تويت
مسقط- الرؤية-
التقى الدكتور خميس البلوشي الملحق الثقافي بسفارة سلطنة عمان في كوالالمبور مؤخرًا بعبد الوهاب بن عبد الحميد مدير عام الهجرة والجوازات في مبنى المديرية العامة للهجرة والجوازات بحضور مدير عام مؤسسة الـ EMGS المسؤولة عن إصدار تأشيرة الطلاب.
رحّب مدير الهجرة الماليزية بوفد الملحقية وأعرب عن استعداده لتقديم كافة المساعدات التي يحتاجها الطلاب وذلك لضمان استمرار مسيرتهم الدراسية بدون تحديات قد تؤثر سلباً على دراستهم، بعد ذلك ناقش الدكتور البلوشي كافة الصعوبات التي يواجهها الطلاب العمانيون الدارسون في ماليزيا ومن بينها المدة الزمنيّة التي يستغرقها الطالب للحصول على التأشيرة، بالإضافة إلى بعض التعقيدات الرسمية عند تغيير الطالب لجامعته أو تخصصه أو في بعض الأحيان عند انتقال الطالب من مرحلته الدراسيّة الحالية للمرحلة التالية حيث يتوجّب على الطالب مغادرة مقر دراسته في جميع الحالات المذكورة أعلاه والعودة للسلطنة لانتظار رسالة الموافقة على التأشيرة(VAL) في كل مرة مما يؤخر مسيرة الطالب الدراسيّة ويزيد الأعباء المالية نتيجة السفر، كما أوضح أنّ الملحقية قامت برفع هذه المطالب والصعوبات إلى كافة الجهات المعنية في ماليزيا كدائرة الهجرة والجوازات الماليزية ووزير التعليم الماليزي ومؤسسة الـ EMGS.
وقد شكر مدير عام الهجرة وفد الملحقية على كافة ملاحظاتهم حول نظام التأشيرة الجديد و أفاد أنّه في نهاية شهر فبراير 2014 سيصدر قانون جديد يلغي كافة التعقيدات الموجودة سابقاً بشأن التأشيرة حيث سيصبح لا حاجة للطالب لمغادرة ماليزيا إلى بلاده عند انتقاله من جامعة إلى أخرى أو عند تغيير تخصصه، وإنّما على سبيل المثال في حال انتقال الطالب من جامعة إلى أخرى، سيتم إلغاء تأشيرة الطالب في الجامعة التي يدرس بها حالياً ويمنح تأشيرة لمدة ثلاثة شهور مؤقتة لإنهاء كافة إجراءات الانتقال والحصول على الموافقة على التأشيرة الدائمة الجديدة في الجامعة التي يرغب بالانتقال إليها وذلك خلال تواجده في ماليزيا.
كما أنه سيتم منح التأشيرة لمدة سنتين يتم تجديدها تلقائياً أو تمنح طول مدة البرنامج الدراسي، وستقوم الملحقية بنشر نسخة من القانون الجديد فور صدوره مباشرة على موقعها الإلكتروني وفي الصحف المحلية بالسلطنة بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم العالي بالسلطنة.
وفي الختام أكّد الطرفان على ضرورة تطوير وتعزيز العلاقات بين وزارة التعليم العالي بالسلطنة ووزارة التعليم الماليزي ودائرة الهجرة والجوازات الماليزية ومؤسسة الـEMGS.