المؤشر يرتفع 0.84% على أساس أسبوعي وسط تداولات قوية
مسقط- الرؤية
توقع التقرير الأسبوعي لبنك عمان العربي أن يشهد سوق مسقط للأوراق المالية مزيدًا من المضاربة، خاصة من قبل كبار المستثمرين والمضاربين عمومًا، بهدف الاستفادة من أيّة تحركات أو إفصاحات للشركات.
وقال التقرير- الذي يرصد الأداء الأسبوعي للسوق- إنّ إفصاحات الشركات قد تنقسم إلى مرحلتين، مرحلة الإعلان عن النتائج ومرحلة الإعلان عن الأرباح التي سيتم توزيعها من قبل مجالس الإدارة. وأعرب التقرير عن أمله في أن تقوم مجالس إدارات الشركات بالإفصاح عن كافة الأمور مرة واحدة، لكي لا يجد المستثمرون أنفسهم في حيرة، ولتفادي حدوث مضاربات "غير محمودة"، على حد وصف التقرير.
وأوصى التقرير مستثمري السوق بمتابعة أخبار السوق، وعدم ترك استثماراتهم بعيدًا عن المراقبة، مع الاستفادة من أيّة تحركات لكبار المستثمرين والصناديق على أسهم منتقاة، ومحاولة متابعة أخبار الجمعيات خصوصًا في حالة كان هناك إعادة تشكيل لمجالس الإدارة، مما يعني انتقال ملكيّة حصص مؤثرة في الشركات ذات الصلة بما ينعكس بدوره على سيولة السهم وسعره. وجدد التقرير توقعاته بأن يشهد موسم التوزيعات لهذا العام المزيد من الإفصاحات الإيجابيّة خصوصًا في قطاعي الصناعة والخدمات.
أداء السوق
وقال التقرير إنّ أداء السوق خلال الأسبوع الماضي (19-23 يناير) تميّز بالنشاط والزخم الاستثماري مع تركيز المستثمرين على الأسهم القيادية والأسهم التي تشهد عمليات مضاربة، مع إعلان عدد من الشركات القيادية عن نتائجها. وشهد الأسبوع السابق تسارعًا في وتيرة إفصاحات وإعلانات الشركات، واختلفت وجهات النظر في قراءة هذه الإفصاحات ونتائج الشركات والتي كانت مفاجئة وبكلا الاتجاهين (سلبًا أو إيجابًا) فيما يتعلق بالبنود الرئيسية مثل الإيرادات خصوصًا للربع الأخير من العام السابق حيث كانت إيجابيّة لدى البعض وغير متوقعة للبعض الآخر.
وأوضح التقرير أنّ هذا بطبيعة الحال يعطي مؤشرًا على أنّ أداء الربع الأخير من العام السابق كان مختلفًا وبكل تأكيد متأثرًا بإعلانات أعمال نهاية العام، إضافة إلى تأثره ببعض التعديلات المحاسبية التي قد تطرأ على القوائم المالية لبعض الشركات، مما يستوجب تحليل تلك النتائج بطريقة علمية وبعيدة عن التوقعات غير المبنية على نتائج حقيقية. وتابع التقرير أنّه لوحظ حدوث تغيّرات ملموسة في نتائج الربع الأخير، مما يفتح باب التساؤلات حول تلك النتائج بانتظار القوائم التفصيلية لإعطاء التحليل المناسب لأدائها. وجدد التقرير رؤيته بأنّ أداء الشركات الصناعية كان جيدًا بالعموم، مع ضرورة إعادة قراءة البيانات ودراسة أيّة تأثيرات إيجابيّة أو سلبية لنتائج تلك الشركات في الفترة المقبلة. وأشار الى أنّ ارتفاع وتيرة المضاربة مؤشر صحي بشرط أن يرافقه دخول للمستثمرين (الأفراد والمؤسسات) على مختلف فئاتهم وجنسياتهم، مما سيؤدي إلى إحداث عمق حقيقي بالسوق وقوة في أدائه ودعمًا للسيولة النقدية والسهميّة والتي برأينا من أنجح الأساليب لترقية السوق واستقطاب المزيد من الاستثمارات على مختلف أنواعها.
النتائج والافصاحات
وقال التقرير: "لازلنا بانتظار المزيد من النتائج والإفصاحات سواء المتعلقة بنتائج الشركات القيادية أو بموعد طرح الحكومة لجزء من حصّتها في شركة عمانتل، وطريقة الطرح والفئات المستفيدة منه والحد الأعلى والأدنى، إلى غير ذلك من التفاصيل التي ينتظرها المستثمرون بفارغ الصبر". ولفت التقرير إلى أن سهم الشركة شهد دخول استثمار مؤسسي خلال الأيام القليلة الماضية وعلى أسعار جيّدة، مما يعني بأنّ سعر الطرح سيكون سعر خصم (معامل خصم)، وهنا تظهر أهميّة ما هو هذا الخصم والأمور المتعلقة به.
وأوضح التقرير أنّ المؤشر العام للسوق أنهى تداولات الأسبوع الماضي على ارتفاع نسبته 0.84 في المئة على أساس أسبوعي ليغلق عند مستوى 7200.52 نقطة في ظل تداولات جيدة وقوية. وكانت أبرز الأسهم الداعمة للمؤشر هي أسهم الشركات الاستثمارية والقابضة وعدد من الأسهم البنكية وشركة النهضة للخدمات.
وخلال الأسبوع نفسه سجل "مؤشر العربي عُمان 20" ارتفاعاً بنسبة 0.30 في المئة ليغلق عند مستوى 1,282.83 نقطة بقيمة تداولات بلغت 51.89 مليون ريال، وسجل خلال الأسبوع نفسه "مؤشر العربي خليجي 50" ارتفاعاً بنسبة 0.96 في المئة ليغلق عند مستوى 1275.09 نقطة. كما وسجل "مؤشر العربي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا 200" ارتفاعاً أيضاً بنسبة 0.89 في المئة ليغلق عند مستوى 1183.28 نقطة. وخلال الأسبوع، ارتفع مؤشر سوق مسقط المتوافق مع الشريعة بنسبة 0.51 في المئة ليغلق عند مستوى 1130.92 نقطة. وبتحليل أداء المؤشرات الفرعيّة، سجل المؤشر المالي ارتفاعًا بنسبة 1.5 في المئة إلى مستوى 8654.94 نقطة بدعم من معظم أسهمه.
وفيما يتعلّق بنتائج الشركات، جاءت الشركة الوطنية للتمويل كأول شركة من قطاع التمويل بالإفصاح عن نتائجها المالية الأولية لعام 2013. وأظهرت النتائج نموا صحياً في صافي الاستثمار في التأجير التمويلي بنسبة 15.2 في المئة على أساس سنوي وبارتفاع نسبته 1.1 في المئة على أساس ربع سنوي ليصل إلى 145.96 مليون ر.ع. وقد تحسّن هامش صافي الربح خلال الربع الأخير من العام مسجلا نسبة 36 في المئة مقارنة مع متوسط هامش صافي الربح للأرباع الثلاثة التي سبقته عند 31.8 في المئة، وذلك بسبب رئيسي يعود إلى انخفاض التكاليف التشغيلية بنسبة 18 في المئة على أساس ربع سنوي و 13 في المئة على أساس ربع سنوي للمخصصات. أمّا نتائج شركة مسقط للتمويل، فقد أظهرت تحسنًا في صافي أرباحها بنسبة 11.6 في المئة على أساس سنوي وبنسبة 19.8 في المئة على أساس ربع سنوي خلال الربع الأخير من عام 2013 بالمقارنة مع متوسط تراجع في مستويات النمو في الأرباع الثلاثة الأولى من ذات السنة بنسبة 10.3 في المئة على أساس سنوي و2.3 في المئة على أساس ربع سنوي. وتعزى هذه الزيادة إلى التحسن في إجمالي الدخل الذي شوهد خلال الربعين الأخيرين من السنة. وقد سجلت الشركة نموا سنويا بنسبة 14.3 في المئة في إجمالي أصولها، (لم يتم الإفصاح بعد عن صافي التمويل التأجيري).
نتائج البنوك
وفيما يتعلق بالبنوك، قامت خمسة بنوك (باستثناء بنك اتش اس بي سي عُمان) بالإعلان عن نتائجها لعام 2013 والتي أظهرت نموًا بنسبة صافي الأرباح المجمّعة بـ 6 في المئة مقارنة مع عام 2012 إلى 279 مليون ريال (وذلك بعد استثناء أثر المبلغ المسترجع من قبل بنك ظفار بمبلغ 26.1 مليون ريال والمتعلق بالقضية القانونيّة ضد البنك). وأمّا على أساس ربع سنوي، وبعد استثناء إثر إرجاع قيد مخصصات الخسائر بمبلغ 14.9 مليون ريال التي تمّ رصدها في الربع الأول من العام 2013 من قبل بنك مسقط والمتعلقة بالخسائر الناتجة عن عملية الاحتيال التي طالت بطاقات السفر مسبقة الدفع خلال شهر فبراير 2013، وذلك بعد أن وافقت شركات التأمين المؤمنة للبنك على تعويضه، نجد بأنّ صافي أرباح البنوك الخمسة المجمعة قد انخفض بنسبة 2 في المئة على أساس ربع سنوي خلال الربع الأخير من عام 2013 إلى 76.4 مليون ريال مقارنة مع 77.9 مليون ريال للربع الثالث من نفس العام.
وبشكل عام كانت نتائج البنوك متباينة ولأسباب مختلفة. ففي حين سجل البنك الأهلي تراجعًا في صافي ربحه بنسبة 9 في المئة على أساس ربع سنوي إلى 4.9 مليون ريال خلال الربع الأخير من عام 2013، تمكن بنك صُحار من تسجيل نمو في صافي ربحه بنسبة 42 في المئة على أساس ربع سنوي إلى 8.7 مليون ريال، وذلك بسبب تحسن الإيرادات التشغيلية والنمو القوي للقروض إضافة إلى انخفاض المبالغ المخصصة لمجابهة خسائر الائتمان المحتملة. وأمّا على أساس كامل العام، فقد سجل كل من البنك الأهلي وبنك صحار تحسناً في النمو السنوي في أرباحهما بنسبة 6 في المئة و17 في المئة على التوالي إلى 23 مليون ريال، و26.88 مليون ريال لعام 2013 على التوالي خلال عام 2013. ومن بين كبرى البنوك، حقق كل من البنك الوطني العُماني وبنك مسقط على حد سواء ارتفاعًا في أرباحهما بنسبة 2 في المئة و9 في المئة على التوالي إلى 41.4 مليون ريال و152.21 مليون ريال خلال عام 2013. ويعزى ارتفاع أرباح البنك الوطني العُماني إلى التحسّن الكبير في صافي دخل الفوائد التي نمت بنسبة 13 في المئة على أساس سنوي إلى 19.3 مليون ريال في الربع الرابع من عام 2013. وفي نفس السياق جاءت أرباح بنك ظفار (بعد استثناء إثر التسوية القانونية بقيمة 26.1 مليون ريال) منخفضة بنسبة 6 في المئة إلى 35.4 مليون ريال لكامل العام وذلك بسبب الارتفاع الحاد في التكاليف التشغيليّة (ارتفعت نسبة التكلفة إلى الدخل 50.6 في المئة في عام 2013 مقابل نسبة 44.1 في المئة لعام 2012).
وفيما يتعلق بشركة تكافل عُمان للتأمين فإنّه طبقًا لتعميم على موقع سوق مسقط للأوراق المالية فقد تقرر إدراج أسهم الشركة بتاريخ 4 فبراير المقبل. وبالعودة إلى أداء المؤشرات الفرعية، سجّل مؤشر الخدمات ارتفاعًا بنسبة 0.84 في المئة إلى مستوى 3,794.55 نقطة بدعم رئيسي من شركة النهضة للخدمات وشركة عُمان للاستثمارات والتمويل.
وفي القطاع أشارت النتائج الأوليّة لشركة مؤسسة خدمات الموانئ للربع الرابع من عام 2013 إلى تسجيل صافي الربح بعد الضرائب ورسوم الامتياز زيادة بنسبة 5.41 في المئة على أساس ربع سنوي (+47.75 في المئة على أساس سنوي) مسجلا مبلغ 1.37 مليون ريال بسبب أساسي يعود إلى سيطرة أفضل على المصاريف وتحسن الإيرادات. وفيما يتعلّق بأداء عام 2013، فقد شهدت الأرباح التشغيلية زيادة قدرها 4.23 في المئة على أساس سنوي مسجلة مبلغ 9.44 مليون ريال، وبالرغم من ارتفاع رسوم الامتياز بنسبة 14.67 في المئة على أساس سنوي، إلا أنّ الارتفاع الكبير للدخل من الاستثمار (+48.58 في المئة) على الأساس نفسه، أعطى دعمًا إضافيًا لصافي الربح الذي ارتفع بنسبة 11.46 في المئة خلال عام 2013 محققا مبلغ 6.31 مليون ريال.
أخبار الشركات
ومن أخبار الشركات، أعلنت شركة النهضة للخدمات عن بيع حصتها في معهد التدريب الوطني كجزء من استراتيجيتها الرامية إلى التركيز على أعمالها الرئيسية المتمثلة في أسطول سفن توباز للدعم البحري ومجموعة خدمات العقود طبقًا لتصريح الشركة. وتعتبر هذه العملية نافذة اعتبارًا من 31 ديسمبر من العام السابق على أن يتم إدراج عملية البيع في البيانات المالية المدققة للشركة.
وفي السياق نفسه، أعلنت شركة توباز للطاقة والملاحة التابعة لشركة النهضة والخدمات عن حصولها على سفينتين لأعمال القطر والتموين بقيمة تتجاوز الـ 100 مليون دولار أمريكي. وطبقًا لبيان الشركة فإنّ حجم أسطولها في مياه أذربيجان ببحر قزوين يبلغ حاليًا 25 سفينة ومن المتوقع أن يصل إلى 26 سفينة في الربع الثاني من العام الجاري.
كذلك شهد سهم شركة الغاز الوطنية ردة فعل قوية على إفصاح الشركة والمتعلق بحصولها على مشروع لغاز البترول المسال بالمملكة العربية السعودية بقيمة 968 ألف دولار أمريكي من شركة القريان للحديد الصلب. وتوقعت الشركة أن يبدأ قريبًا العمل بالمشروع على أن ينتهي خلال العام الحالي. وقد اختتم السهم تداولات الأسبوع بمكاسب نسبتها 22.89 في المئة عند سعر 1.17 ريال للسهم. أمّا مؤشر الصناعة فقد سجل ارتفاعًا بنسبة 0.74 في المئة إلى مستوى 11026.85 نقطة بدعم من شركة أعلاف ظفار وشركة الأسماك العُمانية. ومن الشركات المعلنة شركة إسمنت عمان والتي جاءت نتائجها الأوليّة دون التوقعات خاصة في ما يتعلق بصافي ربح الشركة الذي سجل تراجعًا بنسبة 8.3 في المئة على أساس سنوي لعام 2013 إلى مبلغ 16 مليون ر.ع. منخفضًا بنسبة 6.3 في المئة عن توقعاتنا بسبب الأداء المتواضع للربع الأخير للشركة والذي شهد ارتفاعًا ملحوظًا في إجمالي المصروفات (تتضمن تكلفة المبيعات والتكاليف الإدارية وغير ذلك) بنسبة 40.8 في المئة الأمر الذي قد يرد إلى إغلاق أحد الأفران بغرض تطويره مما أدى إلى تأثيرات كانت أكبر من التوقعات إضافة إلى بنود أخرى.
وعند تحليل أحجام وقيم التداولات نجد أنّ المتوسط اليومي لهما قد ارتفع بشكل ملحوظ بنسبة 46.1 في المئة و37.7 في المئة على التوالي إلى 53.2 مليون سهم و15.4 مليون ريال.
وفيما يتعلق بالجنسيّات المتداولة فقد استمر وبقوة كل من الاستثمار المؤسسي الأجنبي والمحلي بالتواجد في السوق مسجلين صافي شراء بمبلغ 6.46 مليون ريال، ممتصين الضغط الخليجي إضافة إلى المحلي من الأفراد.
محليًا وتحديدًا في قطاع الغاز، ينصب اهتمام الشركات ذات الصلة مثل شركة تنمية نفط عمان على استكشاف احتياطات الغاز غير التقليدية (Unconventional Gas) والغاز الصخري (Tight Gas) هذا وتتطلع السلطنة إلى عدد من المواقع الجديدة إضافة إلى الحالية والتي قد تشهد اكتشافات واعدة مثل مشروع خزان للغاز المحكم. وفي هذا السياق، توقعت شركة بريتيش بيتروليوم (بي بي) من أنّ ثلث إنتاج الغاز الطبيعي في السلطنة سيكون من حقلي "خزان" و"مكارم" للغاز المحكم والصخري في عام 2020.
وفي موضوع آخر، تمّ الإعلان من قبل الشركة العمانية للمصافي والصناعات البترولية عن تأسيس شركة أوربك اللوجستية وذلك بالشراكة مع شركة لوجستيكا دي هيدروكربورس الإسبانية، لتتولى تنفيذ مشروع خط أنابيب لنقل منتجات نفطيّة يصل بين مصفاتي مسقط وصحار وربطهما بمرفق تخزين رئيسي بمنطقة الجفنين التابعة لمحافظة مسقط، بالإضافة إلى وصلة مباشرة إلى مطار مسقط الدولي. ويهدف هذا المشروع الحيوي والذي تبلغ قيمته 200 مليون دولار والذي من المتوقع أن ينتهي بحلول عام 2016 إلى تقليل الإزدحام في الطرق عن طريق تقليل حركة ناقلات الوقود إضافة إلى ضمان إنسيابية الوقود الخاص بالطائرات على مدى 24 ساعة وخلال العام دون الحاجة إلى وجود ناقلات للوقود.
وتمّ خلال الأسبوع السابق إسناد مناقصات بمبلغ 48.9 مليون ريال ليبلغ بذلك إجمالي المناقصات المسندة منذ بداية العام الحالي52.1 مليون ريال.
وفي التحليل الفني الأسبوعي، كما ذكرنا في تحليلنا السابق من أنّ مؤشر السوق بدأ فعلياً في اتجاهه التصاعدي؛ وأنّ الأسابيع القادمة ستكون المحدد الرئيسي لهذا الاتجاه، وهذا ما حدث بالفعل فقد أًغلق المؤشر فوق مستوى 7,160 نقطة (آنفة الذكر في تقاريرنا السابقة) ستؤهله للارتفاع إلى مستوى 7,300 نقطة على أساس مؤشر فيبوناتشي.
أهم أخبار الأسبوع
البنك المركزي العُماني يصدر شهادات إيداع بـ377 مليون ريال
ارتفاع حركة المسافرين بمطار مسقط 10 في المئة وصلالة 19 في المئة خلال عام 2013
نصف مليار ريال في "الخمسية الثامنة" لمشاريع قطاع الموانئ الجديدة
ارتفاع حجم الاستثمار في "صناعية الرسيل" إلى 392 مليون ريال