تويت
مسقط – العمانية
بدأت أمس بفندق قصر البستان الحملة التوعوية الوطنية للحفاظ على مرافق الخدمات الأساسية والممتلكات العامة تحت شعار:" عُماننا أمانة.. فلنحافظ على ممتلكاتها"بإشراف شركة مسقط لتوزيع الكهرباء، وذلك تحت رعاية معالي أحمد بن عبدالله الشحي وزير البلديات الإقليمية وموارد المياه وبحضور عدد من أصحاب المعالي الوزراء وأصحاب السعادة الوكلاء. وقال المهندس عبدالله بن سعيد البدري الرئيس التنفيذي لشركة مسقط لتوزيع الكهرباء في كلمة له اوضح من خلالها أنّ هذه الحملة تهدف لتعريف المجتمع بمرافق الخدمات المختلفة من مياه وكهرباء وصرف صحي واتصالات وأصولها والممتلكات العامة وأهمية الحفاظ عليها، مبيناً أن الحملة تضع نصب أعينها حق المواطن والمقيم في التوعية والتثقيف بأهمية أصول الدولة وممتلكاتها.
وأضاف البدري أنّ الحكومة قد أنفقت ملايين الريالات من أجل توفير أهم مقومات الحياة للمواطن.. مبينا أن الخدمات الأساسية من كهرباء ومياه واتصالات ومرافق عامة هي من الخدمات الحيوية التي نعتمد عليها بشكل يومي ولا غنى لنا عنها وبالتالي فإنّ أي عطل أو تلف يصيبها سوف يؤثر علينا تأثيرًا سلبيًا.
وقدمت الإدارة العامة للتحريات والتحقيقات الجنائية والوحدات الأخرى كالإدارة العامة للجمارك بشرطة عمان السلطانية نبذة عن الإطار التنفيذي لإستراتيجية التعامل مع ظاهرة العبث والسرقة بمرافق الخدمات الأساسية والممتلكات العامة وبعض الإحصائيات المرتكبة لهذه الظاهرة.
وقدّم الدكتور جمعة بن سعيد العبيداني مدير الصحة والسلامة والبيئة بشركة مسقط لتوزيع الكهرباء نبذة عن حملة " عماننا أمانة " .. موضحا بأنّها مبادرة هدفها ترسيخ السلوك الإيجابي لدى المواطن والمقيم وللحفاظ على المرافق العامة وأصولها وعدم المساس بها أو تشويهها.
وتهدف الحملة الوطنية التي تشارك فيها 23 مؤسسة حكومية وخاصة وذلك بإشراف شركة مسقط لتوزيع الكهرباء والتي تستمر لمدة عام إلى التعريف بالقوانين واللوائح والأنظمة التي تجرم المساس بالأصول والممتلكات العامة وتعريف العاملين في نشاط بيع وشراء وتصدير الخردة بأهميّة الالتزام بهذه اللوائح والقوانين وإلا تعرضوا للمساءلة القانونية ونشر الوعي بين أفراد المجتمع من مواطنين ومقيمين من منطلق الواجب والالتزام الوطني وليس الجبري.
كما تهدف إلى حث جميع أفراد المجتمع على الإبلاغ عن أي مخالفة تضر بالأصول والمرافق العامة والحرص على صيانتها وحمايتها وتعزيز الأخلاق الفاضلة والمثل العالية والمبادئ الرفيعة وقيم المواطنة في نفوس الطلاب والطالبات والتي من ضمنها المحافظة على الممتلكات والمرافق الخاصة والعامة.
وتأتي هذه الحملة استكمالا للتجاوب والاهتمام الكبيرين اللذين اتسم بهما سلوك المواطن العماني عندما تعرضت بعض أصول مرافقه الخدمية كالكهرباء للإتلاف والسرقة وبيعها في سوق الخردة مما ضيع على الدولة آلاف الريالات إضافة إلى الأعطال التي يتسبب فيها هذا الإتلاف.. كما تأتي تأكيدا على أهمية الحفاظ على الممتلكات من مرافق عامة وخدمات وعدم السماح بتعرضها لأي إتلاف أو تشويه.