طرابلس- رويترز-
قال رئيس البرلمان الليبي أمس إن البرلمان سيدعو للانتخابات "في أسرع وقت"، في محاولة على ما يبدو لتهدئة المواطنين الليبيين الغاضبين من حالة الفوضى السياسية التي تعيشها البلاد بعد نحو ثلاث سنوات من سقوط معمر القذافي.
وقال رئيس المؤتمر الوطني نوري ابو سهمين في كلمة بثها التلفزيون في الذكرى الثالثة للانتفاضة على حكم القذافي التي دعمها حلف شمال الاطلسي إن "المؤتمر قد توصل إلى توافق بين كتل ومستقلين للذهاب إلى انتخابات في أسرع وقت". وأضاف أنه سيتم إقرار قانون الانتخابات بحلول نهاية مارس؛ لكنه لم يقدم جدولا زمنيا محددا. ومن المقرر أن يدلي الليبيون بأصواتهم في 20 فبراير لانتخاب اللجنة التي ستضع مسودة الدستور. وسيكون أمامها 120 يوما لاستكمال مهمتها ولم يتضح على الفور ما إذا كانت الانتخابات المنتظرة ستجري بعد هذه الفترة. وإذا تمت الموافقة على الدستور الجديد فإنّه سيكون نقطة مضيئة نادرة في عملية التحول السياسي التي شابتها حالة الآن من العنف وعدم الاستقرار.
والمؤتمر الوطني العام منقسم بشكل كبير بين حزب تحالف القوى الوطنية والإسلاميين في حزب العدالة والبناء المرتبط بالإخوان المسلمين وحركة الوفاء.