الرؤيةـ وليد الخفيف
قاد حكيم شاكر أسود الرافدين للمربع الذهبي لبطولة أمم آسيا تحت 22 سنة بعد أن قهر محاربي الساموراي بهدف دون رد في اللقاء الذي أقيم بينهما بإستاد السيب وشهد مؤازرة عربية جيدة للشقيق العراقي.
وانتهى شوط المباراة الأول بالتعادل السلبي رغم السيطرة الميدانية الكاملة للعراقيين فكانت لهم اليد العليا بكل المعايير خلال الشوط، وتمكنوا من وضع محاربي الساموراي تحت الحصار طوال 45 دقيقة قدم خلالها أسود الرافدين كل شيء في كرة القدم إلا هز الشباك.
واعتمد حكيم شاكر على طريقة لعب 4/4/2 بشكلها المتوازن بوجود مروان حسين ومهند كرار في الهجوم بدعم سخي من وسط ملعب نشط يقوده مهدي خلاف العقل المدبر للعراقيين، فيما اعتمد موكوتو مدرب اليابان على طريقة لعب 4/3/2/1 بوجود ثلاث لاعبين كمحور ارتكاز في خط الوسط.
وكاد مروان حسين في أول عشر دقائق أن يضع العراق في المقدمة غير أن القائم الأيمن تصدى ليحرم العراقيين من هدف مؤكد.
وواصل أسود الرافدين زحفهم الهجومي على اليابانيين بشوط المباراة الثاني وكانت للجبهة اليمنى للعراق خطورتها بقيادة أمجد كلف الذي تواصلت غاراته الهجومية طوال المباراة.
وغير موكوتو من طريقته رامياً لإنعاش هجومه فدفع بأرونو في الهجوم ليلعب بجانب سوزوكي، وأصبح لليابانيين تواجد هجومي على فترات من خلال تصويبات ناكاجيما وعرضيات ياماناكا وتحركات سوزوكي القطرية.
وأخيرا.. وبعد محاولات متواصلة تمكن أمجد كلف في الدقيقة 83 من هز شباك اليابان بعدما اخترق دفاعهم متخطيًا حارس المرمى ليودع الكرة في الشباك لتشتعل المدرجات فرحًا بهدف الشقيق العراقي.
ويجب الإشادة بالرؤية الفنية الثاقبة لحكيم شاكر الذي أجاد التعامل مع سيناريوهات المباراة مانحا فريقه الأفضلية طوال 90 دقيقة.