دبي- رويترز
هاجم الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس تأكيدات الغرب بأن الحل العسكري للنزاع النووي مع طهران ما زال خيارا مطروحا وتعهد بالمضي "إلى الأبد" في الابحاث النووية التي وصفها بانها سلمية.
وفي خطاب بمناسبة الذكرى الخامسة والثلاثين لقيام الثورة الاسلامية عام 1979 هاجم روحاني العقوبات الاقتصادية التي يفرضها الغرب على بلاده ووصفها بانها "وحشية وغير مشروعة وخاطئة" وقال ان دول المنطقة يجب الا تخشى شيئا من ايران.
وأجرى الجيش الإيراني يوم الإثنين تجربة لإطلاق صاروخين صنعا في ايران في لفتة لاظهار العزم الوطني قبل المحادثات التي تجريها طهران مع القوى العالمية الأسبوع المقبل في مسعى للتوصل الى اتفاق.
وقال محللون إن التجربة الصاروخية وما تردد عن خطة لعبور السفن الحربية الايرانية المحيط الاطلسي والاقتراب من الشواطيء الامريكية هي محاولة لتهدئة متشددين معارضين للاتفاق الخاص بتقييد البرنامج النووي الأيراني.
وقال روحاني إن المسؤولين الغربيين مازالوا يصرحون بأنه إذا لم تتوصل الجهود الدبلوماسية الى شيء فهناك دوما خيار اللجوء الى القوة العسكرية ضد المنشآت النووية الايرانية.
وقال "أقول صراحة لهؤلاء الواهمين الذين يقولون إن الخيار العسكري على الطاولة ان عليهم ان يغيروا نظاراتهم... الامة الايرانية تعتبر لهجة التهديد هذه فجة وعدائية."
وأضاف "أود أن أعلن بوضوح أن حركة أمتنا صوب ذروة التطور والتقدم العلمي والتقني بما في ذلك التكنولوجيا النووية السلمية ستستمر الى الابد."
طلاب "مساطب العلم" يرابطون في المسجد الأقصى لحمايته
أكدت مؤسسة "الأقصى للوقف والتراث" أن التواجد اليومي والرباط الدائم في المسجد الأقصى المبارك بالقدس الشرقية المحتلة يعد وسيلة مهمة في حفظ الهوية الإسلامية للأقصى, ويشكل درعا بشريا لحمايته في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية.
وذكر بيان لمؤسسة الأقصي أمس أنّ الرباط في المسجد الأقصى والصلاة فيه مستمرة بالرغم من كل تضييقات سلطات الاحتلال الاسرائيلي, منوهة إلي أن مشروع "مساطب العلم في الأقصى" الذي ترعاه "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات" شكل مثالا يحتذى به في أهمية ديمومة الرباط في الأقصى, حيث يتواجد يوميا وباكرا نحو ألف طالب علم عبر مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى, الذي تقوم عليه "مؤسسة عمارة الأقصى".
وتابع البيان: يضاف الي ذلك مشروع "مسيرة البيارق" الذي يرفد الأقصى يوميا بأعداد من المصلين يوميا ويأتي ذلك في وقت يحاول الاحتلال تهيئة الأجواء لتنفيذ مخطط التقسيم الزماني والمكاني تدريجيا.
وأفادت "مؤسسة الأقصى" في بيانها أن مستوطنين وعناصر من مخابرات الاحتلال الإسرائيلي اقتحموا ودنسوا صباح اليوم الثلاثاء المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال الخاصة, والتي اعتقلت إحدى طالبات مصاطب العلم ونقلتها إلى أحد مراكز التحقيق.