تويت
مسقط- الرؤية
حصدت مجموعة من طلاب كليّة الشرق الأوسط جوائز رفيعة في عدد من المسابقات الوطنية، محتلين المراكز الأولى على مستوى الولايات التي مثلوها، ليضمنوا بذلك بطاقات المشاركة في المنافسات على مستوى السلطنة في المراحل التالية من المسابقات.
حيث حيث حازت الطالبة تهاني بنت حمد الهذيلية، طالبة في السنة الرابعة تخصص إدارة الوثائق والمحفوظات بكليّة الشرق الأوسط، على المركز الأول على مستوى ولاية بهلاء، في مسابقة "إبداعات شبابية" وهي مسابقة في التصوير الضوئي تنظمها وزارة الشؤون الرياضية لكافة الفئات العمرية حتى سن الثلاثين، في عدد من المحاور. ونالت مشاركة الهذيلية المركز الأول في المحور الرياضي.
وحصد عبدالرحمن بن سعيد العدوي، طالب في السنة الثالثة في تخصص وسائط متعددة في كلية الشرق الأوسط، المركز الأول في المحور العام في نفس المسابقة، على مستوى ولاية بهلا أيضًا، ليضمن لمشاركته التأهل للمنافسات على مستوى السلطنة. كما فاز نوفل الرزيقي، طالب في السنة الثانية في تخصص موارد بشرية في كلية الشرق الأوسط، بالمركز الأول في مسابقة التصوير الضوئي التي تنظمها "السبلة للحلول الرقمية" ممثلة بشبكة أثير الإعلاميّة، وموضوعها هو أفضل صورة يظهر بها العلم العماني. والمسابقة تهدف إلى استغلال طاقات الشباب العماني وتحفيز الإبداع لديهم.
يقول العدوي: حرصنا على المشاركة في هذه المسابقات انطلاقا من رغبتنا الكبيرة في استغلال الأفكار الابداعية لدينا؛ فالمواهب العمانية الشابة كثيرة وموجودة في كل عمان، والجيد في الأمر هو أنّ هذه المواهب تعمل باستمرار وتبذل الكثير من الجهد لتطوير وتحسين نفسها. ويؤكد صاحب المركز الأول على مستوى ولاية بهلا في المحور العام في مسابقة التصوير الضوئي على دور كليّة الشرق الأوسط في تحفيز الطاقات الإبداعيّة قائلا: كانت انطلاقتنا من جماعة التصوير بالكلية، والتي كان لها دور كبير في مساندتنا وصقل مواهبنا في التصوير الضوئي، في إطار دور الكلية المتكامل في دعم ورعاية المواهب الطلابية في مختلف المجالات.
ويشير العدوي إلى أنّ ملتقى التصوير السنوي الذي تنظمه كلية الشرق الأوسط في مقرها بواحة المعرفة مسقط هو الانطلاقة الحقيقية لكافة المواهب الشبابية في هذا المجال، قائلا: تنظم الكلية وبشكل سنوي ملتقًى دوليا للتصوير يكون بمثابة نافذة لمواهبنا على العالم أجمع. وقد حقق الملتقى والذي ستقام النسخة الرابعة منه في أبريل القادم، زخما كبيرًا تجلى في اجتذاب الكثير من المشاركات من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.