الرؤية- أحمد محمد
تصوير- هيثم الشكيري
تختتم اليوم مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة من بطولة آسيا تحت 22 بلقاءين يتحدد من خلالهما الفريق الذي سيرافق العراق لدور الثمانية من البطولة، حيث يواجه المنتخب السعودي نظيره الأوزبكي في تمام الثامنة مساءً على إستاد الشرطة الرياضي في حين تلتقي الصين العراق في ذات التوقيت على إستاد السيب الرياضي.
ويدخل كل من المنتخبين السعودي والأوزبكي المباراة وفي جعبة كل منهما 3 نقاط من انتصار لأوزبكستان على التنين الصيني بهدفين لهدف وبذات النتيجة تمكن الأخضر السعودي من الفوز على الصين أيضًا وبالتالي فإن للفريقين قواسم مشتركة فهما متعادلان في كل شيء ومباراتهما اليوم لا تقبل القسمة على اثنين إن هما أرادا التأهل، كذلك فإنّ السعودي والأوزبكي خسرا من المنتخب العراقي وبالتالي فإنّ للفريقين ذات الرصيد من الأهداف إلا أن للأوزبكي أفضلية كونه تلقى أهدافا أقل في مرماه.
المنتخب الأوزبكي كان محظوظا عندما تأهل في التصفيات بـ 7 نقاط فقط إلا أنه حل ثانياً ليجد نفسه ضمن 16 الكبار على مستوى المنتخبات الأولمبية، الفريق أطاح بالمنتخب الصيني بهدفين لهدف وقلب تأخره إلى فوز مستحق بعد أن أدرك التعادل في الدقيقة 90 ولم يقف عند هذا الحد بل أجهز على خصمه في الوقت بدل الضائع ليحصد 3 نقاط كانت كفيلة لأن تجعله ضمن حسابات التأهل عن هذه المجموعة .
إلا أنّ الفريق الأوزبكي اصطدم بالمنتخب العراقي القوي الذي بات أحد الفرق المرشحة لنيل اللقب حيث خسر الأوزبك من الأسود العراقية بهدف لهدفين، حيث تقدم العراقيون في الشوط الأول بهدفين إلا أن الرد الأوزبكي جاء في الشوط الثاني بهدف وبالتالي فإن هذا المنتخب دائما ما يعود في الشوط الثاني الذي هو وفي العرف الكروي شوط المدربين، وبالتالي فليس بمستبعد أن يلجأ الأوزبك إلى تأمين مناطقهم الخلفية في الشوط الأول والاعتماد على المرتدات ومن ثمّ الضغط على الخصم في الشوط الثاني وهذا سيناريو متوقع من المنتخب الذي كثيرا ما يتواجد في المناسبات الكبيرة ولكنه يسقط في الأمتار الأخيرة حتى أصبحت ثقافة لهذا المنتخب وغيره من المنتخبات الأوزبكية.
في المقابل ظهر المنتخب السعودي بشكل مغاير أمام الصين عن ما كان عليه في لقائه أمام المنتخب العراقي حيث تلقى الفريق في تلك المباراة خسارة كبيرة بلغت ثلاثية للأسود مقابل زيارة وحيدة لمجرشي السعودية إلا أن الوضع تبدل أمام الصين ليقتنص الفريق السعودي 3 نقاط بعد الفوز بهدفين لهدف وبالتالي الإبقاء على حظوظ قوية للتأهل للدور الثاني حيث يتوجب عليه الفوز دون سواه كون المنتخب الأوزبكي له الأفضلية بهدف.
لذلك فإنّ المؤكد أنّ الفريق السعودي إذا ما تأهل فإنه سيصبح من الصعب إزاحته وهو أمر غير مستبعد بعد العرض المقنع الذي قدمه الفريق أمام الصين.
الأسود المستريحة
مباراة سهلة للعراق بعد أن ضمن التأهل ولكنه يسعى للصدارة المطلقة عندما يلاقي التنين الصيني الذي بدا وديعا حيث تلقى الأخير خسارتين أخرجتاه من حسابات التأهل تماما ليؤدي مباراة شرفية ليستعيد بها شيئا من الثقة والهيبة.
المنتخب العراقي حسم أمر تأهله من الجولة الثانية بانتصارين على السعودية بثلاثية مقابل هدف وعلى أوزبكستان بهدفين لهدف وبالتالي حصد النقاط الكاملة وسيلعب مستريحا فنتيجة التعادل تضمن له الصدارة والخسارة بنسبة أقل من الهداف قد تبقيه في الصدارة أيضا بحسابات الفوز والخسارة وعدد الأهداف.
الأسود ظهرت بشكل مغاير عن بطولة غرب آسيا بعد أن استدعى الاتحاد العراقي عراب الكرة العراقية الحالي حكيم شاكر لأجل النهوض بالفريق الذي بناه بنفسه وأهله لكأس العالم للشباب وتجاوز ذلك بأنّ قدم مستويات كبيرة وبالتالي فهو يعرف جيدًا قدرات لاعبيه وكيف يوظفهم وبالتالي تمكن من تحقيق الانتصارات وتصدر المجموعة والتأهل للدور الثاني.
في المقابل بدا التنين الصيني وديعا وسيحزم لاعبوه حقائبهم بعد المباراة مباشرة بعد أن تلقى الفريق خسارتين الأولى أمام أوزبكستان 2/1 وأمام السعودية 2/1 أيضا ولكن سيسعى الفريق إلى أن يترك بصمته واستعادة ثقته بتحقيق الفوز الشرفي على أقل تقدير.
الرؤية- أحمد محمد
تصوير- هيثم الشكيري
تختتم اليوم مباريات الجولة الثالثة للمجموعة الرابعة من بطولة آسيا تحت 22 بلقاءين يتحدد من خلالهما الفريق الذي سيرافق العراق لدور الثمانية من البطولة، حيث يواجه المنتخب السعودي نظيره الأوزبكي في تمام الثامنة مساءً على إستاد الشرطة الرياضي في حين تلتقي الصين العراق في ذات التوقيت على إستاد السيب الرياضي.
ويدخل كل من المنتخبين السعودي والأوزبكي المباراة وفي جعبة كل منهما 3 نقاط من انتصار لأوزبكستان على التنين الصيني بهدفين لهدف وبذات النتيجة تمكن الأخضر السعودي من الفوز على الصين أيضًا وبالتالي فإن للفريقين قواسم مشتركة فهما متعادلان في كل شيء ومباراتهما اليوم لا تقبل القسمة على اثنين إن هما أرادا التأهل، كذلك فإنّ السعودي والأوزبكي خسرا من المنتخب العراقي وبالتالي فإنّ للفريقين ذات الرصيد من الأهداف إلا أن للأوزبكي أفضلية كونه تلقى أهدافا أقل في مرماه.
المنتخب الأوزبكي كان محظوظا عندما تأهل في التصفيات بـ 7 نقاط فقط إلا أنه حل ثانياً ليجد نفسه ضمن 16 الكبار على مستوى المنتخبات الأولمبية، الفريق أطاح بالمنتخب الصيني بهدفين لهدف وقلب تأخره إلى فوز مستحق بعد أن أدرك التعادل في الدقيقة 90 ولم يقف عند هذا الحد بل أجهز على خصمه في الوقت بدل الضائع ليحصد 3 نقاط كانت كفيلة لأن تجعله ضمن حسابات التأهل عن هذه المجموعة .
إلا أنّ الفريق الأوزبكي اصطدم بالمنتخب العراقي القوي الذي بات أحد الفرق المرشحة لنيل اللقب حيث خسر الأوزبك من الأسود العراقية بهدف لهدفين، حيث تقدم العراقيون في الشوط الأول بهدفين إلا أن الرد الأوزبكي جاء في الشوط الثاني بهدف وبالتالي فإن هذا المنتخب دائما ما يعود في الشوط الثاني الذي هو وفي العرف الكروي شوط المدربين، وبالتالي فليس بمستبعد أن يلجأ الأوزبك إلى تأمين مناطقهم الخلفية في الشوط الأول والاعتماد على المرتدات ومن ثمّ الضغط على الخصم في الشوط الثاني وهذا سيناريو متوقع من المنتخب الذي كثيرا ما يتواجد في المناسبات الكبيرة ولكنه يسقط في الأمتار الأخيرة حتى أصبحت ثقافة لهذا المنتخب وغيره من المنتخبات الأوزبكية.
في المقابل ظهر المنتخب السعودي بشكل مغاير أمام الصين عن ما كان عليه في لقائه أمام المنتخب العراقي حيث تلقى الفريق في تلك المباراة خسارة كبيرة بلغت ثلاثية للأسود مقابل زيارة وحيدة لمجرشي السعودية إلا أن الوضع تبدل أمام الصين ليقتنص الفريق السعودي 3 نقاط بعد الفوز بهدفين لهدف وبالتالي الإبقاء على حظوظ قوية للتأهل للدور الثاني حيث يتوجب عليه الفوز دون سواه كون المنتخب الأوزبكي له الأفضلية بهدف.
لذلك فإنّ المؤكد أنّ الفريق السعودي إذا ما تأهل فإنه سيصبح من الصعب إزاحته وهو أمر غير مستبعد بعد العرض المقنع الذي قدمه الفريق أمام الصين.
الأسود المستريحة
مباراة سهلة للعراق بعد أن ضمن التأهل ولكنه يسعى للصدارة المطلقة عندما يلاقي التنين الصيني الذي بدا وديعا حيث تلقى الأخير خسارتين أخرجتاه من حسابات التأهل تماما ليؤدي مباراة شرفية ليستعيد بها شيئا من الثقة والهيبة.
المنتخب العراقي حسم أمر تأهله من الجولة الثانية بانتصارين على السعودية بثلاثية مقابل هدف وعلى أوزبكستان بهدفين لهدف وبالتالي حصد النقاط الكاملة وسيلعب مستريحا فنتيجة التعادل تضمن له الصدارة والخسارة بنسبة أقل من الهداف قد تبقيه في الصدارة أيضا بحسابات الفوز والخسارة وعدد الأهداف.
الأسود ظهرت بشكل مغاير عن بطولة غرب آسيا بعد أن استدعى الاتحاد العراقي عراب الكرة العراقية الحالي حكيم شاكر لأجل النهوض بالفريق الذي بناه بنفسه وأهله لكأس العالم للشباب وتجاوز ذلك بأنّ قدم مستويات كبيرة وبالتالي فهو يعرف جيدًا قدرات لاعبيه وكيف يوظفهم وبالتالي تمكن من تحقيق الانتصارات وتصدر المجموعة والتأهل للدور الثاني.
في المقابل بدا التنين الصيني وديعا وسيحزم لاعبوه حقائبهم بعد المباراة مباشرة بعد أن تلقى الفريق خسارتين الأولى أمام أوزبكستان 2/1 وأمام السعودية 2/1 أيضا ولكن سيسعى الفريق إلى أن يترك بصمته واستعادة ثقته بتحقيق الفوز الشرفي على أقل تقدير.