الفطيسي: العمل قد بدأ على الأرض لتنفيذ مشروع القطار
مسقط – العمانية
وقع معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات أمس على ثلاث اتفاقيات في مجال سكة الحديد تضمنت الاتفاقية الأولى لخدمات الاستشارية للتصميم الابتدائي لمشروع خط سكة الحديد بالسلطنة، وتم توقيعها مع شركة إيتالفير والبالغة قيمتها 13 مليونًا و582 ألفًا و945 ريالا عمانيا وتتضمن القيام بالخدمات الاستشارية للتصميم الابتدائي لمشروع خط سكة الحديد بالسلطنة لمسارات الشبكة المقترحة بطول إجمالي 2244 كيلومترًا.
والاتفاقية الثانية حول الخدمات الاستشارية لإعداد الهيكل التنظيمي للشركة العمانية للقطارات، وتتضمن الاتفاقية المبرمة مع شركة أبو تمام جرانت ثورتن آند اذرز والبالغة قيمتها 162ر293 مائتين وثلاثة وتسعين ألفاً ومائة واثنين وستين ريالا عمانيا على القيام بالخدمات الاستشارية لإعداد الهيكل التنظيمي للشركة العمانية للقطارات .
أمّا الاتفاقية الثالثة فللخدمات الاستشارية لتصميم الهوية المؤسسيّة والعلامة التجارية للشركة العمانية للقطارات وتمّ توقيعها مع شركة دار التكوين للدعاية والإعلان بقيمة 584ر92 ( اثنين وتسعين ألفاً وخمسمائة وأربعة وثمانين) ريالا عمانيا وتتضمن القيام بالخدمات الاستشارية لتصميم الهوية المؤسسية والعلامة التجارية للشركة العمانية للقطارات .
وعقب توقيع الاتفاقيات، قال معالي الدكتور أحمد بن محمد الفطيسي وزير النقل والاتصالات في تصريح صحفي "إنّ توقيع هذه الاتفاقيات يأتي ضمن مشروع القطار والتي من أهمها: الخدمات الاستشارية للتصميم الابتدائي لمشروع خط سكة الحديد بالسلطنة مضيفا أنّ العمل قد بدأ على الأرض والكثير من المسوحات الجغرافية والجيولوجية قد بدأت .
وأضاف معاليه "إنه من ضمن هذه الاتفاقيات أن يقوم الاستشاري بتدريب مهندسين عمانيين لتأهيلهم ليكتسبوا خبرات في تصميم السكة الحديد حيث سيقوم الاستشاري بتدريب 10 من الشباب الخريجين العمانيين الذين سيسافرون إلى العاصمة الإيطالية ـ روما خلال هذا الشهر ليتلقوا هناك التدريب اللازم ليكونوا مهندسين سكة حديد مبينًا أنّه تم إعداد برنامج واضح لهم ليكونوا نواة الشركة العمانية للقطارات .
وبين معاليه أنه من المؤمل أن تطرح مناقصة التأهيل المسبق للمقاولين وسوف تسند أعمال المقاول الأول حسب المخطط الزمني والذي سيبدأ العمل الفعلي به في بداية 2015.
وأكّد معالي الدكتور وزير النقل والاتصالات " أنّ مشروع سكة الحديد يهدف إلى تمكين قطاع النقل بالسلطنة أن يكون رافداً حيوياً وفعالاً ومستداماً للاقتصاد العماني، وذلك من خلال تمكين موانئ السلطنة من أن تكون موانئ رئيسية على مستوى العالم وتعزيز حركة التجارة في السلطنة بالإضافة إلى فتح المجال لصناعات وخدمات جديدة ترفد الناتج المحلي وإيجاد فرص عمل نوعيّة وتكون السلطنة مصدرة لمثل هذه الكفاءات وربط موانئ السلطنة (صحار ـ الدقم ـ صلالة) بشبكة القطارات الخليجيّة.