مسقط- الرؤية
أكد علي إبراهيم مدرب المنتخب الإماراتي أنّ فريقه جاهز لمواجهة المنتخب الأردني في الدور الثمن النهائي من بطولة كأس آسيا تحت 22 عامًا.
وقال إبراهيم في المؤتمر الصحفي الذي أقيم أمس بالمركز الإعلامي بمجمع بوشر إنّ الفريق دخل الآن في مرحلة حاسمة من عمر البطولة، والتي تتطلب جهدًا أكبر كون أنّ اللقاءات تكون بخروج المغلوب. وأوضح إبراهيم أنّ الفريق لا يعاني أي غيابات، مشيرًا إلى أنّ هانك بعض الإصابات التي لحقت باللاعبين وسيتم تحديد مشاركتهم النهائية بالمباراة من خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي يخوضها الفريق قبل اللقاء الحاسم. وحول تدريب الفريق الإماراتي على ركلات الجزاء الترجيحية، قال إبراهيم: "لا أتمنى بأن نصل إلى ركلات الجزاء الترجيحية بل أتمنى أن تنتهي المباراة قبل ذلك، ولكن في عالم كرة القدم فإن جميع الاحتمالات واردة". وأشار أحد الصحفيين إلى أنّ الإمارات لها تجربة سلبية مع ركلات الجزاء وخرجت من كثير من البطولات، ورد إبراهيم قائلا: "لا أعتقد أنّ تاريخ كرة القدم الإماراتية عانى مع ركلات الجزاء الترجيحية، وإذا كان الحديث عن كأس آسيا 1996 فذلك تاريخ قديم ونتمنى ألا يتكرر".
من جانبه، قال المدرب الأردني اسلام ذيابات إنّ النشامى مرشح للقب البطولة وبقوة، مشيرًا في الوقت ذاته إلى أنّ المنتخب الإماراتي سيسعى هو الآخر إلى كسب نتيجة المباراة وهو حق مشروع. وأضاف ذيابات أنّه سيفتقد غياب أبرز لاعبيه حمزة الدردور بسبب الإيقاف، مشيرا إلى أنّ هناك نحو 4 لاعبين آخرين في ذات المركز وبإمكانهم صنع الفارق، كما إنّ المنتخب الأردني عندما يلعب بـ11 لاعبًا في المباراة فكلهم بحجم حمزة الدردور.