباراة، كما أحرز مهاجموها 12 هدفا وولج شباكها 3 أهداف فقط في مجموعة ضمت بجوارها أيضا منتخبات كمبوديا ولاوس وتايلاند؛ الأمر الذي يُؤكد قدرات لاعبيها الهجومية والتنظيم الدفاعي الجيد طوال مباريات التصفيات.
ومن جانبها، تسعى أوزبكستان إلى الانطلاق بقوة منذ البداية وتعويض إخفاق المنتخب الأول الذي خسر مبارياته في الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم أمام الأردن وللمرة الثالثة، حيث كثيرا ما تقدم أوزبكستان عروضا ممتعة ونتائج جيدة ولكنها ليست بفريق بطولات وغالبا ما تخفق في المناسبات الكبيرة.
أوزبكستان حلَّت ثانية في مجموعتها بـ7 نقاط فقط خلف الأردن من فوزين وتعادل وخسارة، وأحرز مهاجموه 8 أهداف وولج مرماهم 7 أهداف؛ وبالتالي يُعاني الفريق قصورا في التهديف، إضافة إلى ضعف دفاعي واضح، وبالتالي سيعاني حارس المرمى وخط الدفاع من المد الهجومي الصيني المتوقع.
ديربي خليجي
وفي إطار المجموعة الرابعة، تلتقي السعودية العراق في لقاء بطعم خليجي عربي خالص، وذلك باستاد السيب الرياضي في تمام الثامنة مساءً؛ حيث يسعى الفريقان إلى انطلاقة جيدة تريح الفريق في اللقاءات الأخرى لضمان التواجد في الدور الثاني.
المنتخب السعودي يحمل الكثير من الأماني للجماهير السعودية العطشى لرؤية منتخباتها تصول وتجول كما كانت حتى عهد قريب، حيث غاب الأخضر طويلا عن منصات التتويج وفي مختلف البطولات ولكافة المستويات؛ لذلك سيسعى لاعبو الأخضر إلى تغيير الصورة والظهور القوي من خلال مباراتهم الافتتاحية مع أسود الرافدين.
ويعتبر هذا المنتخب هو أمل الكرة السعودية حاليا بعد أن حقق نتائج جيدة في التصفيات المؤهلة للنهائيات بتصدره لمجموعته بـ13 نقطة من 4 انتصارات وتعادل، وأحرز مهاجموه 15 هدفا، ولم يلج مرماهم سوى هدفين؛ وبالتالي فإن للفريق قوة هجومية هائلة ستخضع الحارس العراقي لاختبارات جادة للحفاظ على نظافة شباكه، ويُتوقع للفريق الاستمرار في ذات الأداء والنتائج فهو -وحسب النقاد- مرشح وبقوة للعب أدوار مهمة بالبطولة.
وفي المقابل، فإن المنتخب العراقي -وبعد أداء ارتجالي ببطولة غرب آسيا- استدعى اتحاد الكرة المدرب العراقي الشهير حكيم شاكر ليقود الدفة الفنية خلفا لمطنش الذي سيساعده وذلك لأن هذا الفريق نفسه قد تم بناؤه من قبل حكيم شاكر، وشارك به في كأس العالم للشباب حيث قدم الأسود عروضًا كبيرة وجيدة.
المنتخب العراقي تصدَّر مجموعته بالتصفيات والتي ضمت أيضا معه منتخبات الإمارات والسلطنة والهند وتركمانستان ولبنان؛ حيث حصد العراقيون 11 نقطة بـ3 انتصارات وتعادلين وأحرز مهاجموه 12 هدفا وولج مرماهم هدفين فقط.