القاهرة - الوكالات
نجحت مؤشرات البورصة المصرية في الصعود للجلسة الخامسة على التوالي، أمس، بدعم من الاستفتاء على الدستور ورغم عمليات جني الأرباح على الكثير من الأسهم.
وصعد المؤشر الرئيسي للسوق 0.03 بالمئة ليغلق عند 7198.5 نقطة، وارتفع المؤشر الثانوي 0.2 بالمئة إلى 570.2 نقطة. وأظهرت بيانات البورصة أن تعاملات المصريين والعرب مالت إلى الشراء بينما اتجهت تعاملات الأجانب إلى البيع. وارتفعت أسهم السويدي 2.8 بالمئة وسيدي كرير 0.7 بالمئة، بينما استقرت أسهم ماريدايف والقابضة المصرية الكويتية.
وقال إيهاب سعيد من أصول للوساطة في الأوراق المالية: "جني الأرباح طبيعي في السوق بعد الارتفاعات الماضية.. المؤشر سيسير عرضيا خلال الفترة المقبلة بين 7100-7270 نقطة حتى ظهور أحداث جديدة تدفع السوق للصعود". ونزلت أسهم المنتجعات 4.65 بالمئة وبايونيرز 2.5 بالمئة وبالم هيلز 2.4 بالمئة وطلعت مصطفى 2.02 بالمئة وسوديك والقلعة 1.8 بالمئة. وبدأ المصريون، أمس الأول، الإدلاء بأصواتهم على تعديلات دستورية في أول تصويت عام يجري، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي قبل نحو ستة أشهر. ومن المتوقع اجراء انتخابات رئاسية بحلول شهر ابريل على ان تعقبها انتخابات برلمانية.