تويت
مسقط –الرؤية -
اختتمت مؤخرًا أعمال دورة المهارات الشخصية والتنمية الذاتية التي نظمتها المديرية العامة للكشافة والمرشدات؛ بمشاركة 40 قائدة من قائدات وحدات المرشدات بالسلطنة، واستمرت لمدة خمسة أيام، وتضمنت برنامجًا حافلا بالجلسات النظرية والعملية، ومنها أنشطة وأعمال في التنمية الذاتية، والتخطيط، وبناء الثقة بالنفس لإعدادهنّ على العطاء والإبداع في الحركة الإرشادية بالسلطنة. ورعى حفل الختام خميس بن سالم الراسبي مدير عام المديرية العامة للكشافة والمرشدات. والذي أشاد في كلمته بالجهود التي بذلت من قبل لجنة التدريب والإشراف على أعمال الدورة ودورها الفاعل في نقل المعارف والمهارات والقيم التي من شأنها الارتقاء بجودة العمل لدى مرشدات عمان. وقال إنّ كشافة ومرشدات عمان تسعى إلى تحقيق رؤيتها وهي الريادة للمستقبل من خلال العمل وفق رؤية متكاملة في ما يتعلق بالعمل الكشفي والإرشادي، مؤكدًا أنّ الدورة استطاعت أن تحقق أهدافها التي وضعت من أجلها وهي إكساب هذا الفريق المتكامل من قائدات المرشدات حزمة من المهارات والقدرات في مجال تنمية الشخصية وفي بناء الثقة بالنفس، والتخطيط الجيد وطرح أفكار مجيدة لبلورتها حتى تواكب التطور الذي تشهده الحركة الكشفيّة والإرشاديّة بالسلطنة، وأضاف أنّ الدعم والمساندة متواصل حتى نصل إلى منظومة متكاملة ترسم مستقبلا مشرقًا لحركتنا الكشفية والإرشادية على المستوى الخليجي والعربي والعالمي.
وأكدت شريفة بنت ناصر الحراصية نائبة مديرة دائرة المرشدات رئيسة الإقليم العربي للمرشدات على نجاح فعاليات الدورة من خلال التفاعل الإيجابي من قبل المشاركات من خلال الطرح والمناقشة، وقالت إنّ الدورة منطلق لكل قائدة من أجل وضع الأهداف والرؤية لنقل المهارات والمعارف التدريبية إلى الميدان.
وأوضحت بدرية الجابرية رئيسة قسم تنمية القيادات بدائرة المرشدات أنّ الدورة اشترك الجميع في نجاحها من خلال تفاعل المشاركات ورغبتهن الصادقة في الإنجاز، وأضافت: لاحظنا صعود المنحنى الذهني إلى الأعلى وهذا بدوره حفزنا على العطاء أكثر.
ووجهت مريم بنت عبدالله الحاضرية رئيسة قسم الإشراف الإرشادي الشكر والتقدير للقائدات المشاركات على حضورهن الدورة والتفاعل، وقالت إنّ الانطلاق يكون من الذات أي من داخل الإنسان ونحن لمسنا اليوم خطوات واضحة للوصول إلى سلم النجاح وهذا يلقي على القائدات مسؤوليات أكبر لترجمة ما تمّ التعلم والتدريب عليه بهذا الدورة، ونقل هذه المعارف والمهارات إلى الوحدات الإرشادية وذلك بهدف الارتقاء بأنشطتها إلى الأفضل.
وأكّدت وفاء بنت علي بن ناصر العامرية نجاح الدورة وقالت: الدورة تعد ملتقًى لاكتساب مزيد من الخبرات والمهارات والمعارف في بناء الثقة بالنفس والتحفيز الذاتي وتحفيز الآخرين وكان هذا بفضل وجود إدارة ناجحة للدورة مما كان له الأثر في حصد نتائج مثمرة أسهمت في الوصول إلى الأهداف المنشودة وهي السعي إلى خدمة هذا الوطن وتمثيله على مستوى العالم.
وقالت خديجة بنت عبدالرحمن القاسمية من محافظة شمال الباطنة الدورة أضافت لي الكثير بما تحتويه من مواضيع مثرية وشاملة زادت من حبي للحركة الكشفيّة والإرشاديّة وجعلت طموحي أكبر إلى جانب تلبية احتياجاتنا وزيادة الدافعية لكسب المزيد من المعارف، مضيفة أنّ المهارات والمعارف التي احتوتها الدورة رسمت لهن طريقًا صحيحًا لمواصلة العمل بجد وتفانٍ للرقي بالوحدة الإرشادية.
وأشادت زينب بنت سالم محمد الغملاسية من محافظة شمال الباطنة بالجهود التي تبذلها المديرية العامة للكشافة والمرشدات في خلق دورات تخصصية لتنمية قدرات القائدات وتجديد أفكارهنّ للنهوض بمستوى الوحدات الإرشادية وتحسين العمل الكشفي، وذلك للحفاظ على التميز في العمل للوصول إلى إنجازات قادمة في الفعاليات والمسابقات الكشفيّة والإرشاديّة التي تقام على مستوى السلطنة.
وشاركتها الرأي انتظار بنت ناصر الشيادية من محافظة شمال الباطنة زميلاتها الرأي فقالت: الدورة فرصة ذهبية لإثراء المعارف والمهارات وتعتبر مؤشر ناجح للمستوى الذي وصلنا إليه في صقل المواهب والقدرات الشخصية وتبادل الخبرات بين القائدات وأضافت أنّ أوراق العمل تنوعت ما بين الجانب النظري والعلمي الذي استفدنا منه كثيرً وخاصة في مجال الأسلوب الإبداعي في حل المشكلات وفن إدارة الوقت.
وذكرت منى بنت خميس القرنية من محافظة الباطنة شمال أنّ الدورة تلبي احتياجاتها الشخصية وتطور من أدائها القيادي وذلك في تنوع المواضيع والمحاضرين، وأيضًا تميّزت الدورة بالنقاشات الهادفة والأفكار المتجددة والأسلوب الجديد للتعليم عن طريق التجارب الشخصية الواقعية وتحليل المواقف والصور والأفلام والتعلم منها ذاتيا.
وأشارت راية بنت حمد الهاشمية من محافظة جنوب الشرقية إلى أنّ الدورة جاءت في الوقت المناسب لتنمية المهارات الشخصية والتنمية الذاتية بفضل ما تميزت به الدورة من جلسات تنمي المعارف والخبرات لقيادة ناجحة للوحدات الكشفية والإرشادية، موضحة أّ الدورة تضمنت التحفيز وفوائده وكيفية وضع الأولويات حسب الأهداف المطلوبة بالإضافة إلى التخطيط للنجاح وأهميته في التقدم الشخصي.