تويت
ومن جانبه أوضح سعادة الشيخ سيف بن مهنا الهنائي والي الخابورة أنّ جهودًا مشكورة تبذل من قبل أصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى بالولاية وأعضاء المجلس البلدي وأعضاء لجنة الشؤون البلدية فيما يخص مواضيع الولاية بشكل عام وفيما يخص قرى حلة الحصن ومحضيب وعباسة وغيرها من المناطق الساحلية المحاذية لهما بوجه خاص ودخول الأودية إلى البيوت السكنية في هذه المناطق فقد وقفنا أكثر من مرة على هذا الموضوع ويهمنا ما يهمهم ونبذل قصارى جهدنا حتى يتم علاج هذا الموضوع بأسرع وقت ممكن ومن ضمن الجهود التي قمنا بها رفع تصور متكامل عن المشكلة إلى الجهات المعنية وطالبنا بإقامة سدود حماية على أودية الحمض ووادي مرتفعات البريك ووادي حلحل وفي حالة تمّ عمل هذه السدود فإنّها ستحد من وصول المياه إلى هذه المناطق ولكن هذه الأعمال لا ترى النور سريعًا لأنّها تعتمد على دراسات كثيرة وتعتمد على مبالغ مالية ومناقصات وخطط ونتمنى من الجهات المختصة العمل بوتيرة متسارعة لمعالجة هذا الأمر.
وأضاف الهنائي أن هذه الجهود لم تقتصر على رفع تصور لإقامة سدود حماية وإنما يبذل الجميع في الولاية جهوده للتقليل من معاناة الأهالي في هذه المناطق ومن ضمن الجهود التي طرحتها لجنة الشؤون البلدية وتعمل على تنفيذها والتي ستساهم في التقليل من هذه المخاطر شق مسارين متوازيين بمحاذاة الشارع من الجانبين (ساقية) تصب في النهاية بوادي المسيلة ونتمنى أن يتحقق هذا قريبا بحول الله، كما إن هناك مقترحا بعمل حفر أو برك مائية في مناطق بعيدة من الأحياء السكنية في مجاري عدد من الأودية التي يتضرر منها الأهالي تكون هذه الحفر بعمق مترين وبطول وعرض 100 متر وسوف يقلل هذا الإجراء من وصول مناسيب المياه إلى المنازل وستعمل هذه الحفر على الاحتفاظ بكميات كبيرة من المياه وستقلل من خطورتها وسرعتها والأمر مرفوع لوزارة البيئة والشؤون المناخية لأخذ الرأي النهائي لأنها الجهة المختصة في إعطاء تصاريح وسوف ينفذ المشروع متى ما جاء الرد من الوزارة.
وفيما يخص الأراضي المتأثرة بمنطقة عباسة والخويرات قال سعادته إنّه تمت مخاطبة وزارة الإسكان لعمل رفع مساحي للأراضي الموجودة في مسار الوادي والخور لتعويضهم بأراضٍ في مواقع آمنة مؤكدًا أن كل المساعي المبذولة سوف تؤتي أكلها بإذن الله وستقلل من معاناة الأهالي متمنيًا من الجميع الانتظار وعدم الاستعجال.