مسقط - رياض السيابي
قضت التوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه - بالموافقة على أن تكون دورية جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي كل سنتين، وأن يكون الاحتفال بيوم التطوع العماني سنوياً.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الرئيسية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي، والذي أقيم أمس الإثنين برئاسة معالي الشيخ محمد بن سعيّد الكلباني وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة الرئيسية للجائزة، وذلك بمقر ديوان عام الوزارة بمدينة السلطان قابوس.
واستعرضت اللجنة - في اجتماعها - الآليات التنفيذية للتوجيهات السامية لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه بالموافقة على دورية جائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي لتكون كل سنتين؛ وذلك بهدف إعطاء الفرصة للمتنافسين لإنجاز مشاريعهم وفق المعايير المعتمدة ، وإتاحة الفرصة للجان الجائزة للتقييم المستمر وابتكار آليات جديدة لتعزيز العمل التطوعي بما يحقق أهداف الجائزة، وتنظيم فعاليات وأنشطة لدعم وترسيخ رسالة الجائزة المتمثلة في تطوير سبل تنفيذ برامج العمل التطوعي، وفيما يتعلق بالتوجيهات السامية بأن يكون الاحتفال بيوم التطوع العماني سنوياً من خلال فعاليات وأنشطة وبرامج تُنفذ لهذا الغرض، فإنه يتطلب من اللجنة الرئيسية للجائزة ولجنتيّها (التحكيم ، والفنية) التقدم بمقترحات البرامج والفعاليات التي يرى أعضاؤها تضمينها في احتفالية يوم التطوع العماني السنوي والذي يصادف الخامس من شهر ديسمبر من كل عام، وخاصة للعام الحالي 2014م، كما يشمل أيضاً المؤسسات والجهات المشمولة بالجائزة من الجمعيات والمؤسسات الأهلية والأفراد واللجان التطوعية للمشاركة بما لديها من أفكار ومقترحات بناءة، وذلك بما يرفد ويضيف للعمل التطوعي والجائزة واحتفالية يوم التطوع العماني من أفكار تؤدي إلى تنظيم أنشطة وبرامج ذات فائدة للمجتمع. وشهد الاجتماع - بعد ذلك - استعراض أعضاء اللجنة الرئيسية لمسيرة هذه الجائزة حتى دورتها الرابعة التي تقام في 2015م ، وما تحقق في دوراتها الثلاث السابقة والذي يمكن الأخذ به بدافع تطويرها، وضمان نجاحها والارتقاء برسالتها في نشر ثقافة العمل التطوعي وتطوير آلياته وتحويله من عمل موسمي إلى مشاريع مستدامة ذات أثر إيجابي في حياة الفئات المستهدفة.
وفي ختام الاجتماع دعت اللجنة الرئيسية لجائزة السلطان قابوس للعمل التطوعي أن يوفق الله جلت قدرته حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم – حفظه الله ورعاه – وأن يبقيه قائدا عظيما لوطنه وشعبه، مؤكدة على بذل المزيد من الجهد والعطاء وبما يلبي الغاية المنشودة من العمل التطوعي عمومًا والجائزة خصوصًا ، ويمكّن أفراد ومؤسسات المجتمع المدني من تجسيد معاني العطاء وتحمل المسؤولية تجاه الآخرين انطلاقا من مبادئ التكاتف والتكافل والتراحم وخدمة المجتمع.