تويت
مسقط- الرؤية
يتميز ركن المأكولات العمانية في حديقة العامرات، بوجود العديد من الوجبات الطيبة، ويأتي في مقدمة تلك الوجبات الحلوى العمانية التي كانت ولا زالت رمزا من رموز الحياة بالمجتمع العماني، وترتبط بالكرم والضيافة وطيبة أهل السلطنة.
والحلوى العمانية ضيف دائم على الموائد خاصة في الأعياد والأفراح الأخرى، وتعد صناعة الحلوى العمانية من الصناعات التقليدية التي تشتهر بها السلطنة حتى وصلت شهرتها إلى الكثير من دول العالم.
وتمتاز الحلوى العمانية بمذاقها الشهي والجميل بأشكالها المختلفة والإضافات التي تعمل حسب الطلب كالمكسرات وغيرها والتي تعمل على تزيينها، والدقة في الصنع، ويقبل زوار مهرجان مسقط على شراء الحلوى العمانية والتي تعد في ركن الوجبات العمانية وتقدم فور تحضيرها مباشرة. ويستلزم صناعتها الدقة المتناهية بأيادي ماهرة وذي خبرة تجيد صناعتها وإتقانها، وللحلوى العمانية أنواع مختلفة تصنف على نوع مكوناتها وألوانها وأشكالها، فمنها البيضاء والتي تكون غير مزعفرة، ومنها الحلوى الصفراء المزعفرة ومنها الحمراء التي يضاف إليها السكر الأحمر بدلاً من السكر الأبيض ومنها الحلوى السوداء. وترتبط صناعة الحلوى العمانية بالموروث الشعبي حيث إنّها مهنة متوارثة ومتناقلة عبر الأجيال وهي مصدر رزق رئيسي للكثير من الأهالي، خاصة وأن الإقبال على الحلوى العمانية يزداد ويستمر خاصة فترة المناسبات والأعياد حيث تعد الحلوى العمانية من أهم الوجبات لاستقبال الضيوف. وتتكون الحلوى العمانية من السكر بنوعيه الأبيض والأحمر حسب نوع الحلوى والنشأ والسمن والزعفران والهيل وماء الورد والمكسرات.
ويقول عبدالله بن خميس البلوشي أحد صناع الحلوى بأرض المهرجان ويملك مصنعا للحلوى العمانية ويشارك منذ 10 سنوات في المهرجان، إنه يقدم في المهرجان صورة عن الموروث العماني الجميل وتعريف الزائر بالحلوى العمانية التي تعتبر إحدى مظاهر الكرم والضيافة بالسلطنة، مؤكدا أنه يحرص بشكل مستمر على تشجيع الشباب على مزاولة مهنة صناعة الحلوى لأنها مهنة جميلة وممتعة ومربحة. وأكد البلوشي أن الإقبال على الحلوى العمانية مستمر وبشكل دائم وانطباعات الزوار دائما ما يصاحبها الإعجاب بمذاق الحلوى العمانية وهنالك من يسأل عن المكونات وطريقة التحضير ونقوم بكل سرور بشرح كافة المكونات والتحضير، ويقدم البلوشي نوعين من الحلوى وهما حلوى قصب السكر، وحلوى الزعفران.