عواصم- الوكالات
سجل معظم البورصات الخليجية أمس تراجعا شبه جماعي، وتراجعت الأسهم الإماراتية مع تجدد عمليات البيع لجني الأرباح جراء عدم الاستقرار في الأسواق العالمية لكن المتعاملين يقولون إن الهلع الذي تشهده بعض الأسواق الناشئة غير قائم في الخليج.
وتراجع مؤشر دبي 2.3 بالمئة إلى 3645 نقطة لكنه مازال مرتفعا 8.3 بالمئة منذ مطلع يناير. وأنحدر المؤشر 2.2 بالمئة يوم الأحد بعد تراجع الأسهم الأمريكية والأسواق الناشئة يوم الجمعة الماضي مع نزوح أموال بفعل توقعات بأن يواصل مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) تقليص إجراءات التحفيز. وقال هشام خيري مدير التداول في مينا كورب إن توقعات نتائج الربع الأول من العام في دبي "رفعت السوق التي بحاجة إلى تصحيح- لا أحد مستعد للشراء بتلك الأسعار...قد نختبر مستوى 3620 نقطة وفي حالة اختراقه نتجه صوب مستوى 3400 نقطة".
وتراجع سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.2 بالمئة بعد أن جاءت نتائج أكبر بنوك الإمارة دون التوقعات رغم زيادة ثمانية بالمئة في صافي ربح الربع الأخير من العام الماضي. وجنب البنك مخصصات كبيرة على غير المتوقع لتغطية القروض الرديئة وهو ما قد يكون في إطار إجراءات داخلية لتنظيف الدفاتر بعد تعيين رئيس تنفيذي جديد هذا الشهر.
وتراجع مؤشر أبوظبي 1.3 بالمئة إلى 4509 نقاط مقلصا مكاسب 2014 إلى 5.1 بالمئة.
ونزل مؤشر الدوحة واحدا بالمئة إلى 11187 نقطة.
وتراجع المؤشر الرئيسي لبورصة الكويت 0.05 بالمئة ليغلق عند 7781 نقطة بينما ارتفع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 0.1 بالمئة إلى 1065.9 نقطة. وأغلق سهم زين مرتفعا 1.6 بالمئة إلى 650 فلسا قبيل لحظات من اجتماع مجلس الإدارة الذي سيناقش نتائج الشركة لعام 2013. وقال مجدي صبري المحلل المالي إن ارتفاع سهم زين يرتبط بتوقعات النتائج التي ينتظر أن تعلنها الشركة. وأضاف أنّ الجلسة اتسمت "بالتذبذب وعمليات تجميع وتصريف سريعة.. والأسهم الصغيرة مازالت تسيطر على التداول ومازالت جاذبة للمتداولين". وارتفعت أسهم البنك الأهلي 1.2 بالمئة وبنك الكويت الدولي والمستثمرين 1.7 بالمئة بينما هبطت أسهم ميادين 1.9 بالمئة وبيت التمويل الكويتي 1.2 بالمئة وبنك وربة 2.6 بالمئة.