تويت
القاهرة- الوكالات
قررت محكمة جنايات القاهرة، بمصر تأجيل قضية اقتحام السجون المتهم فيها الرئيس المعزول محمد مرسي و130 آخرون لجلسة 22 فبراير مع استمرار حبس المتهمين.
وكانت المحكمة قد عقدت أمس أولى جلسات محاكمة الرئيس المصري السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في قضية اقتحام سجون بعد تفجر الانتفاضة التي أطاحت بسلفه حسني مبارك.
ويحاكم في القضية بجانب مرسي 131 آخرون بينهم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع ونائباه رشاد البيومي ومحمود عزت وقياديون آخرون في الجماعة وفلسطينيون ولبنانيون تقول السلطات إنّهم أعضاء في حركة حماس التي تدير قطاع غزة وحزب الله اللبناني.
وظهر مرسي في قفص زجاجي في المحكمة قالت صحف محلية إنّ رئيس المحكمة يتحكم من خلاله في صوت مرسي.
وردد مرسي لدى ظهوره في محاكمة أخرى وجهت له فيها تهم تتصل بقتل متظاهرين خلال حكمه أنّه لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد.
وذكر مصدر حضر جلسة أمس أنّ مرسي قال للمحكمة "أنا الرئيس الشرعي للبلاد." وأضاف "أربأ بتوريط القضاء المصري النزيه في الانتقام السياسي مني."
وقبل ساعات من بدء المحاكمة أعلنت وزارة الداخلية اغتيال مسؤول كبير بالوزارة في مدينة الجيزة. وقالت إنّ مسلحان يستقلان دراجة نارية أطلقا الرصاص على اللواء محمد السعيد مدير الإدارة العامة للمكتب الفنّي لوزير الداخلية فأردياه قتيلا.
ولقى شرطي مصرعه وأصيب آخر إثر قيام شخصين بإطلاق النيران على كنيسة العذراء بالحي العاشر بمدينة 6 أكتوبر عصر أمس. وأفادت التحريات الأولية بحسب "بوابة الأهرام" أنّ مرتكبي الجريمة قاما بإطلاق النيران، وعند محاولة هروبهما تمكن الأهالى من ضبط أحدهما والسيارة المستخدمة فى الحادث، بينما تم ضبط المتهم الثاني بعد مطاردة من أجهزة الأمن.