القاهرة - رويترز
لقى 4 أشخاص مصرعهم وأصيب 51 آخرون، فى انفجار وقع أمام مبنى مديرية أمن القاهرة وهز وسط العاصمة، صباح اليوم الجمعة.
وقالت وزارة الداخلية إن المعاينة المبدئية أشارت إلى استخدام سيارة ملغومة في الهجوم الذي حطم واجهة مبنى مديرية الأمن، وواجهات مبان أخرى مجاورة ومقابلة.
وقالت وزارة الداخلية في بيان: "يشير الفحص المبدئي إلى أن الإنفجار وقع بواسطة استخدام سيارة مفخخة حال اقترابها من الحواجز الخرسانية التأمينية المواجهة لمبنى المديرية."
وتطل واجهة المبنى على شارع بورسعيد أحد الشوارع الرئيسية في وسط القاهرة.
وأغلقت قوات الأمن الشارع في الاتجاهين بعد الانفجار بينما قامت وحدات الحماية المدنية برفع الأنقاض المتطايرة من واجهة المبنى، وقال التلفزيون المصري إن مسلحين يستقلون دراجات نارية فتحوا النار على المباني في المنطقة بعد الانفجار.
وساد التوتر مكان الانفجار، وصاح سكان ومارة واصفين مرتكبي الهجوم بأنهم خونة وكلاب، وردد بعضهم هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين منها "الشعب يريد إعدام الإخوان".
ويعد الهجوم هو أحد أبرز الهجمات على منشأة أمنية مصرية منذ شهور.
وفي هجوم آخر وقع اليوم بمدينة الجيزة على الضفة الأخرى لنيل القاهرة، قتل شخصا، واصيب 15 آخرون عندما ألقيت قنبلة على سيارات للشرطة بأحد الشوارع.
يذكر أن التفجيرات وحوادث إطلاق النار التي تستهدف قوات الأمن، قد زادت منذ عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو 2013 بعد احتجاجات حاشدة طالبت بتنحيته.
وكانت الحكومة قد أعلنت ما سمته حربا على الإرهاب ثم صنفت جماعة الإخوان المسلمين جماعة إرهابية في 25 ديسمبر 2013، بعد يوم من تفجير استهدف مديرية أمن الدقهلية في دلتا النيل، بعد سقوط 17 قتيلا معظمهم من رجال الشرطة.
وتقول الجماعة إن احتجاجاتها على عزل مرسي سلمية.
تعليق