إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر "المبتكر العُماني ورؤى المستقبل" بمشاركة 65 من مُشرفي الابتكارات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انطلاق فعاليات معرض ومؤتمر "المبتكر العُماني ورؤى المستقبل" بمشاركة 65 من مُشرفي الابتكارات


    الرؤية - فايزة الكلبانية - مالك الهدابي
    بدأت بمركز عُمان الدولي للمعارض، أمس، فعاليات مؤتمر "المبتكر العماني ورؤى المستقبل"، والذي تنظمه شركة الساحل الشرقي، بالتعاون مع حملة "مبدعو عمان"، تحت رعاية وإشراف اللجنة الوطنية للشباب، ويشارك فيه حوالي 65 شخصًا من المشرفين على الابتكارات في مختلف الجهات الحكومية، ويستمر لمدة ثلاثة أيام.
    وأوضح هلال بن حمد الحسني الرئيس التنفيذي للمؤسسة العامة للمناطق الصناعية، الذي رعى افتتاح المعرض، في تصريح له، بأن هناك تسارعًا كبيرًا في عدد المبتكرين في السلطنة؛ حيث هناك ثقافة عالية لدى المجتمع العماني، خاصة التفاوت ما بين الطلاب في المدارس والجامعات وبعض الشباب العاملين لدى القطاع العام أو الخاص؛ وبالتالي العمل على ضرورة العمل على توعية المجتمع ودعمهم بشكل أكبر، وعلى الحكومة القيام بذلك بشكل أسرع لمواكبة هذا التطور.. داعيا القائمين على التمويل -سواء كانوا جهات حكومية أم خاصة- إلى العمل والوقوف مع هؤلاء المبتكرين لإنجاح هذه الأفكار الجيدة، وترجمتها إلى واقع حقيقي من خلال إقامة مشاريع، وهناك مشاريع قامت بالفعل من خلال هذه البرامج سواء كانت بحثية أو عملية، وتم الدخول فيها باستثمارات مع القطاع الخاص.
    وشهد المؤتمر في يومه الأول تنظيم عدد من حلقات العمل؛ من بينها: "الابتكار من الفكرة إلى النجاح"، قدمها خالد بن علي العوفي من مركز الابتكار التعليمي بمجلس البحث العلمي، و"هوية مشاريعنا" ونظمها قسم التصميم بحملة "مبدعو عمان"، إضافة إلى حلقة عمل "العلوم المرحة"، وهي عروض مباشرة لعبقري الرياضيات بتنظيم مركز عبقري الرياضيات.
    فيما قدم طلال الرواحي ورقة عمل بعنوان:" ثقافة الابتكار والقوانين المنظمة".. وألقى عبدالعزيز علاونه قانوني متخصص في الملكية الفكرية من شركة زينة للملكية الفكرية ورقة عمل بعنوان "الملكية الفكرية والقوانين المنظمة"؛ أشار من خلالها إلى أن حقوق الملكية الفكرية تزوِّد المخترعين والمبدعين والفنانين والأدباء بحقوق قانونية لحماية إنتاجهم، كما أنها تنظم وتحمي الشعارات والأسماء والصور والتصاميم المستخدمة في قطاع الاقتصاد والأعمال.. مشيرا إلى أن غالبية المؤسسات العلمية والبحثية في الوطن العربي ودول العالم الثالث، تفتقر لوجود سياسات للملكية الفكرية تنظم العلاقة بين المؤسسات والباحثين والعاملين فيها.
    وقال إن البحث العلمي يولِّد مخزونا للمعرفة والمعلومات، يرفد القطاع الخاص ويُعزز تنافسيته على الصعيد الإقليمي والدولي، إلا أن البحث العلمي في الوطن العربي بشكل عام وسلطنة عمان بشكل خاص ليس بالمستوى المأمول، وتوفر حقوق الملكية الفكرية الحماية لإنتاج المؤسسات البحثية والباحثين كما تحفزهم على زيادة إنتاجهم وزيادة عوائدهم؛ مما ينعكس إيجابًا على الأفراد بشكل خاص وعلى الاقتصاد الوطني بشكل عام.
    وأوضح أن أنواع الملكية الفكرية يمكن تقسيمها إلى أربعة أقسام رئيسية؛ هي: براءات الاختراع والعلامات التجارية والتصاميم والنماذج الصناعية وحقوق الطبع كما يمكن تقسيمها إلى قسمين رئيسين من حيث مجال العمل وهي: الملكية الصناعية والملكية الفنية والأدبية.
    كما قدمت شيخة بنت ناصر الأخزمية مديرة دائرة شؤون الابتكار بجامعة السلطان قابوس ورقة عمل بعنوان "البحث في قواعد بيانات وبراءة الاختراع".
    وقال رئيس لجنة المؤتمر بدر بن أحمد الحبسي في كلمة ألقاها في افتتاح المؤتمر: إن الشباب هم العقل النير للطاقات والإبداع؛ فمنهم يأتي التجديد والجديد، ومنهم تستمد الأمم روح التنافس والعطاء لما في فكرهم كل فريد، وكل ما يرقى بالبشرية، فهم النظرة الثاقبة للواقع وهم الطاقات المنبثقة لرسم الحلول والابتكارات لمعالجة مسائل مختلفة بأفكار متنوعة؛ مما يسهل علينا جميعا العيش في رخاء ونماء في ظل تسارع نبض الابتكار والاكتشاف العلمي.
    وأضاف: يأتي هذا المؤتمر العلمي بكل ما يحويه من محاور ونشاطات لرسم طريق أرحب وأوسع لشبابنا لكسب العلم والمعرفة وتعزيز الرؤية في مجالهم العلمي إيمانا بأهمية تأهيل الشباب العماني في مختلف الجوانب العلمية والمهنية ليحقق وينجز على أرض الواقع ما يدور في عقله وفكره من ابتكارات فريدة وحلول ثمينة تساهم في مواجهة التحديات التي نواجهها في حياتنا اليومية.
يعمل...
X