القاهرة- الوكالات
فتحت لجان التصويت أبوابها أمام الناخبين في ثاني أيام الاستفتاء على الدستور المصري، فيما شهدت القاهرة والمحافظات إقبالاً من المواطنين على المشاركة في هذا العرس الديمقراطي واصطف عدد كبير من الناخبين في طوابير طويلة أمام اللجان.
ففي المعادي طافت مجموعة من النساء والأطفال أمام اللجان الانتخابية مرددين أغاني تسلم الأيادي وإطلاق الزغاريد، كما تعالت أصوات الزغاريد داخل مدرسة الإعدادية بنات بالحوامدية فور قيام السيدات بالتصويت داخل اللجان الانتخابية، وهتفن الله أكبر تحيا مصر.
واصطف عدد من الناخبين في ثلاثة طوابير أمام لجان مدرسة مدينة الأوقاف الإعدادية بنات بالمهندسين، للإدلاء بأصواتهم في الاستفتاء، كما ساعدهم رجال الأمن على تنظيم صفوفهم.
ومن جانبهم، اصطحب المواطنون المشاركون في الاستفتاء على الدستور بمدينة نصر الأعلام وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي معهم لداخل اللجان الانتخابية، وسط هتاف مجموعة من السيدات "بنحبك يا سيسي وبكره تبقى رئيسي".
وفى سياق متصل، تفقد الدكتور حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء 3 لجان انتخابية هي فاطمة الزهراء وعمر بن الخطاب والسلحدار الصناعية بمنطقة مصر الجديدة وتابع عملية سير إجراءات الاستفتاء، كما حرص على الحديث مع المواطنين والتأكد من تقديم كافة التيسيرات اللازمة لهم للإدلاء بأصواتهم.
كما دفعت إدارة الشؤون المعنوية للقوات المسلحة بسيارات للدعم النفسي والمعنوي لليوم الثاني على التوالي، لتشجيع المواطنين على المشاركة في الاستفتاء على الدستور، وطمأنة جماهير الشعب المصري، بأن القوات المسلحة توفر لهم الدعم والحماية.
ومن جانبها أعربت كاثرين آشتون وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي عن تطلع الاتحاد لرؤية نتائج التصويت على الدستور المصري وما يليها من انتخابات تطبيقا لخارطة الطريق.
ودعت آشتون الشعب المصري إلى دعم هذه العملية لاستقرار الأوضاع والتقدم على طريق الديمقراطية على حد وصفها.
وأكدت تطلع الاتحاد الأوروبي لاستمرار علاقاته مع مؤسسة الحكم المصرية القادمة.
ولم تتضح حتى الآن بشكل رسمي أي نسبة للمشاركة في الاستفتاء . ويحق لـ52 مليونًا و742 ألفا و139 ناخبا المشاركة في التصويت على الاستفتاء
من جانبه, ثمن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب ما وصفه بالمقاطعة الإيجابية التاريخية للاستفتاء على التعديلات الدستورية
وجدد التحالف دعوته لجموع الشعب المصري للثبات واستمرار الفعاليات.
وقال التحالف إن المشاركة في الاستفتاء ، كانت متدنية في الوجه البحري والقاهرة وأكثر تدنيا في الوجه القبلي. وقدر التحالف النسبة بأنها تتراوح بين خمسة إلى عشرة في المائة على أقصى تقدير.