جنيف - الوكالات
تم إلغاء جلستي أمس بين وفدي المعارضة والنظام السوري في مؤتمر "جنيف2 " وحمّلت المعارضة المسؤولية لسلبية وفد النظام.
وكان الأخضر الإبراهيمي، المبعوث الدولي، أعلن أن مباحثات أمس كان من المفترض أن تتركز حول مقررات مؤتمر "جنيف1 " والتي تشكل الأساس الذي بُنيت عليه المباحثات الحالية .
ولم يتوصل وفدا المعارضة والنظام السوريين لأي نتيجة، فيما يتعلق بتشكيل هيئة حكم انتقالية تقود البلاد، حالها كحال القضايا الأخرى التي طرحت خلال الأيام الأربعة الماضية.
إلى ذلك قال مسؤول أمريكي أمس إنّ الحكومة السورية تسمم مناخ مفاوضات السلام مع المعارضة، من خلال منع توصيل إمدادات المساعدات الحيوية للمدنيين ومن بينهم المدنيون في المدينة القديمة بحمص المحاصرة.
وقال أدجار فاسكويز المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في جنيف إن دمشق لم تقم بخطوات ملموسة لضمان الوصول إلى المناطق المحاصرة وتيسير تسليم حتى قدر بسيط من مساعدات الإغاثة لمن يعانون.
إلى ذلك أكد ، المتحدث باسم الائتلاف الوطني السوري، أن مباحثات أمس الأول مع وفد النظام تمحورت حول فك الحصار عن المدن السورية وإدخال المساعدات، والمقترح المقدم من جانب الائتلاف حول سوريا المستقبل، مؤكدا استعداد المعارضة لرفع حصار عن ثلاث قرى مؤيدة للحكومة في شمال البلاد في إطار اتفاق أوسع لتخفيف الحصار عن بلدات من الجانبين.