مونترو - الوكالات
تبدأ اليوم بمدينة مونترو السويسرية مباحثات جنيف2 لحلحلة الأزمة السورية التي أودت بحياة أكثر من 130 ألف شخص حتى الآن وتشارك الحكومة السورية في المؤتمر بوفد من 16 شخصاً، بينهم تسعة مسؤولين رسميين، وسبعة بصفة مستشارين، ويترأس الوفد الرسمي وزير الخارجية وليد المعلم، ويضم وزير الإعلام عمران الزعبي، والمستشارة السياسية والإعلامية للرئيس بشار الأسد بثينة شعبان، كنائبين لرئيس الوفد.
ومن المقرر أن يبدأ المؤتمر أعماله اليوم في مدينة مونترو السويسرية، ثم يستكملها في جنيف، ويشارك فيه ممثلون للنظام والمعارضة بإشراف الموفد الدولي الأخضر الإبراهيمي.
فيما حسم الائتلاف الوطني السوري المعارض موقفه بالذهاب إلى "جنيف 2" بأغلبية بلغت 58 صوتاً، لمحاولة الوصول إلى حل سياسي للصراع السوري الدائر منذ ثلاث سنوات.
وقد أدى استبعاد إيران في اللحظة الأخيرة عن المشاركة في مؤتمر جنيف-2 إلى إنقاذ انعقاده، لكن موسكو تعتبر ذلك "خطأ" فيما تنذر طهران مسبقًا بفشل المحادثات حول حل الأزمة في سوريا في غيابها.
فمساء الإثنين اضطر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الذي يستضيف المؤتمر الذي يفتتح اليوم في مونترو (سويسرا) للتراجع وسحب في اللحظة الأخيرة الدعوة التي وجهها إلى إيران أمام احتجاجات الغربيين وتهديد وفد المعارضة السورية بمقاطعة الاجتماع.
وصرح نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي تعليقاً على سؤال وجهه إليه التلفزيون الرسمي "إن الجميع يعلم أن فرص (التوصل) إلى حل فعلي في سوريا ليست كبيرة بدون إيران". وأضاف "من الواضح أنه لا يمكن التوصل إلى حل شامل للمسألة السورية إذا لم يتم إشراك جميع الأطراف النافذة في العملية".