تويت
الرؤية - خاص
يتطلع أسود الرافدين لقهر محاربي الساموراي وإزاحته من دور الثمانية ببطولة أمم آسيا تحت 22 سنة؛ وذلك في معركة يتوقع أن تشهد شراسة بين الفريقين، على استاد السيب الرياضي في الثامنة من مساء اليوم.
وتأهُّل العراق جاء مستحقا شكلاً وموضوعًا بعدما انفرد دون غيره في الحصول على العلامة الكاملة بالدور الأول محققا ثلاثة انتصارات متتالية كانت من نصيب السعودية وأوزبكستان والصين. أما نظيره الياباني، فقد تعادل في أول مواجهتين مع الكويت وإيران وظل تأهله معلقا إلى المباراة الأخيرة التي فاز فيها برباعية نظيفة على استراليا لينتزع البطاقة الثانية للمجموعة الثالثة.
وعن حظوظ المنتخبين في المباراة، فقد أكد المدربان على أن الحظوظ متساوية، فأسود الرافدين في زهو تألقهم وبرزت بصمات حكيم شاكر على أداء الفريق الذي أصبح منسجما ولائقا بدنيا ومهاريا وتكتيكيا وبروح معنوية عالية كعادة العراقيين، إضافة إلى الخبرة التي يتمتع بها لاعبوه.
أما عن التشكيلة المتوقعة للعراق، فكل الخيارات متاحة أمام حكيم شاكر فلا يعاني الفريق من إيقافات أو إصابات ونجح حكيم في إشراك عدد من الاحتياطيين في مباراة الصين الأخيرة، وأثبتوا كفاءتهم ليكونوا على أهبة الاستعداد في مباراة اليوم.
وتعوِّل الجماهير العراقية الآمال على مروان حسين أبرز مهاجمي البطولة لهز شباك الساموراي والتأهل لدور الأربعة.
فيما سيعتمد موكوتو مدرب اليابان على تشكيلته الأخيرة التي بدأ بها أمام استراليا ومنحته الأفضلية المطلقة، معولا الآمال على ناكاجيما وشينا يا جيما للوصول لشباك العراق.
ويتميَّز منتخب اليابان بعدة مميزات؛ أهمها: الشق البدني والانضباط التكتيكي الذي وصوفه البعض بالكمبيوتر الياباني، ودائما ما يتبع موكوتو لتنويع هجماته من القلب والأطراف، خاصة من الطرف الأيسر الذي يعد مكمن الخطورة الحقيقي لليابانيين.