دفعت مجموعة لويدز المصرفية البريطانية التي تدعمها الدولة 395 مليون جنيه إسترليني (655 مليون دولار) مكافآت العام الماضي بزيادة ثمانية بالمئة عن السنة السابقة مع عودتها إلى الربحية للمرة الأولى منذ إنقاذها بأموال دافعي الضرائب البريطانيين قبل ستة أعوام.
ومنح البنك المملوك للحكومة بنسبة 33 بالمئة مكافأة قدرها 1.7 مليون إسترليني للرئيس التنفيذي أنتونيو هورتا أوسوريو وقال إنها ستكون في شكل أسهم وتصرف بعد خمس سنوات. وأعلن البنك يوم الخميس عن ربح 415 مليون إسترليني لعام 2013 مقارنة مع خسارة 606 ملايين في 2012. وزادت الأرباح من الأنشطة الأساسية لأكثر من مثليها إلى 6.2 مليار إسترليني. ويستقطب لويدز أكبر عدد من العملاء الأفراد بين البنوك في بريطانيا لكنه احتاج إلى مساعدة 20 مليار إسترليني في غمار الأزمة المالية. وباعت بريطانيا ستة بالمئة من البنك في سبتمبر أيلول ومن المتوقع أن تبيع معظم النسبة الباقية لديها هذا العام.