مسقط - الرؤية
أعلن الطيران العماني عن دعمه لمشروع "مكتبتي" الذي دشنته جمعية دار العطاء الخيرية، ويعد أول مكتبة متنقلة من نوعها تجوب مختلف محافظات سلطنة عمان، بهدف تشجيع الأطفال من الفئة العمرية ما بين 4 سنوات إلى 18 سنة على القراءة والاطلاع. حيث قام الدكتور خالد بن عبد الوهاب البلوشي، مدير أول العلاقات الحكومية والتنمية المستدامة بالطيران العماني بتقديم عدد من القصص والكتب باللغتين العربية والإنجليزية إلى جان جعفر،عضوة جمعية دار العطاء الخيرية وذلك بالمقر الرئيسي للناقل الوطني لسلطنة عمان بمطار مسقط الدولي.
حول ذلك علق الدكتور خالد بن عبد الوهاب بن أحمد البلوشي مدير أول العلاقات الحكومية والتنمية المستدامة، قائلا: إن القراءة غذاء العقل ولا تسمو الأرواح إلا بالثقافة ولا يحلق العقل إلا بما يصقله وينيره. وصدق المتنبي حين قال وخير جليس في الزمان كتاب، لذلك فإنّ دعم حملة جمعية دار العطاء هو عمل وطني هام يؤهل الأجيال القادمة إلى تنمية ملكة القراءة والتفكير السليم لديهم.
وأشار البلوشي إلى أن الشركة أطلقت مبادرة خاصة بين موظفيها للمشاركة في هذا المشروع الوطني الهام تحت عنوان 1000 قصة وقصة، ولاقت هذه المبادرة صدى واسعًا بين موظفي الشركة بمختلف إداراتها ومحطاتها المنتشرة في العديد من دول العالم، مما ساهم في توفير تشكيلة كبيرة من القصص والكتب المتنوعة، والتي ستثري بلا أدنى شك مشروع مكتبتي وتساهم في تحقيق الأهداف العديدة التي تسعى المبادرة إلى تحقيقها. وإضافة إلى ذلك، قامت الشركة بشراء العديد من القصص والكتب من عدد من كبرى دور النشر العربية.
من جانبها أبدت جان جعفر عضوة جمعية دار العطاء الخيرية سعادتها الغامرة لهذه اللفتة من الطيران العماني ممثلة بدائرة العلاقات الحكومية والتنمية المستدامة، وانضمام الناقل الوطني لسلطنة عمان إلى جانب كبرى الشركات والجهات الحكومية الداعمة لهذا المشروع الهام. وأشارت جان إلى أن المشروع يتمثل بمكتبة متنقلة بحافلة كبيرة مكيفة مزودة برفوف عديدة تحتوي على كتب متنوعة مفيدة للأطفال بمختلف ميولهم وأعمارهم، ويأتي مشروع "مكتبتي" ضمن حملة "هيّا نقرأ" التي اطلقتها الجمعية منذ عام 2007م، لتحبيب الأطفال في القراءة وملء أوقات فراغهم بما هو مفيد، حيث أقامت الحملة مكتبات داخلية صغيرة بأجنحة الأطفال في العديد من المستشفيات وكذلك بعدد من مدارس السلطنة.