تويت
مسقط - الرؤية
تعد البطولات الرسمية التي تقام على المستوى القاري أو العالمي، فرصة رائعة للشباب للتطوع فيها واكتساب الخبرات وخوض تجربة ثرية، وشهدت بطولة كأس آسيا تحت 22 عاما، والتي يُسدل الستار عليها مساء بعد غد الأحد، مشاركة واسعة من الشباب العمانيين كمتطوعين في مختلف اللجان التابعة للجنة المنظمة، وتعد مشاركة الشباب بهذه البطولات إضافة كبيرة إلى خبراتهم الشخصية من خلال احتكاكهم بأناس لهم باع طويل في تلك المجال.
كما أن الجهة المنظمة للبطولة الرياضية بالسلطنة والمتمثلة باتحاد الكرة ووزارة الشؤون الرياضية ستكون لهما قاعدة بيانات جيدة من المتطوعين الذين بإمكانهم التواجد مرة أخرى في بطولات قادمة؛ سواء تلك المتعلقة بكرة القدم أو في رياضات أخرى، كما بات المتطوعون الآن في جاهزية أكبر؛ حيث تعلموا من أخطائهم التي لربما وقعوا بها خلال الفترة البطولة وأصبحوا مستعدين بشكل جيد للمناسبات المقبلة.
وشهدت الرياضة العُمانية مؤخرا نقلة نوعية بتطبيقها الاحتراف من خلال تدشين دوري للمحترفين؛ لذا فقد بات لزاما عليها تطبيق أنظمة ولوائح الاتحاد الآسيوي؛ فهذه الخبرات الشابة بإمكانها التواجد ويتم الاستعانة بهم ليس فقط في مباريات الدوري، وإنما كذلك لمباريات المنتخب الرسمية ومشاركات الأندية العمانية في بطولات كأس الاتحاد الآسيوي أو دوري أبطال آسيا.