دافوس (سويسرا)- رويترز
قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس إنّ بلاده تتفاوض مع الولايات المتحدة في إطار "التعامل البناء" مع المجتمع الدولي وتنتظر أن تترجم واشنطن أقوالها إلى أفعال.
وقال روحاني الذي كان يتحدث في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس إن العلاقة بين إيران وأوروبا تشهد الآن تطبيعا مع دخول الاتفاق النووي المؤقت حيز التنفيذ. ودعا روحاني في كلمته أمام نحو 2500 من القادة السياسيين وكبار رجال الأعمال في العالم الشركات الأوروبية إلى اغتنام الفرص الاقتصادية في إيران خاصة شركات الطاقة الكبرى. وقال "الجمهورية الإسلامية الإيرانية مستعدة لإقامة التعاون البناء من أجل تعزيز أمن الطاقة العالمي واستغلال مواردها الضخمة من النفط والغاز". وتأكيدا على هذا المسعى الإيراني عقد روحاني اجتماعا خاصا مع مسؤولين تنفيذيين في قطاع النفط والغاز بفندق في المنتجع السويسري قبل إلقاء كلمته. وجرى تطبيق اتفاق بين إيران والقوى العالمية الست بما فيها الولايات المتحدة هذا الأسبوع للحد من برنامج طهران النووي مقابل تخفيف جزئي للعقوبات الاقتصادية المفروضة عليها. وتعهد روحاني باتباع سياسة خارجية قائمة على "التعقل والاعتدال" لإنعاش الاقتصاد المتعثر. ودعا إلى التعاون مع جميع جيران إيران ولكنه لم يخص السعودية بالذكر ورفض إدراج إسرائيل بين الدول التي تسعى طهران لإقامة علاقات ودية معها حين ضغط عليه مرتين. وقال إنّ طهران تريد الصداقة والتعاون مع "جميع الدول التي تعترف بها الجمهورية الإسلامية الإيرانية."