تويت
سمائل ـ طالب العامري
    جدد  أهالي ولاية سمائل القاطنين  بمنطقة  المدرة المربع رقم 6 مطالبتهم الجهات  المعنية برصف الطريق الذي يربط المنطقة بالشارع المؤدي إلى المركز التجاري (المدرة) وقد طالب أهالي القرية الجهات برصف الطريق الذي لا تتعدى مسافته  (1 كم) ولكن لم يتلقوا الرد من الجهات حتى الآن.
سيف بن هلال الرواحي: والذي قال:  إن المكرمات التي حظيت بها الولاية في العهد الزاهر كثيرة ولا أعتقد أنّ الحكومة عاجزة على رصف1 كم وهي تدرك أن الشارع الداخلي يخدم الكثير من أبناء وقاطني هذه المنطقة، فقد سبق أن تقدمت بمخاطبات إلى الجهات المعنية بالولاية منها رسالة إلى مكتب سعادة والي سمائل وأخرى إلى مدير البلدية وإلى وزارة النقل والاتصالات  وللأسف لم أتلقى الرد الإيجابي منهم حتى هذا الوقت، مع العلم بأن الطريق المراد رصفه لا يتعدى 1 كم وغير مكلف لكونه لا يحتاج إلى شق جبل ولا مناطق وعرة بل على العكس شارع ترابي ممهد وجاهز للرصف وأضاف سيف الرواحي قائلاً: إنّ الحكومة فضلها واسع وهي تسعى إلى توفير كافة الراحة للمواطنين أينما كانوا في ربوع هذا الوطن الغالي ونحن من أبناء هذا الوطن ونلتمس منهم رصف هذا الطريق الحيوي الذي سوف يساهم في زيادة الحركة التجارية والسياحية في الولاية لكونه يربط الشارع المؤدي إلى قرية الهوب من الجهة الغربية ويربط قرية الظفير والقرى المجاورة لها.
أما زايد بن فايز الرواحي قال: الحقيقة أنا من السكان الجديدين بالمنطقة وقد تفاجأت بأن القرية لا يوجد بها شارع يربطها كبقية القرى المجاورة على الرغم من وجود كافة الخدمات الحيوية بالمنطقة،  ولكن لا شك أن الشارع يزيدها جمالاً ويتمتع قاطنوها بالصحة، فالشارع مهم جداً لأي قرية أو منطقة في هذا الوطن باعتباره يساهم في انسياب الحركة المرورية ويحافظ على زيادة عمر المركبات لأن معظم  صيانة المركبات من الشارع غير المعبد (الوعر) وأعتقد أن الشارع لا يكلف الحكومة شيئًا لكونه لا يتعدى  1 كم  والجهة المعنية مخيرة بربطه سواء بالشارع الممتد من قرية الظفير، أو من الشارع الممتد من المدرة المربع 6 وكل هذه الطرق تؤدي إلى الشارع المؤدي إلى المنطقة التي يطالب أهلها برصفها الشارع الداخلي
أما – نصر بن منصور السليمي فقال:- أهالي منطقة المدرة المربع 6 يعانون من عدم سفلتة الطريق المؤدي إلى القرية فهناك حركة مرورية بالشارع ناهيك عن الحافلات المدرسية وناقلات المياه التي تستخدم الطريق بصورة يومية وما يترتب عليه من تطاير الغبار داخل منازل المواطنين القاطنين بالمنطقة وما يترتب على تطاير  ذلك الغبار من أضرار صحية على المواطنين والقاطنين بالمنطقة فقد ظهرت العديد من الأمراض مثل مرض الربو والأمراض الأخرى التي تصيب الجهاز التنفسي مباشرة، وأضاف نصر السليمي قائلاً: ولاية سمائل تشهد تطوراً ملحوظاً في كافة المجالات الحضارية والعمرانية ومع التطور التي تشهده الولاية ومع زيادة التجمعات السكانية الجديدة إلا أننا نعاني من نقص في خدمة رصف الطريق الذي يربط المنطقة بالقرى المجاورة وحالياً نستخدم الشارع الترابي وعليه فإننا نوجه نداءنا للجهات المعنية بالإسراع في رصف الشارع حتى ننعم بتلك الخدمة التي ينعم بها كل من يعيش على تراب هذا الوطن الغالي تحت ظل القيادة الرشيدة لسيد عمان وباني عزتها مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه.