إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مشاركة إيران وتصريحات بشار الأسد تخفضان سقف التوقعات من جنيف2

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مشاركة إيران وتصريحات بشار الأسد تخفضان سقف التوقعات من جنيف2


    بروكسل/ بيروت- الوكالات
    قال وزير الخارجية البريطاني "وليام هيغ"، إنّ سقف التوقعات لنتائج مؤتمر جنيف-2 المزمع عقده غدًا الأربعاء، "منخفض جدًا"
    وأوضح "هيغ" أمام صحفيين، في العاصمة البلجيكية بروكسل، قبيل مشاركته في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي، إنّه من المفيد أن تعلن إيران قبولها بشكل واضح بما يخص المرحلة الانتقالية في سوريا، مشيرًا إلى أنّ الدعوة التي أرسلها الأمين العام للأمم المتحدة "بان كي مون" لإيران للمشاركة في المؤتمر، تمّت على هذا الأساس.
    وأضاف "هيغ" ألا مشكلة بالنسبة لبلاده من مشاركة إيران في مؤتمر جنيف-2، فيما إذا وافقت على مقررات جنيف1، لافتًا إلى أنّ مسار المفاوضات في المؤتمر سيكون طويلا وصعبًا للغاية، مع وجود تباين كبير في مواقف النظام والمعارضة.
    ومن جانبه أعلن الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة حصرية مع "وكالة الصحافة الفرنسية" (أ ف ب) أنّ هناك "فرصاً كبيرة" لترشحه للرئاسة في الانتخابات المقررة في يونيو.
    وقال الأسد في المقابلة التي أجريت في قصر الشعب في دمشق الأحد، "بالنسبة إلي، لا أرى أي مانع من أن أترشح لهذا المنصب (الرئاسة). أما بالنسبة إلى الرأي العام السوري، فما زال أمامنا أربعة أشهر تقريباً قبل أن يتم الإعلان عن موعد الانتخابات. حتى ذلك الوقت إذا كانت هناك (..) رغبة شعبية بأن أترشح، فأنا لن أتردد ولا لثانية واحدة بأن أقوم بهذه الخطوة. بالمختصر، نستطيع أن نقول بأن فرص الترشح هي فرص كبيرة".
    واعتبر الأسد أنّ خسارة "هذه المعركة"، في إشارة إلى النزاع المستمر في بلاده منذ حوالي ثلاثة أعوام، ستؤدي إلى "فوضى في كل منطقة الشرق الأوسط".
    من جهة أخرى، أعلن الرئيس السوري أنّ لقاءات حصلت في سورية مع أجهزة مخابرات دول غربية عدة طلبت التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، إلاّ أن الجواب السوري كان أنّ "التعاون الأمني لا ينفصل عن التعاون السياسي".
    ورأى أنّ "القرار الأهم" الذي يمكن أن يخرج به مؤتمر جنيف-2 المقرر هذا الأسبوع حول سورية هو "مكافحة الإرهاب".
    وقال الأسد قبل ثلاثة أيام من افتتاح المؤتمر "الشيء البديهي الذي نتحدث عنه بشكل مستمر هو أن يخرج مؤتمر جنيف بنتائج واضحة تتعلق بمكافحة الإرهاب في سورية. (...) هذا هو القرار الأهم أو النتيجة الأهم التي يمكن لمؤتمر جنيف أن يخرج بها.. أي نتيجة سياسية تخرج من دون مكافحة الإرهاب ليس لها أي قيمة"، مشيرًا إلى أنّ مؤتمر جنيف يمكن أن يكون أيضًا "عاملاً مساعداً في عملية الحوار بين السوريين".
    وحذّر الرئيس السوري من أنّ "المعركة ضد الإرهاب" تحتاج إلى "زمن طويل"، مؤكدًا في الوقت نفسه تحقيق تقدم فيها ضد الذين يقاتلون القوات النظامية في سوريا، إلا أنّ "هذا لا يعني أنّ النصر قريب".
    وأكد الأسد أنّ المنظمات الدولية التي تتحدث عن انتهاكات في سورية لا تملك أي وثيقة تثبت اتهاماتها حول ارتكاب الحكومة السورية مجازر ضد المدنيين، مؤكداً أنّ "الإرهابيين هم الذين يقتلون المدنيين في كل الأماكن".
    واعتبر الرئيس السوري أنّ طرح تسمية وزراء من المعارضين المقيمين في الخارج في حكومة سورية جديدة "غير واقعي على الإطلاق"، وأن الحديث عنه يتم في إطار "النكتة أو المزاح".
    من جهة أخرى رأى الرئيس السوري أنّ ما يحصل في المحكمة الخاصة بلبنان التي تنظر في اغتيال رئيس الحكومة اللبناني السابق رفيق الحريري، "مسيس" و"يهدف إلى الضغط على حزب الله" الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام في سورية.
يعمل...
X