تويت
مسقط - الرؤية
اختتم مستشفى جامعة السلطان قابوس -ممثلا في وحدة جراحة العظام بقسم الجراحة- وبالتعاون مع الجمعية العالمية للبحوث العظمية، البرنامج التدريبي المتخصص بأمراض ومشاكل اليد والرسغ، وهو أول برنامج عمل تقيمه الجمعية في الشرق الأوسط متخصص بهذا المجال؛ وذلك بمشاركة أكثر من 16 متحدثا من السلطنة والإمارات العربية المتحدة وألمانيا وبريطانيا وسنغافورة وأمريكا والنمسا؛ بهدف التعرف على آخر ما توصل إليه العلم الحديث في مجال أمراض اليد والرسغ؛ وذلك تأكيدا على أهمية التواصل والعمل المتكامل وتفعيل الإمكانات والخبرات المحلية والعربية والعالمية في مجال تشخيص وعلاج أمراض وجراحة العظام في ظل التقدم العلمي والتقني المذهل في علوم الطب المختلفة والقطاعات الطبية والفنية المساندة لها. استمر البرنامج لمدة ثلاثة أيام؛ حيث أنه يُعد فرصة مهمة للالتقاء وتبادل الخبرة والمهارة، وطرح التطورات التي تحدث في علاج العظام والمفاصل والبحوث العلمية الجارية حاليا ولضبط الجودة ورفع الكفاءة في هذا المجال، وتبادل وجهات النظر بين المتخصصين في علاج العظام والمفاصل، وهو يجمع نخبة من الأطباء والمختصين في مجال طب وجراحة العظام.
وحول ما تم مناقشته في البرنامج التدريبي، يقول الدكتور سلطان بن محمد المسكري طبيب استشاري أول بقسم جراحة العظام: إن أهمية هذا البرنامج تأتي من كونه يجمع نخبة من الأطباء العالميين المتخصصين لدراسة وتبادل الآراء والأفكار حول آخر المستجدات العالمية المتعلقة في عمليات العظام والمفاصل، ونأمل أن تعم فائدة مثل هذه البرامج على الأطباء كافة، وقد ناقش البرنامج خلال يومه الأول آخر التطورات التكنولوجية وأساليب علاج كسور الرسغ وعظام الكف والأصابع، وأسباب عدم التئام بعض الكسور وكيفية علاجها بما فيها العمليات المجهرية ونقل الأعضاء من عضو إلى آخر في الجسم، وتم تدريب الأطباء على علاج بعض الكسور بدون جراحة أو مداخل جراحية صغيرة؛ وذلك أن المستجدات والمتغيرات العالمية تستدعي من الأطباء سرعة الاستجابة لها، ومتابعة التقدم السريع فيها، ومواكبة التطورات الطبية المختلفة بشكل عام، وفي أمراض العظام بشكل خاص. وتضمَّن البرنامج مجموعة من حلقات العمل النظرية والعملية التي تناولت مشاكل اليد والرسغ، وحلقة تدريبية تشريحية للأطباء الممارسين والمتدربين من المجلس العماني للاختصاصات الطبية، وكذلك ندوة مخصصة للتطورات واستخدامات الخلايا الجذعية والبحوث العلمية التابعة لها تتمحور حول النواحي الفنية وتطبيقات الإكلينيكية وأبعادها الأخلاقية والدينية.