"الغاز الوطنية" يواصل التحليق.. و"الأسماك" يغرق
تباين أداء القطاعات.. والشرعي ينخفض
الأفراد الأكثر تداولا.. والاستثمار المؤسسي يشتري بحرص
الرؤية- نجلاء عبد العال
عاود المؤشر العام لسوق مسقط للأوراق المالية التراجع بشكل طفيف أمس، ليفقد النقاط التسع التي ربحها في الجلسة السابقة وفوقها نقطتين أخريين، وجاء تراجع المؤشر إلى مستوى 7148 بنسبة انخفاض بـ0.12 في المئة بضغط من تراجع سهمي الاتصالات وعدد من أسهم البنوك الكبرى بشكل خاص، والتي لم ينجح في تخطيها الارتفاع الكبير في أسهم صغيرة الموزن، لكن على الأقل استطاعت أسهم الاستثمار التقليل من حدة التراجع خاصة وأن هذه الأسهم شهدت حجم الإقبال الأكبر من التداولات.
وكما كان أداء المؤشر متذبذبا خلال إغلاق الجلسات الثلاث الماضية من الأسبوع كان هناك تذبذب ملحوظ خلال أداء المؤشر على مدى ساعات التداول الثلاث أمس حيث وصل إلى 24 نقطة بين أعلى مستوى عند 7172 نقطة والتي وصلها في منتصف الجلسة و7148 نقطة التي وصلها بنهاية التداول مغلقا عندها، وهذه الحالة من التذبذب تترك مصير المؤشر العام مفتوحا على كل الاحتمالات خلال الجلستين المتبقيتين من الأسبوع، مع ترجيح أن يستجيب المؤشر بقوة لإعلانات النتائج المالية للشركات خاصة الأسهم الكبرى إضافة إلى الاستعداد للإعلان عن طرح نسبة من حصة الحكومة في عمانتل قريبا ما سيدفع لإعادة ترتيب المحافظ الاستثمارية وفقاً للسعر الذي سيتم طرح السهم به. وتنوعت القطاعات التي تنتمي لها الأسهم الضاغطة على المؤشر العام لكنها كانت أكثر تركزا في أسهم البنوك من القطاع المالي وسهمي الاتصالات في قطاع الخدمات، مثل أسهم.
تداولات الأسهم
وشهدت جلسة أمس انخفاضا نسبيا في قيم التداول حيث وصل مستواها إلى 20.2 مليون ريال وبانخفاض نسبته 12.6 في المئة عمّا كانت عليه في الجلسة السابقة والذي كان مستوى متجاوزا 23 مليون ريال لكنها مازالت أكبر من متوسطها منذ بداية العام الحالي والبالغ نحو 15 مليون ريال في الجلسة، كما كان هناك انخفاض بنسبة أقل في عدد الأوراق المالية المتداولة وذلك بنسبة 6.6 في المئة تقريباً وبلغ عددها نحو 68 مليون ورقة مالية ويظل مع ذلك حجم التداولات فوق متوسط التداولات منذ بدء العام، ووصل عدد الصفقات التي تمت خلال الجلسة إلى 3048 صفقة، أما إجمالي القيم السوقية للشركات المدرجة في السوق فسجلت تراجعا طفيفا بنهاية الجلسة بلغ حوالي 6 ملايين ريال لتقف عند 14.532 مليار ريال بانخفاض 0.04 في المئة عن المستوى المسجل في الجلسة السابقة، وتم أمس التداول على أسهم 62 شركة خرج منها 20 سهما رابحا مع تراجع أسعار 23 سهما وبقاء 19 سهما آخر على أسعار إغلاقها السابقة.
أداء القطاعات
وعلى مستوى القطاعات فقد تباين أداؤها حيث سجل المؤشر المالي والمؤشر الصناعي ارتفاعا مقابل تراجع مؤشر الخدمات ومؤشر السوق الشرعي مع المؤشر العام للسوق، وجاء إغلاق المؤشر المالي عند 8634 نقطة صاعدا من مستوى 8598 نقطة في آخر إغلاق وبنسبة ارتفاع 0.42 في المئة.
أما مؤشر الصناعة فبعد أن سجل ارتفاعا إلى مستوى 11060 نقطة رابحا نحو 37 نقطة مقارنة مع آخر مستوى إغلاق له وبما يمثل 0.34 في المئة، فيما أغلق مؤشر الخدمات بانخفاض بمقدار 12 نقطة تقريبًا مثلت نسبة 0.3 في المئة أقل من مستوى إغلاقه السابق ليغلق على مستوى 3767 نقطة، فيما فقد مؤشر السوق الشرعي 2.5 نقطة مثلت نسبة انخفاض 0.2 في المئة، وأوصلته إلى 1126 نقطة.
قوائم الأسهم
وتصدر سهم أريج للزيوت النباتية والمتداول في السوق الموازية قائمة الأوراق المالية الأعلى ربحًا حسب نسبة التغير في السعر وذلك مع ارتفاع إغلاقه بمقدار 510 بيسات مثلت نسبة زيادة 10 في المئة عن سعره السابق ليصل إلى 5.610 ريال، أما المركز الثاني في قائمة الأكثر ارتفاعاً فكان لسهم الغاز الوطنية المستمر في الارتفاع منذ جلسة 9 يناير والتي كان إغلاقه فيها عند 0.936 ريال ليصل في إغلاق أمس عند 1.475 ريال أي أنها كسب خلال هذه الفترة نحو 75 في المئة من سعره الأول، وخلال جلسة أمس وحدها 130 بيسة بنسبة ارتفاع 9.7 في المئة، وتلاه سهم أعلاف ظفار بوصول السهم إلى إغلاق عند 0.352 ريال بارتفاع 8.6 في المئة عن آخر سعر إغلاق، أما سهم العمانية المتحدة للتأمين فقد ارتفع سعر إغلاقه بنسبة 6 في المئة ارتفاعا عن آخر مستوى إغلاق له مغلقا على 0.484، فيما احتل سهم الشرقية للاستثمار القابضة المركز الخامس بزيادة مستوى إغلاقه إلى 0.350 ريال وهو ما شكل نسبة 4 في المئة ارتفاعا من مستوى إغلاقه السابق وكان عند 0.336 ريال.
أما قائمة الأسهم الأكثر تراجعاً بنسبة التغيير في السعر فكان على رأسها سهم الكروم العمانية مسجلاً سعر إغلاق 3.640 ريال بخسارة 260 بيسة عن آخر سعر إغلاق له وبنسبة انخفاض 6.7 في المئة، وجاء ثانياً سهم نسيج عمان القابضة وأغلق عند 0.280 ريال بنسبة انخفاض 3.5 في المئة عن سعر إغلاقه السابق عند 0.290 ريال، وجاء سهم المركز المالي في المركز الثالث بإغلاقه على سعر 0.135 ريال ليفقد ما نسبته 2.9 في المئة، تبعه سهم الباطنة للتنمية والاستثمار بإغلاق عند 0.091 ريال وبنسبة انخفاض 2.2 في المئة، أما سهم الأسماك العمانية فكان منخفضا بمقدار بيستين عن سعره السابق وتوقف قريبًا من سعر إصدار السهم عند 0.104 ريال بنسبة تراجع 1.9 في المئة تقريباً.
أما الأسهم الأكثر إقبالاً من حيث قيم التداول فقد كانت مركزة في أسهم الاستثمار مع مزاحمة من شركة التأمين المتحدة، وجاء الأول سهم الخليجية لخدمات الاستثمار وبلغت قيمة التداولات عليه خلال الجلسة نحو 4.9 مليون ريال مثلت 24.25 في المئة من إجمالي التداولات، وجاء في المركز الثاني سهم العمانية المتحدة للتأمين وبلغت قيم التداول عليه خلال الجلسة 2.7 مليون ريال بنسبة 13.5 في المئة من إجمالي قيم التداول، وحل في المركز الثالث سهم الدولية للاستثمارات المالية بتداولات قيمتها 2.4 مليون ريال وبنسبة 12 في المئة من الإجمالي، ثم سهم الشرقية للاستثمار القابضة بقيم تداولات بلغت 1.9 مليون ريال بنسبة 9.4 في المئة، تلاه سهم أعلاف ظفار الذي بلغت قيم تداولاته أمس 721 ألف ريال بنسبة 3.6 في المئة من الإجمالي.
جنسيات المستثمرين
وكانت نسبة مشتريات الاستثمار الفردي ككل تزيد 55 في المئة من الإجمالي مقابل نسبة بيع مقاربة، فيما كان الاستثمار المؤسسي العماني والخليجي يتداول بحذر وكادت نسبة المشتريات تتساوى مع نسبة المبيعات عدا المؤسسات غير العربية التي باعت أكثر مما اشترت،
وبلغ إجمالي قيمة شراء الاستثمار العماني 17.65مليون ريال وإجمالي البيع 17.49 مليون ريال، أما غير العمانيين فكانت قيمة مشترياتهم 2.51 مليون ريال وبنسبة 12.5 في المئة فيما كانت قيمة البيع 2.67 مليون ريال بنسبة 13.7 في المئة بصافي بيع 159 ألف ريال.
أخبار السوق
"الكروم العُمانية" تربح 553.8 ألف ريال
أعلنت شركة "الكروم العُمانية" عن نتائجها المالية الأولية غير المُدققة للعام المالي الماضي المنتهي في 31 ديسمبر 2013 مُحققة أرباحاً صافية بعد الضريبة تُقدر بحوالي 553.8 ألف ريال مقابل أرباح بنحو 200.7 ألف ريال، بارتفاع في الأرباح بلغت نسبته 176 في المئة تقريباً، وأوضحت البيانات أن مبيعات الشركة ارتفعت من 2.02 مليون ريال في عام 2012 إلى نحو 2.22 مليون ريال تقريباً في العام الماضي، بزيادة نسبتها 10 في المئة.
"ظفار للمرطبات" تكسب 221.6 ألف ريال
أعلنت شركة "ظفار للمرطبات والمواد الغذائية" عن نتائجها المالية الأولية غير المُدققة للعام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2013 والتي أظهرت تحقيق أرباح صافية بعد الضريبة بحوالي 221.6 ألف ريال تقريباً مقابل أرباح بنحو 170.3 ألف ريال في نهاية العام المالي السابق، بارتفاع نسبته 30 في المئة، وبلغ حجم مبيعات الشركة في العام الماضي 4.53 مليون ريال تقريباً مقابل نحو 4.37 مليون ريال في عام 2012.