مسقط -العمانية
استعرضت اللجنة التوجيهية للتقنية النووية السلمية في اجتماعها الخامس أمس برئاسة معالي السيد بدر بن حمد بن حمود البوسعيدي أمين عام وزارة الخارجية، خطة عمل تعزيز قدرات السلطنة للتأهب والتصدي للطوارئ الإشعاعية والنووية وكذلك الخطة الإقليمية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في هذا الشأن. كما تطرقت اللجنة إلى مشروع التعاون التقني القائم بين السلطنة والوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأقرت اللجنة عددًا من الخطوات الهادفة إلى تعزيز قدرات السلطنة في مجال التأهب والتصدي للطوارئ الإشعاعية والنووية مع التأكيد على ضرورة قيام كل جهة معنية باتخاذ الإجراءات اللازمة وفقًا لمعايير الوكالة الدولية للطاقة الذرية وحسب جدول زمني محدد .كما أكدت اللجنة ضرورة استغلال الفرص المتاحة من طرف الوكالة الدولية للطاقة الذرية من خلال مشروع التعاون التقني في سياق الخطة الوطنية وما تستوجبه من بناء للقدرات البشرية والطبية والعلمية وتنظيم التدريبات والتمرينات التي تحتاج إليها السلطنة في مختلف مجالات الطوارئ الإشعاعية.