ليماسول- رويترز-
قال منظمون للقطاع المصرفي من قبرص ولبنان يوم الجمعة أنّهم سيستكشفون سبل تعزيز الروابط المالية بين البلدن بما في ذلك تمويل التجارة.
وقال مصرفيون من البلدين إنّ البنوك اللبنانية في وضع يمكنها من التوسّع في قبرص التي تعاني أزمة سيولة منذ أن أدّت خطة دولية للإنقاذ المالي في مارس 2013 إلى إغلاق بنك رئيسي، وفرضت خسائر على كبار المودعين في بنك آخر.
وفي قبرص فروع لتسعة بنوك لبنانية وأربعة بنوك أخرى تابعة وهو ما يشكل أكبر تجمع وطنّي للمصارف في الجزيرة الواقعة في شرق البحر المتوسط.
وقال رياض سلامة محافظ مصرف لبنان المركزي "لبنان له روابط تاريخية مع قبرص ورجال الأعمال اللبنانيون لهم وجود ومكاتب هنا".
واضاف قائلا "نعتقد أنّ هذا يمكن أن يقدم المزيد من الطاقات للقطاع المصرفي" مشيرا إلى أنّ البنوك اللبنانية في قبرص يمكن أن تلعب دورًا في الجزيرة أو من خلال إقامة علاقات مع البنوك القبرصية.
ومتحدثا على هامش مؤتمر قال بانيكوس ديميترياديس محافظ البنك المركزي القبرصي إنّ قبرص يمكن أن تستفيد من الروابط الوثيقة بين البلدين.
وأضاف قائلا "يمكن أن يساعد ذلك في دعم تمويل التجارة وهي مشكلة للشركات في الأشهر القليلة الماضية. وفيما يتعلق بتمويل المشاريع- وهي ربما تكون مسألة أطول أجلا- يمكن للبنوك اللبنانية أن تساعد في إعادة تنشيط الاقتصاد القبرصي والتعافي الاقتصادي لقبرص".