إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وزير الصحة: الإعلان عن تفاصيل اللوائح الموحدة للقطاع الصحي خلال أيام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وزير الصحة: الإعلان عن تفاصيل اللوائح الموحدة للقطاع الصحي خلال أيام


    الرؤية- مدرين المكتومية
    تصوير/ خميس السعيدي
    أكد معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي - وزير الصحة – أن المتقاعدين يمثلون ثروة وطنية مستدامة ويعتبرون بيوت خبرة يمكن الاستفادة منها في رفد العمل المؤسسي نتيجة لكم الخبرات والمهارات التي اكتسبوها طوال فترة عملهم.
    وجاء ذلك في كلمة لمعاليه خلال رعايته للمؤتمر الصحفي ملتقى "ويستمر العطاء..." الذي عقد أمس بقاعة الاجتماعات بوزارة الصحة بحضور سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي – وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية–، ومسؤولين من وزارة الصحة ومندوبي وسائل الإعلام المختلفة .
    وقال معاليه إنه تم الانتهاء من اللوائح الصحية الموحدة للقطاع الصحي والتي سيتم الإعلان عن تفاصيلها خلال الأسبوعين المقبلين.
    وأضاف أن الاهتمام بهذه الخبرات سيقدم الكثير لأبناء الوزارة وللجيل القادم، للتعرف على كل التجارب ومعوقات المهنة ولينتهجوا نهج كل من قدّم وأفنى حياته لخدمة القطاع الصحي، حيث يضم الملتقى الاستماع للخبرات وتوثيقها في كتيب سنوي يصدر عن الوزارة ويمكن أن تستفيد منه الجهات الأخرى أيضا، ويظل مرجعا أساسيا ومهمًا للأجيال القادمة لأنه سيحمل في طياته العديد من التجارب والمراحل المدونة التي لم يتسن للشباب الخوض فيها، كما سيتاح الكتاب أيضًا إلكترونيًا، وهناك لجان قائمة للعمل في هذا الشأن في مختلف محافظات السلطنة تجتمع في مسقط لدراسة وبحث ما تم الوصول إليه.
    وأكد معاليه أنّ موظفي وزارة الصحة من المتقاعدين كل في مجال تخصصه سواء الإداريين أو الأطباء والفئات الطبية المساعدة أو الفنيين كان لهم الدور المقدر والملموس والمساهمة في نشر الخدمات الصحية التي انطلقت لتغطي أنحاء البلاد منوهًا بالعطاء الجليل والمخلص الذي قدموه .
    مضيفًا أنّ ملتقى و"ويستمر العطاء..." الذي سيعقد خلال شهر أبريل القادم؛ يأتي ليكرمهم تكريما آخر مغايرا للتكريم المتعارف عليه وهو ما يتمثل في الاستفادة من خبراتهم العملية المكتسبة عبر مشوار عملهم في وزارة الصحة لإثراء جيل الموظفين الحاليين والمستقبليين بما يخدم العمل المؤسسي من جهة ويحقق استمرارية عطاء هذه الفئة من الموظفين التي لحقت بركب التقاعد من جهة أخرى والاستفادة من رصيد خبراتها المعرفية وتجاربها العملية .
    من جهة أخرى ثمن معالي وزير الصحة الدور الحيوي والملموس الذي يقوم به الإعلام بمختلف وسائله كشريك مع المؤسسات الحكومية في تنفيذ خطط التنمية وذلك من خلال المساندة المستمرة وتسليط الضوء على المناشط والفعاليات التي تنفذها هذه الجهات والتي تخدم الصالح العام .
    عقب ذلك تحدّث سعادة الدكتور درويش بن سيف المحاربي – وكيل وزارة الصحة للشؤون الإدارية والمالية – موضحًا أنّ ملتقى (ويستمر العطاء) سوف يخصص لمن وصلوا إلى مرحلة التقاعد الفعلي، وذلك من منظور أن الموظف هو العنصر الأساسي في عملية إدارة شؤون المؤسسات وتحقيق أهدافها فهو الرئة التي تتنفس بها أي مؤسسة حيث يبدأ عطاء الموظف منذ التحاقه بإحدى المؤسسات في سن مبكرة يتولى فيها مسؤولية معينة في نطاق عمل معين تنتج عنه أعمال وأفعال عديدة يكون لها تأثير في الوصول إلى النتائج المقصودة، وسيعيش هذا الموظف في المؤسسة لسنين عديدة ويستمر عطاؤه حتى يأتي يوم يترجل فيه عن صهوة العمل اليومي ليبدأ مرحلة حياة جديدة ألا وهي مرحلة التقاعد .. وإدراكا من الوزارة بأنّ تلك المرحلة من حياة الموظف تعتبر هامة جدًا بما تحويه من نضج فكري وخبرات متراكمة .. ومن منطلق أن تاريخ مؤسسات العمل هو أفعال وأعمال الموظفين وما يوفرونه من معارف وخبرات فاعلة. "والتقاعد" مرحلة أخرى هامة يمكن للمؤسسات الاستفادة منها للتعرف على نفسها من خلال موظفيها السابقين باعتبارهم "ثروة وطنية مستدامة".
    وأضاف سعادته: وإيمانا من الوزارة بأن هذه المجموعة تعتبر ثروة وطنية يمكن الاستفادة منها في مجالات متعددة وبما يخدم المصلحة العامة، لذلك سوف يتم خلال هذا الملتقى إبراز هذا الجانب المهم من خلال تحدث مجموعة من المتقاعدين عن بداية توظيفهم في الوزارة وبيئات العمل المختلفة التي عملوا فيها وأنماط الإدارة التي عايشوها وما مروا به من فرص وتحديات خلال مسيرة العمل بالوزارة وكيف قاموا بالتعامل معها والدروس التي استقوها من مسيرة عملهم والنصائح التي يمكن أن يقدموها للموظفين الحاليين. وسيتم توثيق ذلك في كتاب سوف تصدره الوزارة ليبقى مرجعًا يستفاد منه سواء للموظفين الحاليين أو للأجيال القادمة من الموظفين، كذلك يعتبر هذا الملتقى نواة للتواصل مع المتقاعدين يتم من خلاله بحث كيفية الاستفادة من خبراتهم بشكل أكبر وأوسع في قادم الوقت.
    وخلال كلمته تطرق سعادة الدكتور المحاربي إلى الحديث عن آلية المشاركة في الملتقى حيث أوضح أنّه وزع تعميم على المديريات العامة ودوائر الخدمات الصحية في مختلف محافظات السلطنة لفتح باب الاشتراك في الملتقى للموظفين المتقاعدين وفق ضوابط وأسس معينة وضعتها اللجنة المنظمة واستمارات ترشيح تقوم اللجنة بفرزها وصولاً إلى العدد المناسب المقرر المشاركة به هذا العام وكل ذلك من أجل إضافة الصبغة العلمية على الملتقى وتحقيق الفائدة المرجوة.
    مشيرًا إلى أنّ نسبة المشاركين خلال الملتقى الحالي ستكون محدودة وستتضاعف مع الأعوام القادمة التي ستشهد إقامة هذا الملتقى بشكل دوري . وبالنسبة لشعار الملتقى فأوضح سعادته أن الشعار اختير من بين أكثر من 50 تصميمًا تقدم بها متنافسون من موظفي وزارة الصحة في محافظات السلطنة المختلفة وفق معايير معينة. تحدث كذلك في المؤتمر عن بعض الجوانب التنظيمية للملتقى كل من: محمد بن إبراهيم الكندي – المستشار بمكتب وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية. رئيس اللجنة المنظمة للملتقى-، ومثلى الكندية – مديرة مكتب وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية. عضو اللجنة المنظمة للملتقى-، وسليمة الفارسية– عضو اللجنة المنظمة للملتقى.
يعمل...
X