سول- رويترز
طالبت كوريا الشمالية نظيرتها الجنوبية والولايات المتحدة بإلغاء تدريبات عسكرية سنوية بينهما مقررة في الشهرين المقبلين قائلة إنها تمثل استفزازا مباشرا مما ينذر بتكرار تصعيد خطير للتوتر حدث في المنطقة العام الماضي.
وكانت كوريا الشمالية قالت العام الماضي إنها سترد على أي تحركات عدائية بمهاجمة الولايات المتحدة واليابان وكوريا الجنوبية وأدى ذلك إلى تعزيزات عسكرية في شبه الجزيرة الكورية وتصريحات غاضبة استمرت شهورا. ويندد الشطر الشمالي دائما بالتدريبات السنوية بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ويرى فيها مقدمة للغزو. ونقلت وكالة الانباء المركزية الكورية الشمالية عن هيئة مسؤولة عن جهود تعزيز الوحدة الكورية قولها "ننذر بشدة سلطات الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية بوقف التدريبات العسكرية الخطيرة التي قد تدفع الوضع في شبه الجزيرة والعلاقات بين الشمال والجنوب إلى كارثة". قالت كوريا الجنوبية إن التدريبات ستجرى في موعدها رغم التهديد. ولم تظهر أي مؤشرات على قيام جيش كوريا الشمالية بأي نشاطات غير عادية. وقال كيم مين سيوك المتحدث باسم وزارة الدفاع في كوريا الجنوبية "إذا شنت كوريا الشمالية عدوانا عسكريا بذريعة تدريب عادي نجريه للتأهب في حالات الطوارئ فإن جيشنا سيعاقبها بحزم ودون رحمة". ويرى محللون أن الشمال لا يمكنه المغامرة بتفجير صراع عسكري تقليدي سيخسره على الأرجح.