تويت
صلالة – الرؤية-
 
تستعد مدرسة السلطان قابوس (1-10) بشؤون البلاط السلطاني بصلالة، لتنظيم معرض لحملة مدرسة السلطان قابوس (1-10) للسلامة المرورية، والذي سيقام تحت شعار "قيادة آمنة.. عُمان سالمة"، وتشارك فيه عدد من المؤسسات الحكومية والخاصة والمبادرات الأهلية، خلال الفترة من 18-20 الجاري بمقر المدرسة بصلالة.
ويأتي هذا المعرض ليتوِّج سلسلة من الفعاليات التي قامت بها حملة المدرسة للسلامة المرورية، والتي تهدف إلى تعزيز حس الوعي بأهمية التوعية المرورية لدى الطلاب، ونقل هذا الحس للمنزل والمجتمع، وفق ما ستقدمه الحملة من أفكار ومعلومات تهدف إلى التأثير على شريحة الطلاب والطالبات والمجتمع المدرسي بشكل عام، والانتقال بها لاحقا لشرائح مختلفة في المجتمع؛ وذلك من خلال ممارسات علمية تتحدد في طبيعة المعروضات من قبل المشاركين، والتي تتميز بالتفاعلية عبر قرى مرورية مختلفة الأهداف والتعريف بأهمية السلامة وضرورة المحافظة على الروح البشرية للمساهمة الفاعلة حاضرا ومستقبلا في بناء هذا البلد الغالي؛ حيث إن مفاهيم السلامة في المعرض ستركز على مفهوم السلامة المرورية والسلامة البيئية والسلامة المهنية تحت مظلة واحدة لتحقيق الأهداف المنشودة.
وقد بدأت حملة مدرسة السلطان قابوس (1-10) للسلامة المرورية منذ شهر نوفمبر الماضي؛ وذلك لغرس مفهوم السلامة بأشكالها المختلفة لدى الطلاب لتصبح سلوكاً ومنهجاً مستقبلياً يعملون على تطبيقه وينشرونه فيمن حولهم. وتهدف الحملة كذلك إلى دراسة الظاهرة وتقديم المقترحات التي من شأنها غرس التوعية المرورية، وتقديم المبادرات والإجراءات اللازمة التي تساعد على تعديل بعض الممارسات المرورية غير المرغوبة؛ مثل: استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة، وصيانة المركبة، وسلامة المشاه، واستخدام الدرَّاجات في الطرقات العامة، والسرعة الزائدة، إضافة إلى تعزيز مفهوم القيادة الآمنة، والتأكيد على أهمية المحافظة على الأرواح البشرية من أجل عمارة الأرض والعطاء وبناء الأوطان ويتوّج أهداف الحملة الاستجابة للدعوة السامية من حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- للحد من الحوادث المرورية.
ويُعبِّر شعار حملة مدرسة السلطان قابوس (1-10) للسلامة المرورية عن مضمون القيادة الآمنة، والتي يُمكن تحقيقها من خلال التعرف على مسببات الحوادث المرورية الرئيسية؛ وهي: استخدام الهاتف النقال وتطبيقاته الحديثة أثناء السياقة، وعدم ارتداء حزام الأمان، بجانب السرعة الزائدة أثناء القيادة، وكذلك عدم الالتزام بالإشارات الضوئية، وتم تجسيدها في الشعار المستخدم للحملة.
ويرمز الشعار إلى الطريق وهو المسرح الذي تتم فيه الحوادث المرورية ويدعو الشعار كل من ينظر إليه للتمعن في ذلك المسرح ومسببات الحوادث.
وأما عن رسالة الحملة، فمضمونها "قيادة آمنة.. عمان سالمة"، هذا هو الهدف الأسمى الذي يشكل قوام الحملة؛ وذلك أن التزامنا بالقيادة الآمنة والأخذ بعين الاعتبار كل مسببات الحوادث المشار إليها يحقق لنا الأمان والسلامة.