بانكوك - الوكالات
حاصر المحتجون التايلانديون الوزارات في العاصمة بانكوك، في وقت لا تزال فيه تقاطعات الطرق الرئيسية مغلقة.. واضطر هذا الحصار، عددا من الوزارات -وكذلك البنك المركزي- من العمل من مكاتب احتياطية في حين هدد جناح متشدد باقتحام البورصة المركزية.
واضطرت وزارات كثيرة والبنك المركزي إلى العمل من مكاتب احتياطية أمس الاثنين على خلفية منع المحتجين وعلى رأسهم سوتيب توجسوبان، موظفي الحكومة من الوصول لعملهم.
وقال سوتيب لانصاره في ساعة متأخرة من الليلة الماضية: "يجب أن نطوق المباني الحكومية ونغلقها في الصباح ونتركها بعد الظهر". وحثهم على فعل ذلك كل يوم حتى تستقيل ينجلوك.
وهدَّدت جماعة طلابية متحالفة مع اللجنة الشعبية للاصلاح الديمقراطي التي يتزعمها سوتيب بمهاجمة البورصة.
وتجدر الإشارة إلى أن أيَّ تعطيل للخدمات الحكومية سيضاعف المشكلات التي تواجها ينجلوك التي قامت بحل البرلمان في ديسمبر ودعت لانتخابات مبكرة في فبراير. وترأس ينجلوك الآن إدارة تصريف أعمال ليس لها سوى صلاحيات محدودة ولا يمكنها المبادرة بوضع سياسات تلزم الحكومة المقبلة.. وتعمل ينجلوك منذ أمس الأول من مقر وزارة الدفاع في أطراف بانكوك. وقال مسؤولون إن الاجتماع الوزاري المعتاد اليوم الثلاثاء ألغي.
ودعت ينجلوك زعماء الاحتجاج والأحزاب السياسية لاجتماع اليوم الأربعاء لبحث اقتراح من لجنة الانتخابات بتأجيل الانتخابات الى مايو المقبل.