مسقط- الرؤية-
يواصل شؤون البلاط السلطاني استعداداته النهائية لانطلاق تظاهرة الخيل الأولى والفريدة من نوعها في المنطقة "تجوال عمان"؛ حيث أنهت الخيالة السلطانية تقريبا أعمال التحضيرات الأساسية لانطلاق هذا الحدث البارز والمقررة إقامته يوم الاثنين المقبل. وسيقوم الفرسان المشاركون من حول العالم بعبور رمال الشرقية من الشمال إلى الجنوب بطول 180 كلم على خمسة مراحل، ومن المتوقع أن يضع هذا الحدث السلطنة على خارطة الوجهات العالمية الأبرز لمغامرات الفروسية على مستوى العالم. من جهته، قال العميد عبد الرزاق الشهورزي قائد الخيالة السلطانية والمدير التنفيذي لتجوال عمان: "إننا نشجع الجمهور على الحضور ومشاهدة انطلاقة البداية لهذا الحدث العالمي الأول من نوعه في السلطنة. وأضاف: "تجوال عمان يعد حدثاً فريداً من نوعه على الإطلاق، حظي بمباركة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- الذي يولي اهتماماً كبيراً للفروسية، ويقام هذا الحدث لأول مرة في السلطنة؛ حيث إننا كعمانيين نفخر بتاريخنا العريق مع الخيول العربية منذ القدم، كما أنّ اختبار الفروسية هذا يتيح للمشاركين والجمهور الفرصة للاستمتاع بمشاهدة أجود سلالات الخيول العربية الأصيلة، علاوة على لقاء فرسان معروفين على مستوى العالم من عدة دول مثل فرنسا، والدنمارك، وإسبانيا، وإيطاليا، بالإضافة إلى عدد من الفرسان والفارسات العمانيين الذين لديهم خبرة طويلة في الفروسية وسباقات القدرة والرياضات الأخرى المتعلقة بالخيول". وأعلن أنه سيشارك في هذه التظاهرة 110 فرسان وسيقومون بعبور رمال الشرقية الخلابة على خمس مراحل قاطعين مسافة 180 كلم وسط الصحراء، وسيتم دعوة الجمهور ليشهدوا الانطلاقة وتشجيع الخيول والفرسان أثناء وصولهم لخط النهاية. وضمن فعاليات تجوال عمان الذي سيبدأ في 17 من فبراير الجاري وحتى 21 من الشهر نفسه، سيجتمع 110 فرسان من محبي المغامرة والتحدي من مختلف دول العالم ليخوضوا هذه المغامرة عبر رمال الشرقية وليختبروا المهارات والمقومات التي تتمتع بها الخيول العربية الأصيلة، ويبلغ عدد الفرق المشاركة 22 فريقاً يتكون كلاً منها من 5 فرسان، بمشاركة فريقين من الفرسان والفارسات العمانيات. و"تجوال عمان" هواختبار لمفهوم الفروسية حيث على المشاركين استخدام كل ما لديهم من مهارات وخبرات لكسر المفهوم التقليدي لسباقات الفروسية وتحدي التضاريس الصحراوية العمانية والعمل معاً كفريق واحد لخوض غمار هذه التجربة والنجاح فيها، الأمر الذي يلخص الفكرة الأساسية لهذه التظاهرة التي تعد اختباراً للفارس الحقيقي.