مسقط – الرؤية-
استقبلت وزارة القوى العاملة صباح أمس الأربعاء عددًا من المواطنين الباحثين عن عمل الذين يتقاضون المنحة الشهرية من حملة دبلوم التعليم العام وذلك لإجراء المقابلات لدى منشآت القطاع الخاص.
واستدعت الوزارة (150) باحثاً عن عمل بالمديرية العامة للتشغيل بروي، وحضر المقابلة (55) باحثاً, ورفض 19 باحثاً فرص العمل المعروضة عليهم بداعي أنّها لا تناسبهم, بالإضافة إلى عدد (20) باحثاً لا يرغبون بالقطاع الخاص, وتمّ قبول عدد (11) باحثاً عن عمل, كما لم يتم قبول عدد (5) باحثين عن عمل.
وقال سليمان الهاشمي مدير تدريب دائرة قطاع الغيار بمجموعة سعود بهوان للسيارات: نعمل على التدريب والتأهيل المكثف لجميع التخصصات للموظفين العمانيين الذي يلتحقون بالشركة الأمر الذي من من شأنه تطوير عمل الشركة للأفضل. وأضاف: ندرس حاليًا خطة عمل لتكون هناك فترة واحده للدوام وبالتنسيق مع جميع الأقسام سيتم الاتفاق لأنّ من الملاحظ أنّ هناك إقبالا ضعيفًا من قبل الشباب العماني الباحث عن عمل للانخراط في القطاع الخاص بحجة أنّ العمل يتم على فترتين وبرواتب أقل من القطاع العام واختلاف طبيعة العمل, لهذا السبب نلاحظ أنّ أغلب الشباب العماني يرغبون في القطاع الحكومي.
وتابع الهاشمي: إنّ الشركة مستمرة بالتوظيف، وحاليًا نحو 50% من الموظفين بالشركة من المواطنين العمانيين، والفئة الأكبر من الذكور, معربًا عن شكره لوزارة القوى العاملة لتعاونها معنا من خلال إرسالهم للباحثين للحصول على وظائف في مجموعة سعود بهوان وتسهيل عملية إجراء المقابلات ونطالب الجهات المعنيّة بالنظر في تذليل الصعوبات التي تواجه الباحثين الشباب في القطاع الخاص. وقال الباحث عن عمل ماجد بن مطر السلطي: عملت في الهيئة العامة لسجل القوى العاملة لفترة قصيرة بصفة مؤقتة، وأملك ما يكفي من مؤهلات وتدريب وشهادات خبرة للعمل في أكبر الشركات بالقطاع الخاص لكن لم أحصل على فرصة عمل لحد الآن وأجريت لي مقابلة في الكلية التقنية العليا لوظيفة محاسب ورفضتها بسبب أنّها لا تناسب مؤهلاتي وخبراتي التدريبية. أمّا بالنسبة للمنحة الشهرية فقد تمّ قطعها بحجة عدم الحضور للمقابلة مع أنّي حضرت ورفضت العرض, كما أنّي أعتمد على هذه المنحة في قضاء الكثير من أمور الحياة الصعبة.
وقال الباحث عن عمل عبدالعزيز عبدالله المعمري: تم التواصل معي من قبل الوزارة لحضور مقابلة لوظيفة لحام وقمت برفضها بسبب أنّها تحتوي على إشعاعات تضر بالعين ولا أملك القدرة للتعرّض لأخطار صحيّة وأنا لم أكمل فترة شهرين بعد العملية في عيني. وأضاف: إلى هذا اليوم وأنا أنتظر الوظيفة من قبل الوزارة مع العلم أنّه لا يوجد إنسان لا يريد العمل والحصول على وظيفة لكن في المقابل نحتاج إلى مراعاة في التوظيف.